بتوجيه من السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،

قام السيد لؤي طعان رئيس المكتب الإعلامي في رئاسة الاتحاد :

بزيارة المناطق المتضررة جراء الزلزال في مدينة حلب ومعاينة الأضرار ورسم الأسس الأولى لأسلوب الدعم والتبرع والإطلاع على الحاجات الأساسية المرادة من قبل المتضريين،
وبنفس اليوم تم ارسال قافلة مساعدات بناءً على طلب أهلنا من المتضررين تحوي وسائل تدفئــة تم صنعها يدوياً في إحدى الورشات التابعة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كـــ تبرع أولــــي تحت اشراف رئاسة الاتحاد والسيد معروف بابللي نائب رئيس الاتحاد.

علمــــاً وأن المكتب الإقليمي في الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد حسن بادنجكي أرسل فريقـــاً تطوعياً بشكلٍ مباشر ثاني أيام الكارثة للمساعدة في إزالـــة الأنقاض وتقديم الرعاية اللازمة لأهالينا من المتضررين.

وتــم انشاء صندوق تبرعات على مستوى دولــــي عبــــر مكاتبنا الإقليمية في الوطن العربي وممثلي الاتحاد في باقي الدول الغير عربية،
وسيتـــم تقديم هذه التبرعات أصولاً للجهات والمؤسسات المعنية بالإنقاذ وإعادة الإعمـــار.

 

 

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدين الهجوم الاسرائيلي الغاشم على دمشق وضواحيها الذي حصل بتاريخ البارحة،
وشدد على أن الاعتداء الإسرائيلي أمس بالصواريخ على الأحياء المدنية في #دمشق ومحيطها،
والذي أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل هو جريمة ضد الإنسانية،
وخصوصاً أنه حدث في الوقت الذي تسابق به سورية الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء في سورية ودمر بناها التحتية.

وأشار إلى أنه في حال عدم قيام المجتمع الدولي بوقف أعمال (إسرائيل) الإجرامية،

فإن هذا الأمر سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء،

وأن مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وخارجها.

 

 

من ليبيا ،

يواصل الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أعماله مُمثلاً بالأستاذ عادل شنيب رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية جولته في الشرق الليبي،

حيث اجتمع مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة – درنة الأستاذ حسن الديباني.

تطرّق الطرفان لأهمية درنة التاريخية والجغرافية والسياحية، واهتمام الأمم المتحدة بها، حيث ستبدأ بصيانة السوق القديم ( سوق الخرازة، سوق الذهب، سوق الصناعات الجلدية ).

 

وبحث الطرفان آلية حصر بيانات الأسر المنتجة في درنة وريفها وذلك بهدف تحديد السُبل المناسبة لدعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وتم توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين.

 

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

 

من حفل افتتـــاح واشهــار المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في دولــة ليبيـــا

بحضــور عدد من الشخصيات السياسيــة والدوليــة المهمة في ليبيـــا

 

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

 

تُعرف المعاوز في اليمن بأنها من الأزياء الشعبية، فهي تنبثق من التاريخ المتجذر وتعبر عن الأصالة والهوية للرجل الذي يرتديها، كما هي جزءٌ من التكوين الاقتصادي والاجتماعي للشعوب وتُحاك بأياد حرفية تصنع من الخيوط أبداعاً بالطرق التقليدية وتنسجه باتقان وحيوية ومهارة متوارثة؛ وهذا ماجعل منه الزي الأكثر حضوراً وإنتشاراً وصموداً يتميز به اليمنيون منذُ أغابر الأزمان. 


وبشعبيتها؛ لا يختلف اثنان على أن حرفة صناعة وإنتاج المعاوز اليدوية تُمثل للعاملين فيها مكسباً اقتصادياً في توفير فرص العمل والدخل اليومي المستقر وبما يؤمن الحياة الكريمة للفرد وأسرته، وتساهم بدور في تنمية وتعزيز دور الحرف اليدوية وما تحققه من انعكاسات كالاكتفاء الذاتي وعوائده المردودة على الأسر المنتجة والمجتمع ككل.

وكأنموذج لذلك.. بَرزت من مديرية الروضة الواقعة في الجنوب الشرقي لمحافظة شبوة اليمنية، جمعية الصناعات النسيجية وهي التي تعمل منذُ التأسيس في سبيعنيات القرن الماضي بهدف الإسهام في الحفاظ على حرفة صناعة وإنتاج المعاوز من الإندثار وإيجاد سُبل تطوير هذه الحرفة التقليدية وفق إحتياجات ومتطلبات السوق وبالتجدد مع ما يواكب المتغيرات، فرُغم الصعوبات والتحديّات التي تواجهها بفعل الأزمات، فقد حققت دوراً بارزاً في تثبيت هذه الحرفة وانتشارها في مناطق واسعة من البلاد.

ويعتبر البعض أن الدور الذي تقوم به الجمعية يتطلب الدعم والاسناد لجهودها المعطاءة في توفير فرص العمل وتعزيز دور الصناعات المحلية ورفد السوق بمتطلباته من المعاوز المصنعة يدوياً، منوهة بأنه يتوجب دعم جهود الجمعية وتوفير التسهيلات لها بالتوجيه ورفع المذكرات إلى المسؤولين في السلطات العليا للبلاد بشأن إعادة النظر في التعرفة الجمركية على منتجات الجمعية وإحتياجاتها من المواد الخام المستوردة من الخارج.

ويؤكد يمنيون أن الجمعية تسعى اليوم برؤيتها وفي عامها التاسع والأربعون الزاخر بالعمل الدؤوب في خدمة المجتمع الحرفي وتعزيز دور الصناعات الحرفية والتقليدية وتطويرها والحفاظ عليها من الاندثار وأكساب أكبر عدد من الشباب بإمتهان الحرفة وتوسيع نشاطها وبما يسهم في توفير فرص العمل وسُبل كسب العيش والحد من البطالة، وهي في نمو متواصل بإعتبار دورها يرتبط إرتباطًا مباشراً باحتياجات الفرد في حياته اليومية.

ويُبدع الحرفيون وصناع المعاوز اليدوية في مناطق واسعة من البلاد بالتجديد المستمر لمنتجاتهم التي تعرض في الأسواق المحلية والخارجية وتزدهر بطيف واسع من التشكيلات والنقوشات البديعة التي يتفنن في نسجها – من الخيال إلى الواقع – الحِرفي اليمني وإبتكاراته اللاَّمتناهية.

تشهد تربية النحل اهتماماً واسعاً من قبل كثير من المزارعين والمربين، لما تحمله من أهمية اقتصادية وصحية، وهو ما دفع الشاب محمد بيشاني، الطالب في كلية الهندسة الزراعية في اللاذقية لدخول هذا المجال.


بيشاني استعرض تجربته الخاصة في تربية النحل، بقوله “لديّ شغفٌ في تربية النحل منذ الصّغر، ويعود السبب إلى حب الاكتشاف والبحث في أسرار النحل العظيمة وقدرته على تكوين العسل وهذا ما دفعني إلى الاطلاع على طرق تربيته وتغذيته والعناية به، ما أكسبني بعض الخبرة التي أغنيتها بالمتابعة العلمية وصقَلتها بالممارسة العملية من خلال مساعدة والدي الذي شجّعني كثيراً وقدّم لي الدعم المعنوي والمادي ليكون لي مشروعي الخاصّ في تربية النحل (مملكة العسل الطبيعي) وإنتاج العسل بمختلف أنواعه”.

وأوضح الشاب البالغ من العمر 23 عاماً أنه اكتسب الخبرة والمعرفة من المحيطين به وطبقها في حياته العملية لزيادة مهاراته، لافتاً إلى أنه يحاول على الدوام توسيع معارفه ومداركه العلمية والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم تربية النحل.

وأضاف أنّ دراسته للهندسة الزراعية تجعله قريباً كثيراً من البحث في عالم النبات وكذلك الحيوان، وتقدّم له ما يحتاجه من المعارف الأكاديمية لتطبيقها في يومياته  الحياتية، موضحاً أنه يحاول الاستفادة من المحيطين علمياً وفكرياً ونظرياً، فما فائدة الدراسة النظرية إنْ لم نقرنها بالتطبيق العملي؟.

وحول أبرز الصعوبات التي تواجهه في تربية النحل، أكد بيشاني أن عالم النحل عالمٌ مفعمٌ بالحياة، “أكتشف أسراره بشغفٍ.. تحكمه القوانين والأنظمة.. كلّ ما فيه منظّم ودقيق، الملكة تعرف مهامّها جيداً، وكذلك حال العاملات والذكور، لا أخطاء ولا تكاسل… أحرص على المتابعة اليومية لأدقّ تفاصيل الخلايا، وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها وأدوات عملها، وحمايتها من مختلف العوامل المناخية كالعواصف والتفاوت الحراري سواء في الحرّ أو البرد، وتعدّ هذه من أكثر الصعوبات التي تواجهنا أثناء عملنا، إضافة إلى مداواتها في المرض، وتقويتها في حال الضعف والوهن، كيلا تفنى الخلية وتموت، وهذا كلّه يتطلّب مواظبةً ومتابعة حثيثة دون كلل أو ملل وفي المواسم كافة”.

وتابع “كذلك فإن موضوع النظافة والتعقيم أساسيان لأجل بقاء الخلايا وعدم هلاكها… إضافةً إلى أننا نقوم بنقلها من مكان إلى آخر لجني مختلف الأنواع حسب توزع المواسم في المناطق كافة، من السّهل إلى الجبل، ومن اليانسون إلى حبّة البركة والشوكيات والحمضيات وغيرها كثير…”.

ويلفت الشاب الجامعي السوري إلى أن حبه وشغفه بالنحل، يدفعانه إلى العمل بتفانٍ وإخلاص.

وتطرق بيشاني إلى تكاليف ومستلزمات العناية بالنحل وتربيته، إذ أشار إلى أنه “مكلف نوعاً ما لكنّ المردود جيد نسبياً، لاسيّما أنّ الاتجاه الشعبي اليوم إلى الاستعانة بكل مفردات الطبيعة ومفرزاتها، وخاصة العسل، لما يحتويه من فوائد طبية وغذائية عالية ومتفرّدة، فهو أحد أهم داعمي مناعة الجسم الطبيعية ورافعيها، ويدخل في صناعة كثير من المستحضرات الطبية والتجميلية، وقيمته الغذائية عالية أيضاً بما يحويه من معادن وفيتامينات، ويفيد في معالجة مختلف الأمراض إن لم نقُل كلّها، عدا عن مذاقه الحلو والطيّب”.

وفيما يخص تسويق منتجاته، كشف بيشاني على أنه أنشأ صفحةً خاصة بعمله على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، يعرض فيها صوراً ومنشورات تقدم الفائدة والمعلومة، وكل ما له علاقة بعالم النحل وعسله ومواصفاته، مضيفاً أنه يقوم بصياغة محتواه بقالبٍ محبّب للمتابع، مرفق بصور تجذبه وتشدّه إلى قراءة ما ينشره، وترسم ضحكةً على وجهه مستمتعاً بما يقرأ ويشاهد.

وفي نهاية حديثه، تمنّى الطالب الجامعي النجاح والانتشار لمشروعه الجديد، داعياً الشباب إلى الاعتماد على أنفسهم والبدء بمشروعات خاصة بهم مهما كانت متواضعة وتطوي

رها وتوسيعها لاحقاً، فالشجرة المثمرة تبدأ ببذرة صغيرة، ولابد من المحاولة والأمل حتى تمام النجاح.


المصدر: جريدة الوحدة

تمثل الحرف اليدوية معلما من معالم الإبداع التي تتزايد قيمتها عبر العصور لأنها تعكس مشاعر وأحاسيس صانعها التي يجسدها من خلال تشكيلها وزخرفتها مستخدماً أدوات بدائية بسيطة.


وتعتبر صناعة الفخار حرفة قديمة في العراق توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد والتي تعد من أقدم وأهم الحرف التقليدية التراثية في العراق لمواكبتها الحضارات الإنسانية منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وتعد صناعة الفخاريات أبرز الموروثات الشعبية في الصناعات اليدوية في العراق، وتشير البحوث التاريخية إلى إن هذه الصناعة ازدهرت في بلاد وادي الرافدين قديما نتيجة توفر مادتها الأولية وهي الطين الخالي من الأملاح لاسيما بعد اختراع دولاب الفخار في موقع تل العبيد قرب مدينة الناصرية جنوبي العراق في أواخر العصر الحجري القديم.


وعثر في مواقع عدة من العراق على أنواع مختلفة من الفخاريات التي صنعها الإنسان بطرق بسيطة لسد احتياجاته المنزلية، وتعتبر هذه الصناعة من الصناعات الحرفية التقليدية القديمة، ولا يوجد تاريخ معين أو ثابت لهذه المهنة، فهي من الحرف الشعبية القديمة جداً، وقد أثبت ذلك ما أشارت إليه الحفريات والتنقيبات الأثرية التي تم اكتشافها في العديد من المدن الأثرية القديمة، وهي عبارة عن قطع فخارية يرجع تاريخ بعضها إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
وللفخار أنواع وأشكال، ولكل منها مواصفاته وأسماؤه، فمثلا هناك الإبريق الصغير يسمى بلبل، والكبير كراز، والأكبر عسلية، ثم هناك الجرة، والزير وهو مخصص لتخزين ماء الشرب .


وتصنف الفخاريات إلى أنواع مختلفة كما إن استعمالاتها متعددة فمنها (الحب) ويستعمل في حفظ ماء الشرب وتبريده، ويكون على أحجام مختلفة و(البواكة) وهي صغيرة الحجم وتوضع تحت الحِب لخزن الماء المتساقط منه، و(التنكة) وتسمى في البصرة بـ (الشربة) التي تستخدم لشرب الماء و(القوق) وهو خاص بالنواعير، ويستعمل أيضا في الجدران والنوافذ حيث يخفى داخل الجدران والنوافذ لخزن بعض الأشياء فيه. وزاد، كذلك توجد (البستوكة) وتتميز البساتيق على سائر الفخاريات الأخرى بان النصف الأعلى منها مطلي باللون الأزرق وكانت تستعمل في خزن بعض المواد الغذائية بداخلها مثل ألطرشي أو الدبس والدمبك (الطبل)، أما الجرة فقد أهملت صناعتها منذ عهد بعيد.


تعتمد صناعة الأواني الفخارية بشكل أساسي على الطين الأحمر الذي يعرف في العراق باسم “الطين الحر”، أي النقي والذي يستخرج من قعر النهر ويصفى من الشوائب ويضاف إليه خليط “البردي” (سعف النخيل)، ويطلق على عامل الفخار في العراق “الكوّاز”.

أولت سلطنة عمان اهتماماً كبيراً للصناعات الحرفية منذ بداية عهدها، باعتبارها جزءاً مهماً من الثقافة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العماني وأحد أهم الروافد التراثية العمانية.


وبفضل التنوع الجغرافي للسلطنة الذي يضم مختلف البيئات الحضرية والبدوية والساحلية و الجبلية، تنوعت وتعددت منتجات الصناعات الحرفية، نتيجة تنوع خامات الطبيعة لهذه البيئات، ما أضفى على هذه الصناعات ميزات هامة تتنوع بتنوع البيئة.

ومنذ الألف الرابعة قبل الميلاد أي قبل حوالي ستة ألاف سنة، عرفت عمان قديماً بـــاسم (مجان) أي أرض السفن أو ميناء السفن، و تميزت باعتياد سكانها على الحياة البحرية، و استغلال ثرواتهم لصالح تطوير حياة الإنسان العُماني، فكان لهم بذلك نشاط بحري كبير، دفعهم إلى صناعة السفن. وهو ما أدى لاشتهار بعض مدن السلطنة الساحلية، بصناعة السفن مثل صحار و صور و مطرح و مرباط، إذ توجد هناك أنواع كثيرة من هذه السفن أهمها الجالبوت، السنبوق، البدن، الغنجة، البغلة، الشاشة و البوم.

وحول طريقة بناء السفن، يقول أخصائيون إن الباني لا يتبع أسلوباً هندسياً جاهزاً، بل يمشي وراء حدسه الفني، مستخدماً مهاراته بالتصنيع، وهو ما جعل أهل عُمان يتمتعون بحرفيةٍ عالية في بناء السفن، بل حتى وصل بهم الأمر إلى إعداد التصميم الفوري للسفينة، في الوقت نفسه الذي تُبنى فيه، أي أن الرسم والبناء يتمان في وقتٍ واحد.

وترى صانعي السُفن يُزيّنون مراكبهم بالأشكال المحفورة من الورود، إلى جانب كتابة الأقوال المأثورة و الحكم.

وكانت صناعة السفن الكبيرة تحتاج عاماً كاملاً، أما مراكب الصيد الصغيرة تتطلّب نحو ثلاثةِ أشهر فقط، أشهر تلك المراكب التي اشتقت أسمائها من اللهجة العمانية، مثل القنجة، السنبوق، أبو بوز، الهوري وغيرها الكثير من الأسماء.

و تعد منطقة “صور” الواقعة شرق السلطنة، واحدة من أشهر أحواض بناء السفن العُمانية، وهي تبعد عن العاصمة مسقط نحو ثلاثمئة وخمسين كيلو متراً و فيها العديد من المصانع الشهيرة لبناء السفن، وقد ورث أبناؤها حب هذه المهنة عن أجدادهم وآبائهم، ما أدى إلى استمرار هذه المهنة في سلطنة عُمان إلى وقتنا الحالي.


إعداد: آلاء فهمي


 

يمر الثراء الثقافي للمغرب من خلال الحرف التقليدية التي كانت موجودة، منذ بضع سنوات حتى الآن، في نسخة أكثر تصميمًا. يت المغرب أيضا بلد الحرف. في آسفي أو فاس أو زاكورة، تكتشف صناعة الخزف. في ورزازات، يسلط الضوء على صناعة السجاد. مراكش لا تقل أهمية عن سابقاتها من بين الأنشطة الأخرى، صناعة الجلود. يقوم الدباغون بصنع النعال والحقائب وأدوات الصالون. مجموعة من الإبداعات ذات الذوق الرفيع التي تمزج أكثر الابتكارات الجمالية جرأة بطابع تقليدي ساحر.


السجادة أو الزربية المغربية
تقدم لك مدن الرباط وفاس وتطوان مجموعة كبيرة من المنتجات الحرفية المغربية، بما في ذلك السجاد المغربي الأصيل الذي مازالت تحتفي به بعض المدن العتيقة. يتم صنع الزربية باستخدام أنماط أصلية ومتقنة، أحيانًا في الوسط وأحيانًا عند الحواف، مما يضفي انعكاسًا كبيرًا على تصميماتها. ترتبط .قيمة الزربية في المغرب ارتباطًا وثيقًا بعدد العقد والتصاميم التي تتكون منها. ولا يزال من الضروري التمييز بين الزربية العصرية والتقليدية

الملابس التقليدية
.مازالت تستعمل الملابس التقليدية في الحفلات والمناسبات، وهي تعتمد اليوم أسلوبًا مبتكرًا. جرب دون انتظار القفطان المغربي الشهير! النعال، هي أيضا رمز للملابس المغربية الأصيلة. تتجلى هذه الموضة اليوم في تصميم الأزياء وتقديم العديد من المبدعين تصاميم خاصة بنماذج معاصرة

المجوهرات

تزخر مراكش والمناطق المحيطة بها بالمجوهرات البربرية الفاخرة! من بين أشياء أخرى، ستجد هذه المجوهرات في المدينة العتيقة بالقرب من ساحة جامع الفنا. يتم صناعة العديد من المجوهرات الفضية أيضًا في مدن مثل كلميم وأكادير والصويرة وتزنيت أو حتى تارودانت. يصنع الحرفيون مجوهرات من الذهب أو الفضة وتباع في أسواق المدن العتيقة.

السيراميك والفخار
في الرباط، يشهد الفخار على التلاقح العميق بين الثقافة الأمازيغية والأندلسية. كما يفرض السيراميك وجوده. تختلف الأشكال والألوان المستخدمة حسب المناطق: الأنماط الزرقاء في فاس، والنماذج الصفراء في آسفي والأنماط الخضراء في مكناس.

صناعة الحديد التقليدية
ويمكنك اكتشاف تحفا لعمل الحديد المطاوع في مراكش أو فاس أو آسفي: الشموع أو الفوانيس أو المرايا أو أباجورة، كلها إكسسوارات ستضفي رونقا على منزلك. نضرب لك موعدا خاصا مع المنحوتات الخشبية الرائعة في فاس ومراكش وحتى سلا.

صناعة خشب العرعار
في الصويرة، يمكنك الحصول على منتوجات مصنوعة من خشب العرعار، وهو خشب ثمين من الأطلس. منذ قرون، شكل النقش على الخشب تخصصًا حرفيًا مغربيًا فرض مكانه في عالم النقش. يمكنك العثور على منتوجات من خشب العرعار في كل مكان في المغرب.

الجص والزليج
أما بالنسبة لإبداعات الجص، فهي بارزة، من بين أمور أخرى، في الرياض المغربي. إنها عنصر أساسي في المعمار المغربي. يتميز المغرب بفن عريق آخر وهو الزليج. في جميع أنحاء البلاد، ستعثر على هذه الزخارف على المنتوجات التقليدية أو المستخدمة في الإبداعات المبتكرة! ما هي العاصمة المغربية للزليج؟ إنها بلا شك مدينة فاس! قم بشراء العديد من المنتوجات الرائعة في متاجرها النموذجية الصغيرة.


صناعة النحاس
تشتهر مدن فاس ومراكش وتطوان بصناعة المنتوجات النحاسية: الأواني والمصابيح والعديد من الأشياء الأخرى التي تصنع أو تنقش بدقة على النحاس أو الفضة. لقد تفرد الحرفيون المغاربة والمعترف بهم دوليًا على اتقان هذه الحرف وستجد عند زيارتك ابتكارات حديثة منها اليوم.

دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية
في المدن القديمة في المغرب، ولا سيما في فاس، تملأ المصنوعات الجلدية الأسواق القادمة من المدابغ القديمة التي تشبه لوحة من الألوان المائية. تشكل دار الدباغ بفاس المكان الأساسي لدباغة جلود الأبقار والماعز والغنم بطريقة تقليدية وجعلها قابلة للتصنيع من معاطف وأحذية وحقائب وغيرها … فهذه تحف من تحف الصناعة التقليدية.


إعداد: MR