السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في ضيافة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية نائباً عن وزير السياحة في تونس الأستاذ فوزي بن حليمة :

تونس بتاريخ 17-1-2023 ،

قام السيد رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بزيارة الأستاذ فوزي بن حليمة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالنيابة عن وزير السياحة في تونس الأستاذ فوزي بن حليمة
حيث تناقش الطرفان حول أهمية فتح المكتب الاقليمي في تونس وما سيعود من فائدة على الأسر المنتجة والصناعات التقليدية منه،
وتم التوصل إلى مذكرة تفاهم بين الطرفين سيتم توقيعها قريباً تهدف لنقلة نوعية لهذه الصناعات والحرف التقليدية بأساليب جديدة يتبناها الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.

اجتمع السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية التقليدية والسيد حسان أبو عماش الأمين العام مع السيد فؤاد أحيدار رئيس البرلمان البلجيكي ليومين متتاليين عدة اجتماعات مكثفة في تونس،
وذلك لدعم والأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والمشاريع التنموية في الوطن العربي.
 
وأكد السيد فؤاد أحيدار بأنه سيكون هناك دعم كبير عبر اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية لعدد كبير من المشاريع التنموية الخاصة بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في الوطن العربي،
مما سيكون له أثر إيجابي في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري من جهة ودعم الأسر المنتجة بكافة المجالات،
وتقديم لأدوات التي يحتاجونها من جهة أخرى، حيث سيكون هناك مشاريع مستدامة بناءً على أهداف التنمية المستدامة الـ سبعة عشر
 
#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية
في سبيل دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،
الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدعم مذكرة التفاهم التي حصل توقيعها بين وزارتي السياحة والصناعة في الجمهورية العربية السورية والتي تضمنت عدة نقاط مهمة :
افتتاح حاضنات وأسواق للمهن اليدوية والتراثيــــة
النهوض والحفاظ على الهوية التراثيــة
تشكيل لجنة برئاسة وزارة الصناعة للحفاظ على الحرف التراثية وتطويره
ألقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كلمــة في المؤتمر الافتتاحي لاجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية الدوري، المُقــام في الخرطوم عاصمة الجمهورية العربية السودانيّــة.
أهــم النقــاط التي أوردها السيد القدح في كلمته كانت :
– شكر لجمهورية السودان العربية شعبــاً وقيادة على الاحتفاء بحضور رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والتنظيم الرائع للمؤتمر الافتتاحي
– أهمية القمة التي يعقدها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
– مهام الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية التي يسعى من خلالها على التركيز واستهداف الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وجعلها حجر أساسي يُنعش فيها البلد العربي.


افتتح اليوم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ورئيس الاتحاد العربي لدعم الاسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، بمشاركة مديري الإقليمية للاتحاد وفعاليات رسمية وأهلية محلية وعربية، يوم أمس معرض الأسر المنتجة على أرض قلعة دمشق.
نائب وزير الخارجية والمغتربين اعتبر في تصرح خاص لموقع الاتحاد أن المؤتمر بحد ذاته رسالة مهمة للجميع سوريين وعرب وأجانب بأن سورية تعافت من أزمتها وهي على طريق استعادة صحتها بالكامل ليس فقط في مجال الصناعات الحرفية والتقليدية والتراثية وإنما في كل المجالات.
ورأى الجعفري أن إقامة المعرض في مكان رمزي كقلعة دمشق يحمل رسالتين في رسالة واحدة، هما الحدث والمكان الذي انعقد فيه المعرض، وأنه يشير إلى مدى جدية الاتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرفية في نقل هذه الرسائل لكل من يهمه الأمر، واصفاً المرحلة بمرحلة النجاح.
ونوه بأن قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأوضح الجعفري أن حضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضوره هو رسالة من الحكومة السورية بأنها تقدر جهد الاتحاد.
وختم الجعفري تصريحه بالقول: “التظاهرة بحد ذاته التي بدأت بالأمس في المؤتمر واليوم بالمعرض وحدها تتكلم عن نفسها، وذلك عبر الحضور العربي الكبير من فروع الاتحاد من 15 دولة، مضيفا: كما أنه دليل على اهتمامنا بالبعد العربي واهتمام البعد العربي بسورية.
وقد جال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل برفقة معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريان ورئيس اتحاد للأسر المنتجة، على اجنحة المعرض وتحدثوا إلى المشاركين واستمعوا منهم إلى أهمية مشاركتهم وما يقدمه المعرض لهم في مجال التسويق والتعريف بمنتجاتهم.

الحرفي اياد إبراهيم الذي يعمل بحرفة الرسم على الزجاج، بين لموقع الاتحاد أنه هذه المشاركة هي الثالثة له خلال السنتين التي قام خلال المكتب الإقليمي في سورية بمعارض.
إبراهيم وصف المعارض بالناجحة، لكونها تعرف بالحرف السورية، وتتيح عرض إنتاج الاسر التي تعمل في منازلها، منوهاً الى عقد بعض المنتجين خلال المعارض السابقة علاقات في السوق الخارجية.

ريم الدبس مدربة حرفة تعمل بالتعاون مع مكتب الإقليمي للصناعات على تدريب حرفة دهان المينا على الزجاج، موضحة أنها حرفة تاريخية عمرها نحو 3 آلاف سنة وأخر ممارس لحرفة المينا في سورية كان ريس الصراف والذي توفي في خمسينيات القرن العشرين، منوهة بمحاولة إعادة احياء هذه الحرفة.
وأكدت المدربة على أهمية الاتحاد في المساهمة في التعريف والتسويق لمنتجات المهن الحرفية.
الحرفي ماهر بركة يعمل في مجال الدهان الدمشقي من 28 عام، مشيراً إلى أنه يتم تدريب الجيل الشاب على هذه المهنة للمحافظة عليها وبقائها في دمشق ويتم الدريب حالياً لنحو 11 متدرب.
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على المهن خاصة في ظل وجود مشاركة إقليمية في المعرض تتيح للمشاركين من خارج البلاد مشاهدة المهن والحرف التقليدية السورية.

أكد مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد أن المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل الحالي لزيادة دخل المواطن وتحسين الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية.
وأوضح المهندس السعيد في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان المشاريع الصغيرة تتميز بعدة نقاط قوة منها:
1- لا تتأثر بقانون متغير لأنها تعتمد على مواد أولية محلية.
2- تحقق نتائج أسرع على الأرض
3- تستهدف شريحة واسعة سيما شريحة الشباب، ويمكن أن تستهدف قطاعات عديدة خاصة القطاع الزراعي والصناعي.
4- لا تحتاج كتلة مالية كبيرة لإشادتها
5- تحقق تنوع كبير في المنتجات وتستطيع من خلالها تلبية حاجة السوق المحلية وتخفيف الكثير من المستوردات.
6- تساهم في تحقيق تنمية الريف وخلق فرص عمل جديدة وكثيرة.
7- نستطيع من خلالها الاستفادة من كل قطعة ارض ولو صغيرة في إشادة مشروع صغير “زراعي أو تصنيع زراعي”.
وأكد المهندس السعيد أن توجيه السيد الرئيس بشار الأسد الاهتمام بإشادة تلك المشاريع، أعطاها زخما وقوة، وشكل توجيه سيادته بالاهتمام بها “كارت اخضر” لتنفيذ تلك المشاريع .
وأشار إلى أهم التسهيلات الأخرى التي يجب تقديمها لأصحاب تلك المشاريع مثل:
– تسهيل منح القروض اللازمة لإشادتها.
– مساهمة مؤسسات الدولة في عملية تسويق منتجاتها.
– حماية الحكومة لأصحاب تلك المشاريع من خلال تقديم الدعم المادي، وتسويق منتجاتهم وحمايتهم من الخسائر المادية.
وشدد المهندس السعيد على ضرورة قيام الحكومة بسلسلة من الاجراءات لدعم تلك المشاريع.
1- إصدار تشريعات خاصة تدعم إشادة هذه المشاريع.
2- إصدار قرارات صارمة بوجه كل من يعيق إشادة هذه المشاريع.
3- إحداث صندوق خاص بكل محافظة كتقديم الدعم المادي لأصحاب تلك المشاريع.
وأوضح ان هناك حوالي ستة الاف منشأة صناعية وحرفية قائمة في محافظة حمص “مدينة وريف” وتمارس أعمالها في الإنتاج.
وبين ان حوالي خمسة ألاف منشأة تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتناهية في الصغر وتحقق منتجات متنوعة، قسم منها يعني بالتصنيع الزراعي والقسم الأخر في تصنيع مواد البناء، والقسم الأخر في تصنيع ما يخص المنظفات والمعقمات.
حوار : ME

كان اهتمام وزارة الزراعة بالأسر الزراعية المنتجة وبالأسر الفقيرة دائما من خلال البرامج والمشاريع الداعمة عبر مديرياتها المختصة.
في لقاء لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مع الدكتور المهندس رامي العلي معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية سلط الضوء على ما تقوم به الوزارة من دعم للأسر الفلاحية ومساعدتها لضمان استمرار الصناعات الحرفية والتقليدية المرتبطة بقطاع الزراعة في سورية.
كيف تحمون الصناعات الزراعية والتقليدية في سورية؟
عملت وزارة الزراعة على تنمية المرأة الريفية منذ بداية الثمانينات فهي حاملة التراث الأساسية. تدخل الاسر المنتجة ضمن ملف التنمية الريفية فلدينا البرنامج الوطني للزراعة الأسرية الذي بدأ عام 2017 وتم تنفيذ ثلاث مراحل منه ونحن الآن في المرحلة الرابعة. وهو يستهدف الأسر الريفية الأشد فقرا إضافة إلى أسر المصابين والمتضررين من الحرب والأسر التي ترعاها سيدات.
وكانت تقوم فكرة البرنامج على زراعة الأرض الملحقة بالمنزل بالخضار الصيفية والشتوية وتقديم كافة مستلزمات الإنتاج مع تدريب هذه الأسر مجانا مع شبكة ري، إضافة إلى ربط المشروع بوحدات التصنيع من جهة وبأسواق منتجات المرأة الريفية، ويقارب إجمالي عدد الأسر المستفيدة منه75610 أسرة من المشروع الوطني للزراعات الأسرية منذ انطلاقه حتى الشهر الثامن من هذا العام.
ويعتبر هذا البرنامج من المشاريع المهمة التي تستطيع الأسرة بموجبها أن تحقق اكتفاء ذاتيا ومصدر دخل دائم لتحسين مستوى معيشتها. وهناك أسر انتقلت إلى مرحلة التصنيع. حيث لدينا وحدات تصنيع وفيها مجموعة من العمال بإشرافنا وتهتم بالصناعات التقليدية والتراثية مثل دبس الرمان وخل التفاح وهبول التين إلخ حسب كل الزراعات المعروفة في كل منطقة. وتركز الوزارة على التدريب إضافة إلى منح تقدمها جهات دولية وتتمثل بالآلات والمعدات اللازمة.
ما هي معايير اختياركم للأسر المستهدفة في هذا البرنامج؟
المستفيد من البرنامج الوطني للزراعة الأسرية هي الأسر الأشد فقرا في القرى ومن يملكون أرضا صالحة للزراعة ملحقة بالمنزل والأولوية لأسر متضرري وجرحى الحرب والأسر التي تعيلها سيدات وكذلك لابد من توفر رغبة لدى الأسر بالعمل وإقامة دائمة في القرية وأن يتم اعتماد هذه الأسر من لجان التنمية المحلية في القرى وأن تتوفر لدى هذه الأسر مصادر للري.
وماذا تقدم الوزارة للأسر التي تعنى بتربية الثروة الحيوانية؟
وهناك مشروع تطوير الثروة الحيوانية ولكن في قرى معينة. كانت بداية هذا المشروع في عام 2012 وكانت تستهدف كل سورية ولكن التمويل أوقف في 2015 نتيجة للحرب الظالمة على سورية وأعيد لثلاث محافظات في 2018 وهذا العام أضيفت ثلاث محافظات أخرى بجهود ومتابعة السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي..
كيف تختارون الأسر المستفيدة في هذا المجال؟
القرى المستهدفة تعتمد فيها معايير الفقر والاعتماد على الثروة الحيوانية مثال تم استهداف 191 قرية في محافظة حمص و40 قرية في محافظة طرطوس و20 قرية في محافظة اللاذقية و17 قرية في سهل الغاب.
تم اختيار الأسر المستهدفة في هذه المحافظات بناء على توصيات لجنة مشكلة من الجهات ذات الصلة مع ممثلين عن الصندوق الدولي إيفاد بالاعتماد على عدد السكان وعدد الأسر واعتماد القرى على الثروة الحيوانية.
وبذلك فإننا نقدم الدعم على مستويين، تدريب الأسر على استخدام التقانات الحديثة في تربية الحيوان ودعم تسويقي لمنتجاتهم من الألبان والأجبان. إضافة إلى منح قروض بدون فوائد من خلال الصناديق الدوارة كأداة قوية للتخفيف من الفقر. ويهدف المشروع في إطاره العام إلى تحسين دخل الأسر الفقيرة والتي وصل عددها حتى الآن إلى 400 – 500 قرية تقريبا.
تضاعف وزارة الزراعة جهودها بسبب الحرب على سورية ، فكيف ذلك؟
ألحقت الحرب الظالمة على سورية خسائر فادحة بقطاع الزراعة أدت إلى تراجع الكثير من الزراعات والصناعات الحرفية بسبب تقلص المساحات المزروعة أحيانا وتراجع الثروة الحيوانية أحيانا، وبسبب ارتفاع تكاليف بعض الحرف أحيانا أخرى.
وتعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية والعربية لإعادة دوران عجلة الإنتاج كما كانت لأن الإنتاج الزراعي السوري من العسل والحرير وزيت الزيتون وغيره إنتاج مهم وفريد.
أجرت اللقاء الصحفية أمل معروف

حاوره: RM
وصف مدير سياحة ريف دمشق في وزارة السياحة السورية وائل كيال الصناعات الحرفية التقليدية بالسفير الرمزي للسياحة، إذ أنها تحمل بفنونها عبق ذاكرة مجتمعها الى كل أنحاء العالم، وهي تشكل في الوقت ذاته ثروة اقتصادية وحضارية وثقافية كونها ترتبط بالهوية الوطنية.
كيال لفت في حديثه إلى ازدياد القدوم السياحي هذا العام إلى سورية مقارنة بالأعوام السابقة، مضيفا: وعادت المنتوجات اليدوية لتكون الأكثر رغبة في الاقتناء لدى السائحين لما لها من رمزية وجمال ويبحث عنها السائح في كل موقع يزوره.
وأشار مدير سياحة ريف دمشق إلى وجود عائلات دمشقية تعمل في هذه المهن منذ ما يزيد عن 400 سنة، مؤكداً أهمية هذه المنتجات الحرفية التقليدية كعامل جذب سياحي، ناهيك عن أهميتها كمنتجات تصديرية من شأنها رفد البلد بالقطع الأجنبي.
وأوضح أن الحرف اليدوية والصناعات التقليدية تحتل مساحة واسعة من التراث السوري، وأنه يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية اليدوية، منوهاً بأن الحرفيون السوريون يعتبرون من الأوائل الذين أرسوا عدد من الصناعات الحرفية، ولا يزال الدمشقيون رغم الآلات الحديثة التي دخلت على هذه الحرفة يحافظون على الأسلوب التقليدي، كما أنهم مصرون على إحياء هذه الحرفة الفنية ونفض غبار الحرب عنها.
ونوه كيال بأن هذا النوع من الصناعات يمتاز بأنه لا يحتاج إلى راس مال كبير وان القيمة المضافة للمنتج النهائي تعتبر كبيرة، مشددا على أهمية التدريب لكوادر شابة لهذا الحرف بما يؤمن لها مشاريع مولدة للدخل، وبما يضمن حماية هذه الحرف من الاندثار.
مدير السياحة أشار إلى التنوع والغنى الكبير للمجتمع السوري بالمنتجات التقليدية والذي يعود إلى التنوع البيئي والجغرافي في سورية، منوها بالسمعة الطيبة للمنتجات التقليدية والطلب الجيد عليها سواء من دول الجوار أو على الصعيد العالمي.
اشار كيال إلى أن الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يمكن أن يلعب دورا كبيرا في دعم هذا النوع من الحرف سواء على صعيد التأهيل أو التمويل، او حتى على صعيد التسويق في الأسواق الإقليمية والدولية.

أكد مدير صناعة ريف دمشق المهندس محمد عوض فياض ان الصناعات الحرفية والأسرية تعتبر جزءاً أساسياً وهاماً من الاقتصاد الوطني يعول عليه في المرحلة القادمة كمساهم هام في النمو الاقتصادي الذي يؤدي بالنتيجة إلى زيادة دخل الفرد وزيادة فرص العمل وتقليل البطالة.
وقال المهندس فياض في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية :”يتم هذا المكون من خلال ممارسة الأعمال البسيطة ذات رأس المال المنخفض بالاعتماد على الموارد المحلية قدر الإمكان تستطيع من خلاله الأسر الحصول على موارد مالية، مما يجعله نواة للتنمية الصناعية وخلق العمالة الخبيرة”.
وشدد المهندس فياض على ان هذه المشاريع تحظى باهتمام ودعم الحكومة من خلال:
-مصارف التمويل الأصغر.
-برامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
-تطوير معاهد التدريب والتأهيل المهني.
-المشاركة في المعارض التسويقية.
-تأمين حوامل الطاقة.
وتابع “من الجدير ذكره في هذا المجال اهتمام وزارة الصناعة بالمشاريع الحرفية التي قد يصل جزء منها إلى منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية السورية، وجزء آخر يدخل في سلاسل القيمة المضافة لمنشآت صناعية كبيرة،أو يتم متابعتها والتنسيق بينها من خلال حاضنات الأعمال للوصول إلى منتج نهائي”.
وأشار الى الاهتمام الجدي بالمشاريع الأسرية المتناهية الصغر والتي تدرس وزارة الصناعة لحظها في التعديل القادم للقوانين الناظمة للمنشآت الصناعية ودعمها بغية إيصالها إلى مرتبة المنشآت الصناعية خلال فترة زمنية محددة.
وأوضح المهندس فياض انه في محافظة ريف دمشق: فقد بلغ عدد المنشآت الحرفة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه (95) منشأة حرفية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي).
كما بلغ عدد المنشآت الصناعية المتوسطة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه(165)منشأة
صناعية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي.)
مشيرا الى أن محافظة ريف دمشق تضم العديد من المناطق الحرفية وتسعى لزيادة عددها من خلال مناطق حرفية تخصصية.
حوار : ME

تعتبر سورية من الدول الغنية بفن الفسيفساء، فهي تمتلك ثروة كبيرة ومهمة من لوحاتها الأرضية والجدارية والتي تعود لحقب تاريخية متعددة، من اليونانية والرومانية إلى البيزنطية والإسلامية. يُغطي فن الفسيفساء الذي ارتبط بالعمارة الداخلية والخارجية كامل الجغرافيا السورية. وفي دمشق، التقى موقعالاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية بالفنانة السورية نجوى الشريف التي لم ترث فن الفسيفساء فقط بل طورت فيه وحدثته.


في لقائنا مع الشريف بدت شخصية مفعمة بالحياة والطاقة .. وشغفها بالفن يجعل عينيها تشعان بلمعة الفرح حين الحديث عنه سواء التشكيلي، أو الفسيفساء الزجاجي، أو الرسم على الزجاج، أوالحفر والطباعة والخط. فحياتها لوحة فنية متكاملة كما أرادتها.

كيف استطعت التوصل إلى فكرة الفسيفساء الزجاجي؟
إنني من عائلة فنية عشقت فن الفسيفساء أساسا. وكنت دائما محبة للتراث السوري وشغوفة بالبحث عن آليات وتقنيات لتطويره. وجاءت الصدفة لتصقل هذه الفكرة وتحولها إلى واقع عندما انكسرت مزهرية غالية على قلبي منذ ثلاثين عاما في بيتي، فخطرت لي فكرة تكسيرها إلى قطع صغيرة، وإلصاقها على مرايا وصناديق خشبية لتبقى ذكرى. وهكذا ولد فن الفسيفساء الزجاجي فأكملت مسيرة عائلتي في مجال الفسيفساء ولكن في إطار جديد حسب ما أعتقد.
ألا تعتمد آلية الفسيفساء الزجاجي نفس آلية الفسيفساء المعروف؟
يعتمد “الفسيفساء الزجاجي ” على ألواح الزجاج المقطع ويلصق عليه نثر زجاجي ملون, بمبدأ إعادة تدوير ليصبح فازات وأطباق ولوحات فنية وقطع زينة تعبيرية لزوايا المنازل والصالات. وتختلف منتجاتي بين أوان مطبخية ولوازم ديكور وزخارف وغيرها.
أدخلت اللون والخط والكثير الكثير إلى فن الفسيفساء الزجاجي. فلم تبق القصة محصورة بالزجاج فقط ولكن كل ذلك متبعة مبدأ الفسيفساء لأجذب الجيل الجديد إلى تراثه ولو بمواد مختلفة. أعمل مثلا على إصيص ورد من الفخار وقشر البيض.


كيف ظهر تأثير ابنتك النحاتة في أعمالك؟
عندما دخلت ابنتها كلية الفنون الجميلة، بدأت بالإطلاع على كتبها وتعلمت منها فنون دمج الألوان واختيارها والنحت معها. وتعرفت من خلالها على مواد جديدة كالخشب والخيوط والأقمشة والورق وطريقة تلوين الزجاج والطباعة، وبدأت بإدخال تقنيات جديدة على أعمالي الفنية، فأضفيت الحداثة على العراقة في أعمالي.
كيف تتعاملون مع مسألة التسويق في ظل الظروف الراهنة؟
المعارض هي طريقة التسويق الوحيدة. وقد شاركت بعدة معارض فنية وفعاليات ثقافية ومن خلال جمعيات للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة داخليا في دمشق واللاذقية، وخارجيا في لبنان والإمارات.
وأخيرا وجهت السيدة الشريف رسالة للسيدات العربيات:
لا تقولي لا يوجد عمل فالفرص موجودة دائما. يمكن شراء المواد الأولية ويمكن الإفادة من مواد في المنزل. يمكن للمرأة العمل دوما من أي شي عندما تتوفر الإرادة. الإنسان أصلا كائن منتج فكيف بالمرأة ذات الإرادة والتصميم!.


أجرت اللقاء الصحفية أمل معروف