Tag Archive for: الامارات العربية المتحدة

قامت السيدة ناديا ميلاد رئيسة المكتب الاقليمي التونسي تحت سامي إشراف سيادة رئيس الجمهورية التونسية ومن تنظيم وزارة السياحة والديوان الوطني للصناعات التقليدية في جمهورية تونس الدورة 39 بزيارة لصالون الإبتكار في الصناعات التقليدية

من 10 الى 19 مارس 2023 بقصر المعارض بالكرم.

ويعتبر صالون الإبتكار في الصناعات التقليدية أكبر تظاهرة ترويجية لمنتوجات الصناعات التقليدية على الصعيد الوطني يشارك فيها أكثر من 900 حرفي ومؤسسة حرفية في جميع اختصاصات الصناعات التقليدية التونسية ومن كافة الجهات.

كونوا في الموعد لإكتشاف ثراء الصناعات التقليدية التونسية وآخر الابتكارات الحرفية ولتشجيع واستهلاك المنتوج الوطني ذات الجودة العالية.

#حكايتنا_في_صنعتنا

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

 

يقوم الاتحاد العربي للأسر المنتجة بتوسيع أعماله والقيــام بجهــد أعلى لتسويق منتجات الأسر المنتجة وصناعيي وحرفيي الجمهورية العربية السورية في الأسواق العربية عبر مكاتبنا الإقليمية

عطــفاً على المرسوم الرئاسي الأخير :

قروض دون فوائد وإعفاءات ضريبية للمتضررين من الزلزال

عادة ما كانت الضرائب والرسوم العقبة الأساسية للأفراد والعائلات وأصحاب المهن والحرف أمام استعادة شبه كاملة لحياتهم الطبيعية، ورغم أنها حق من حقوق الدولة لتتمكن من تقديم الخدمات للمواطنين إلا أنها الآن – أي الرسوم والضرائب – ستشكل عبئاً مالياً إضافياً على الأفراد المنكوبين أو المتضررين عموماً بعد زلزال السادس من شباط.

من هنا ولأجل دعم وإعادة تمكين المتضررين، ولمساعدتهم على التعافي واستعادة التوازن لحياتهم التي أصابتها الكارثة بالكثير من الضرر المادي والمعنوي، وكأحد أهم عوامل استجابة الدولة لمرحلة ما بعد الزلزال أصدر الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 3 للعام 2023 كواحد من الإجراءات والسياسات المتعلقة بمرحلة التعافي التي تحمل في عمقها دعماً للمتضررين من الزلزال.

 

وهو يعتبر خطوة هامة للتخفيف عن المتضررين عبر حزمة واسعة من الإعفاءات الضريبية والإعفاءات من الرسوم والتكاليف المالية: كالإعفاء من الضرائب والرسوم على أعمال إعادة البناء، وإعادة التأهيل الكلي أو الجزئي لمنشآتهم ومحالهم ومنازلهم وأبنيتهم، والإعفاء من ضريبة الدخل على الأرباح وضرائب ريع العقارات، والإعفاء من الاشتراكات وقيم الاستهلاك لخدمات الاتصالات والكهرباء والمياه، وتأجيل تسديد أقساط القروض المصرفية المترتبة على المتضررين حتى نهاية العام 2024.

 

ولأن الكارثة أثرت بشكل كبير على دورة الحياة اليومية المعيشية والاقتصادية للمتضررين مما سيؤدي إلى عدم سداد أي بدلات أو أقساط متراكمة قبل الزلزال؛ فقد ألغى المرسوم كافة التحققات من الضرائب والرسوم المالية والتكاليف المحلية وبدلات الخدمات المترتبة على المتضررين قبل تاريخ صدور هذا المرسوم.

 

بل وأعطى المرسوم المتضررين فرصة الاقتراض من المصارف العامة لمبلغ يصل إلى مئتي مليون ليرة تسدد على مدى عشر سنوات وتتحمل الخزينة العامة للدولة فوائد القرض، ولا يكون التسديد فورياً بل يبدأ استحقاق التسديد بعد ثلاث سنوات من تاريخ منح القرض، وتتحمل خزينة الدولة الفوائد والعمولات المترتبة على منح تلك القروض.

أما على مستوى التعريفات، فقد وضع المشرع تعريفاً للمتضررين يتوافق مع أحكام هذا المرسوم التشريعي حصراً بأنهم المالكون أو الشاغلون للعقارات التي تعرضت منشآتهم أو محالهم أو منازلهم أو أبنيتهم الواقعة ضمن المناطق المنكوبة للهدم الكلي أو الجزئي أو التصدع الذي يحتاج إلى تدعيم نتيجة الزلزال. وحدد المناطق المنكوبة بأنها محافظات حلب واللاذقية وحماة وإدلب.

بتوجيه من السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،

قام السيد لؤي طعان رئيس المكتب الإعلامي في رئاسة الاتحاد :

بزيارة المناطق المتضررة جراء الزلزال في مدينة حلب ومعاينة الأضرار ورسم الأسس الأولى لأسلوب الدعم والتبرع والإطلاع على الحاجات الأساسية المرادة من قبل المتضريين،
وبنفس اليوم تم ارسال قافلة مساعدات بناءً على طلب أهلنا من المتضررين تحوي وسائل تدفئــة تم صنعها يدوياً في إحدى الورشات التابعة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كـــ تبرع أولــــي تحت اشراف رئاسة الاتحاد والسيد معروف بابللي نائب رئيس الاتحاد.

علمــــاً وأن المكتب الإقليمي في الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد حسن بادنجكي أرسل فريقـــاً تطوعياً بشكلٍ مباشر ثاني أيام الكارثة للمساعدة في إزالـــة الأنقاض وتقديم الرعاية اللازمة لأهالينا من المتضررين.

وتــم انشاء صندوق تبرعات على مستوى دولــــي عبــــر مكاتبنا الإقليمية في الوطن العربي وممثلي الاتحاد في باقي الدول الغير عربية،
وسيتـــم تقديم هذه التبرعات أصولاً للجهات والمؤسسات المعنية بالإنقاذ وإعادة الإعمـــار.

 

 

 

اجتمع السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مُمثلاً الاتحاد بالشيخ محمد بن سعيد الهلي نائب رئيس جمعية إحياء التراث الشعبي الاماراتي ورئيس الهلال الأخضر،
الامــارات بتاريخ 22-1-2023 ،
قابل السيد القدح الشيخ الهــلي صاحب برنامج القافلــة والمشرف عليــه وأول من نظم مسيرات وقرى المعارض التراثيــة وممثل تراث الامارات،
وأثمـــر اللقاء عن توسيع الدعــم في القرى الاماراتية وتبنـــي المشاريع العربيــة والتشارك في توسيعها من الطرفين لإفادة الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،
تواجد في اللقاء عدد من أهم الشخصيات في دولة الامارات وتم التوصل لاتفاقية تعاون بين الطرفين سيتم البث بتفاصيلها قريبــاً.

من سعف النخيـــل

صناعة الخوص الإماراتـــي

 

بقي صدى المقولة الشهيرة للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الامارات: «من ليس له ماضٍ، لا حاضر له ولا مستقبل»، يتردد في جميع مراحل تأسيس دولة الإمارات، ومثلما اهتمت الدولة منذ تأسيسها في عام 1971، ببناء الحاضر ورسم المستقبل، التفتت إلى الماضي، وإلى التراث العريق، حيث أولته، في ظل الاتحاد ومؤسساته ومبادراته ومشاريعه الفكرية، كل التقدير والاهتمام.


ينعكس التراث الإماراتي في كافة التقاليد الموروثة الخاصة بنمط الحياة الاجتماعية، وثقافة الطعام، والزواج، والطقوس الدينية، والحرف اليدوية، والفنون الشعبية، ومرافقها المتعددة التي تجسد تاريخ المنطقة مثل القلاع، والحصون، والمساجد، ومرافئ الصيد، وأسواق السمك، وأرصفة بناء القوارب، ومراكز تدريب الصقور، وأسواق الذهب، وأسواق البهار، وغيرها.


التراث الإماراتي يتمثل في العادات و التقاليد و هي تنتقل من جيل إلى آخر، و ترتكز بشكل أساسي على الأخلاق الإسلامية و العادات العربية الأصلية.
يتمثل تراث الإمارات في كافة ما تركته الأجيال السابقة للأجيال القادمة من عادات وتقاليد وأسلوب الحياة فضلاً عن الحرف والصناعات والفنون وكذلك الألعاب واللباس التقليدي وطريقة العمارة بالغضافة للاماكن الأثرية والعامة بالدولة وغيرها من مصادر التراث.

ونجحت الإمارات، بفضل مؤسساتها ومبادراتها الاتحادية الثرية، في تسجيل مجموعة كبيرة من العناصر التراثية والمواقع التاريخية، والتي تعتبر من ركائز التراث الوطني الإماراتي، ففي التراث المادي تبرز:

مدينة العين التي تحتضن بعض المواقع المهمة المدرجة على قوائم اليونسكو لمواقع التراث العالمي، بما في ذلك واحاتها الستة والمواقع الأثرية في هيلي وجبل حفيت وبدع بنت سعود. ومن مفردات التراث غير المادي تبرز:

الصقارة، السدو، التغرودة، العيالة، العازي، الرزفة، القهوة العربية، مجلس الضيافة، والنخلة والأفلاج وسباق الهجن، لتدرج منظمة اليونيسكو مدينة العين بمواقعها الأثرية في يونيو من عام 2011، كأول موقع إماراتي على قائمة التراث المادي، اضافة تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في نوفمبر من عام 2010، وتسجيل «السدو: مهارات النسيج التقليدية في دولة الإمارات» في نوفمبر 2011 .


وأدرجت منظمة اليونيسكو «التغرودة – الشعر البدوي التقليدي المُغنى على ظهور الإبل»، وفن «العيالة» في نوفمبر 2014، وأدرجت المنظمة «التغرودة – الشعر البدوي التقليدي المُغنى على ظهور الإبل»، في ديسمبر من عام 2012، كتراث إنساني حي، إضافة إلى العازي والنخلة والأفلاج وسباق الهجن.

وتعد الإمارات في طليعة الدول من حيث الاهتمام بالحرف والصناعات التقليدية الشعبية إذ أمكن إحصاء أكثر من 30 حرفة شعبية يدوية مازالت تمارس داخل مجتمع دولة الإمارات.


ومن أهم الصناعات والحرف التقليدية، تجريد أو سحل الخوص، وصناعة السيوف والخناجر، والأكل الشعبي، وعمل الوسم والتلي، وعمل الحبال ويسمى قلد الحبال، وغزل الصوف وقرض البراقع والنجارة وعمل اليازرة والحدادة والجص ودق وطحن الحبوب والحناء والأشرعة وصناعة القراقير والسفافة وصناعة السفن والطواشة والزراعة والعطور وصناعة المنابر والدخون والخياطة والسدو وصناعة الحلوى وخض اللبن وعمل الدبس والتجارة وغيرها من الصناعات التقليدية العريقة في المجتمع.


بقلم: ME