Tag Archive for: الخليج العربي

بتوجيه من السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،

قام السيد لؤي طعان رئيس المكتب الإعلامي في رئاسة الاتحاد :

بزيارة المناطق المتضررة جراء الزلزال في مدينة حلب ومعاينة الأضرار ورسم الأسس الأولى لأسلوب الدعم والتبرع والإطلاع على الحاجات الأساسية المرادة من قبل المتضريين،
وبنفس اليوم تم ارسال قافلة مساعدات بناءً على طلب أهلنا من المتضررين تحوي وسائل تدفئــة تم صنعها يدوياً في إحدى الورشات التابعة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كـــ تبرع أولــــي تحت اشراف رئاسة الاتحاد والسيد معروف بابللي نائب رئيس الاتحاد.

علمــــاً وأن المكتب الإقليمي في الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد حسن بادنجكي أرسل فريقـــاً تطوعياً بشكلٍ مباشر ثاني أيام الكارثة للمساعدة في إزالـــة الأنقاض وتقديم الرعاية اللازمة لأهالينا من المتضررين.

وتــم انشاء صندوق تبرعات على مستوى دولــــي عبــــر مكاتبنا الإقليمية في الوطن العربي وممثلي الاتحاد في باقي الدول الغير عربية،
وسيتـــم تقديم هذه التبرعات أصولاً للجهات والمؤسسات المعنية بالإنقاذ وإعادة الإعمـــار.

 

 

اجتمع السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية التقليدية والسيد حسان أبو عماش الأمين العام مع السيد فؤاد أحيدار رئيس البرلمان البلجيكي ليومين متتاليين عدة اجتماعات مكثفة في تونس،
وذلك لدعم والأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والمشاريع التنموية في الوطن العربي.
 
وأكد السيد فؤاد أحيدار بأنه سيكون هناك دعم كبير عبر اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية لعدد كبير من المشاريع التنموية الخاصة بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في الوطن العربي،
مما سيكون له أثر إيجابي في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري من جهة ودعم الأسر المنتجة بكافة المجالات،
وتقديم لأدوات التي يحتاجونها من جهة أخرى، حيث سيكون هناك مشاريع مستدامة بناءً على أهداف التنمية المستدامة الـ سبعة عشر
 
#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

أولت سلطنة عمان اهتماماً كبيراً للصناعات الحرفية منذ بداية عهدها، باعتبارها جزءاً مهماً من الثقافة الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العماني وأحد أهم الروافد التراثية العمانية.


وبفضل التنوع الجغرافي للسلطنة الذي يضم مختلف البيئات الحضرية والبدوية والساحلية و الجبلية، تنوعت وتعددت منتجات الصناعات الحرفية، نتيجة تنوع خامات الطبيعة لهذه البيئات، ما أضفى على هذه الصناعات ميزات هامة تتنوع بتنوع البيئة.

ومنذ الألف الرابعة قبل الميلاد أي قبل حوالي ستة ألاف سنة، عرفت عمان قديماً بـــاسم (مجان) أي أرض السفن أو ميناء السفن، و تميزت باعتياد سكانها على الحياة البحرية، و استغلال ثرواتهم لصالح تطوير حياة الإنسان العُماني، فكان لهم بذلك نشاط بحري كبير، دفعهم إلى صناعة السفن. وهو ما أدى لاشتهار بعض مدن السلطنة الساحلية، بصناعة السفن مثل صحار و صور و مطرح و مرباط، إذ توجد هناك أنواع كثيرة من هذه السفن أهمها الجالبوت، السنبوق، البدن، الغنجة، البغلة، الشاشة و البوم.

وحول طريقة بناء السفن، يقول أخصائيون إن الباني لا يتبع أسلوباً هندسياً جاهزاً، بل يمشي وراء حدسه الفني، مستخدماً مهاراته بالتصنيع، وهو ما جعل أهل عُمان يتمتعون بحرفيةٍ عالية في بناء السفن، بل حتى وصل بهم الأمر إلى إعداد التصميم الفوري للسفينة، في الوقت نفسه الذي تُبنى فيه، أي أن الرسم والبناء يتمان في وقتٍ واحد.

وترى صانعي السُفن يُزيّنون مراكبهم بالأشكال المحفورة من الورود، إلى جانب كتابة الأقوال المأثورة و الحكم.

وكانت صناعة السفن الكبيرة تحتاج عاماً كاملاً، أما مراكب الصيد الصغيرة تتطلّب نحو ثلاثةِ أشهر فقط، أشهر تلك المراكب التي اشتقت أسمائها من اللهجة العمانية، مثل القنجة، السنبوق، أبو بوز، الهوري وغيرها الكثير من الأسماء.

و تعد منطقة “صور” الواقعة شرق السلطنة، واحدة من أشهر أحواض بناء السفن العُمانية، وهي تبعد عن العاصمة مسقط نحو ثلاثمئة وخمسين كيلو متراً و فيها العديد من المصانع الشهيرة لبناء السفن، وقد ورث أبناؤها حب هذه المهنة عن أجدادهم وآبائهم، ما أدى إلى استمرار هذه المهنة في سلطنة عُمان إلى وقتنا الحالي.


إعداد: آلاء فهمي


 

 يجمع تراث البحرين بين الدلالات الحضارية في الجزيرة العربية وبين المملكة الحديثة. ويمتد تراثها، من تراث الغوص وقطف اللؤلؤ من أعماق البحار، إلى المجمعات التجارية والأسواق التراثية الجامعة للأصالة والحداثة في آن معاً.


تعرف البحرين بقلعتها الأثرية الشهيرة ومتحف البحرين الوطني وغيرها العديد من المتاحف والأماكن الأثرية. وتحرص المملكة على إعادة إحياء حرف ومهارات أوشكت أن تنقرض، وتحافظ عليها كمصدر جديد للدخل، إلى جانب الإبقاء عليها كتراث ثقافي وحضاري. ولا ننسى طبيعة المملكة الجزرية التي جعلت منها مملكة وافرة الشواطئ فتنوعت مناطق الغوص فيها بحثا عن اللؤلؤ. فسعت البحرين للحفاظ على تراثها القديم هذا وتنميته، باعتباره ثروة قومية ومصدراً هاماً للدخل الوطني، وفي هذا السياق، تقدمت البحرين بطلب رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (اليونسكو) لاعتبار مناطق الغوص موقعاً للتراث العالمي.

وقد تقدمت البحرين سياحياً تقدماً كبيراً في الآونة الأخيرة، إذ حققت إنجازات سياحية كبيرة واهتمت بشكل كبير بالتراث البحريني والآثار والثقافة البحرينية، حيث تعد سياحة الآثار من أهم جوانب السياحة في المملكة، فالبحرين فيها العديد من المواقع التراثية والآثار القديمة، منها: قلعة البحرين، مسجد الخميس، قلعة عراد وغيرها.

إن أحد أهم الآثار الإسلامية في البحرين هو مسجد الخميس الذي  بني في العصر الأموي في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز في 692 م. ويتميز بمنارتيه التوأمين، وهناك معلم ديني آخر، وهو معبد باربار الذي يقع في قرية باربار. وقد كان هناك في الواقع ثلاثة معابد باربار في البحرين.

من الصناعات التي اشتهرت بها مملكة البحرين منذ القدم صناعة الفخار التي تدل الأبحاث الأثرية على انتشارها منذ آلاف السنين، وذلك لتوافر المواد الصالحة لهذه الصناعة محلياً. ويمثل تنوّع منتجات الفخار فيها نموذجاً للتطور الذي بلغه الحرفيً البحرينيً الذي تشرّب الصنعة من أجداده.

اشتهرت البحرين قديماً بأنها بلد المليون نخلة، فإنتاجها يدخل في كل الأدوات التقليدية، وعلى سعف النخيل تقوم صناعات متعددة، فمنه تصنع الحصر التي تفرش به أرضية المنازل، وتصنع منه السلال التي تستخدم كأوعية لحفظ حاجيات المنزل، ومنه أيضا تصنع “المهفة”، وهي  مروحة صغيرة تصنع من الخوص على شكل مربع وتنتهي بمقبض، وتصنع منه كذلك السفرة على شكل دائري مزخرفة بألوان جميلة وتستعمل كمفرش لتناول الطعام.

تجتذب البحرين سنوياً أكثر من مليوني زائر. حيث النسبة الأكبر من السياح هم من دول الخليج العربي، ويأتي في المرتبة الأولى السياح السعوديون، والكويتيون ثم العمانيون، فـ الإماراتيين، والقطريين. ويتوافد معظم السياح الأجانب أيضاً من بريطانيا والولايات المتحدة.


مادة خاصة للصحفية : أمل معروف