قدح يوجه دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

وجه الأستاذ محمد قدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بطاقة دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد وذلك بحضور الأستاذ ماهر يوسف الأمين العام المساعد لشؤون الاتحاد وعدد من أعضاء ومسؤولي الاتحاد.


وبهذه أعربت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة السورية اليوم عن أملها بنجاح الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بمؤتمره الأول المقرر عقده في الخامس من الشهر القادم في العاصمة السورية دمشق مثنية على أنشطة وعمل الاتحاد.

 

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مؤتمره الأول في العاصمة السورية دمشق في الخامس من الشهر القادم بحضور مسؤولين وشخصيات عربية عدة على أن يعقب أعمال المؤتمر معرض للصناعات الحرفية والتقليدية.

 

اليمن.. متحف مفتوح وتراث شعبي باذخ الجمال


يعد اليمن متحفا مفتوحا، اذ يمتلك مخزوناً هائلاً ، ثرياً ومتنوعاً من كنوز التراث الثقافي الإنساني في كل أشكال التراث المادي واللامادي ، وما دخول بعض المدن اليمنية مثل “شبام ، صنعاء ، وزبيد” في قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي الإنساني ، إضافة إلى قيام منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة والعلوم “الإيسيسكو” في حزيران الماضي بضم “أرخبيل سقطرى، وقلعة صيرة بعدن ، والغناء الصنعاني، ونخيل التمر، والمعارف والمهارات والتقاليد والممارسات” ،على قائمة التراث فى العالم الإسلامى، إلا دلالة على التنوع الذي تتميز به اليمن كموقع جيو -استراتيجي هام.


تعتبر الصناعات التقليدية والحرفية واليدوية من أهم عناصر الجذب السياحي في اليمن إذ تنتشر فيها العديد من هذه الصناعات التقليدية المتوارثة منذ القدم ومنها (صناعة الحلي والمجوهرات والفضة التقليدية والمنسوجات اليدوية والمصنوعات الجلدية والأواني الفخارية والحجرية وصناعة الجنابي والقمريات).
ويزخر الموروث الشعبي اليمني بكمٍّ هائل من الحرف والمشغولات اليدوية التي لا تزال تقاوم الاندثار والنسيان، في متوالية حرفية باذخة الجمال تنتقل من جيل إلى جيل، محافِظةً على الأصول الفنية التي رُسّخت عبر تراكم طويل من الخبرات العاملة في هذا المجال.


وتعد صناعة الفضيات من أهم الصناعات الحرفية اليمنية التي اكتسبت شهرة واسعة بتصميماتها الأنيقة المتفردة، ودقة صناعتها، وتعدد فنون صياغتها، محتفظة بعطر التاريخ ورائحة الأصالة، كما تعتبر صناعة الفضيات من الصناعات الحرفية الأصيلة التي تعكس الوجه الحضاري للبلاد، وتؤكد تمسك الإنسان اليمني بجذوره العريقة.

شنيب يؤكد قرب اشهار المكتب الإقليمي في ليبيا

أكد رئيس المكتب الإقليمي في ليبيا عادل عبد الرزاق شنيب أن المكتب بصدد توجيه دعوة لرؤساء المكاتب الإقليمية في الدول العربية التابعة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وذلك بهدف اشهار المكتب.


وذكر شنيب أن اجتماعاً عقد في مقر المكتب الإقليمي الجديد في العاصمة الليبية طرابلس بحضور عدد من المسؤولين وأعضاء الاتحاد لمناقشة تنظيم الهيكل الإداري للمكتب ومناقشة إشهاره واختيار أعضاء ومدراء مناسبين للشواغر الموجودة.

وبيّن مدير المكتب الإقليمي أنه سيتم إقامة حفل اشهار للمكتب يدعى إليه مدراء المكاتب الإقليمية وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الأستاذ محمد قدح والسيد ماهر يوسف الأمين العام وعدد من السفراء في ليبيا وفخامة الرئيس الليبي ورئيس الوزراء وكل من وزارء الاقتصاد والعمل والشؤون الاجتماعية والسياحة لافتاً إلى أن العمل على هذا الموضوع بدأ فعلاً.

وأشار إلى أنه “تم اقرار إنشاء صندوق مالي خاص بالاتحاد لتأمين المرتبات المالية والمصاريف والاشتراكات والعديد من الأشياء الملزمون بها”.

وتوجه شنيب بالشكر إلى الدكتور أسامة البكوش المرشح للرئاسة الليبية لدعم المكتب الإقليمي مالياً ولوجستياً ومساعدته في حلحلة جميع العراقيل مؤكداً أن المكتب تجاوز العديد من المراحل ونجح في خطواته المطلوبة.

وحضر الاجتماع كل من رئيس المكتب الإقليمي في ليبيا عادل عبد الرزاق شنيب والمهندس عبد السلام القريتلي عضو مجلس الإدارة والدكتور عبد المجيد بشير مؤسس الاتحاد الإفريقي وعضو مجلس إدارة في اتحاد المقاولين العرب والأستاذ عبد الحكيم الطياري مدير إدارة الصناعات في وزارة الصناعة والدكتور عادل الكراش مساعد وزير شؤون العمل ورافع جودة وسعادة المستشارعز الدين محمد والدكتور مختار الدباشي مستشار قانوني في الاتحاد والمهندس محسن بن رمضان مدير الشؤون الفنية والدراسات والتخطيط والمهندس بدر مسؤول الإعلام الممول والأستاذة نعيمة اللافي مديرة الشؤون القانونية في المكتب الاقليمي والدكتور مسعود الربيعي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية والسيدة هتاف الأرناؤوط سكرتيرة مديرة العلاقات الاستراتيجية لفخامة رئيس المجلس الرئاسي الدكتور محمد المنفي.

اختتام البرنامج التدريبي فـي صناعة الخشبيات بجنوب الباطنة بعمان

احتفلت إدارة تنميـة المؤسسـات الصغيرة والمتوسطة بمحافظـة جـنـوب الباطنـة بتخريج عشر من المتدربات في برنامج صناعة الخشبيات وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي والي ولاية الرستاق وبحضور عدد من المسؤولين ومديري المؤسسات الحكومية والأهلية بالرستاق بقاعة ألف ليلة وليلة بولاية الرستاق، حيث استمرت فترة التدريب أربعة أسابيع استطاعت المتدربات خلال تلك الفترة اكتساب مهارات النحت والقطع وتشكيل الخشـب وتطبيق الدمغة لهوية المنتج وهو شعار «حرف عمان» وقد اشتمل برنامج الحفل على عدد من الفقرات المتنوعة وعرضا مرئيا عن أعمال البرنامج التدريبي وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم وتوزيع الشهادات على الخريجات.


وعلى هامش الحفل اطلع راعي المناسبة على المعرض المصـغـر الـذي اشتمل على أعمال المتدربات من الصناديق الخشبية والتحف والمنتجات الحرفية التي طبقت الدمغة المستحدثة للمنتج الحرفي «حرف عمان».

وحول هذا البرنامح يقول المدرب خالد بن سعيد المشايخي: تضمن البرنامج تدريب المشاركات على مهارة النحت والقطع وتشكيل الخشـب وطرق سنفرة وتلميع الخشب لصنع مجموعة من النماذج والصناديق الخشبية والتحف المختلفة وتأهيل المتدربات على استخدام المفردات الفنية العمانية التي تميز المنتج وتكسبه القيمة المضافة من خلال تطبيق الدمغة لهوية المنتج وهو شعار المنتج الحرفي العماني الجديد (حرف عمان) والتي تم اعتماده ليكون على كل منتج حرفي، بالإضافة إلى تدريبهن على مهارة التغليف بطريقة تساعد على حفظ المنتج من التلف وضمان وصـوله للمستفيدين بطريقة تعزز من فرص البيع، ومهارة التصميم وإعداد بطاقة وصـف المنتج بحيث يحتوي على رمز المنتج وسعره بجانب ذلك تقديم حصص أساسية في الأمن والسلامة وآلية التعامل مع المواد المستخدمة وأساسيات ريادة الأعمال وطرق تأسيس المشروع بجانب الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الهيئة. وقالت ضياء بنت سالم العبادية المشرفة على البرنامج: يأتي هذا البرنامج لإحياء الموروث العماني في صناعة الخشبيات بما يتناسب مع تطوير هذه الحرفة وإضافة لمسات جمالية حديثة مع تطبيق الشعار الجديد وهو (حرف عمان).

وقد أولت إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة ممثلة بقسـم الصناعات الحرفية اهتماما كبيرا لتعزيز ثقافة هذا الشعار من خلال تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لتوعية الحرفيين بمختلف ولايات المحافظة لتطبيق الشـعار حسـب الآلية المرسومة له.

وقالت الخريجة مية بنت سليمان الهنائية صاحبة مشروع (إبداعات حرفية): نشكر إدارة تنمية المؤسـسـات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الباطنة على تنظيم هذا البرنامج الذي قدم لنا الدعم والمساندة لتقديم منتجات تحمل عنصـر الأصالة ومزجها بالحداثة والابتكار مع توظيف التقنية الحديثة.

من جانبها قالت الخريجة عائشة بنت سيف البراشدية صاحبة مشروع (وند): بأن البرنامج ممتاز وهو نقطة تحول إلى الأفضل وصقل مهنتي الحرفية في مجال الخشب حيث أكسبنا المهارة في كيفية استخدام الآلات اليدوية في حالة عدم وجود المعدات الإلكترونية أو التقنيات التي من الممكن أن تسهم في إنجاز العمل والاستفادة منها مستقبلا في أعمالنا البسيطة والمحافظة على موروثاتنا القديمة مع تطويرها.

صحافة

عضو اتحاد النحالين العرب: أهمية دعم الاتحاد في فتح أسواق خارجية وتصديرية

حاوره: M E

تعدّ تربية النحل في سورية واحدةً من المشاريع التنموية الأسريّة الداعمة للاقتصاد الأسري، الّتي لاتحتاج إلى رأس مال كبير للبدء بها، أو تمويل ضخم للمستثمرين فيها. ولا تحتاج إلى تكنولوجيا خاصّة أو تقنيات معقدة؛ إنها مهنة تعتمد على الاحتراف المتدرج والخبرات المتراكمة، وتشكل لبنات لبناء مشاريع أضخم وأكبر لاحقة.
عضو اتحاد النحالين العرب وجمعية النحاليين السوريين جميل اسكندر أكد في تصريح لموقع الاتحاد أن الطبيعة السوريّة تتميز بتوافر بيئات خصبة تجود بها على امتداد المساحات الريفية والزراعية والغابات والبادية من الساحل إلى الداخل وصولاً إلى البادية شرقاً تمنح النحال استدامة مستمرة في الإنتاج على مدار العام بآلاف الأطنان واستمرار الأزهار الرحيقية وتنوعها كمّاً ونوعاً وجودةً.
وقال: وبهذه الميزة يتوافر لدينا رأس مال طبيعي دون تكلفة يمكن استثماره في تنمية مستدامة وفرص عمل جديدة؛ خاصة إذا عَلِمنا أنَّ عدد خلايا النحل في سوريا الآن (بعدما بدأ القطاع بالتعافي من مرحلة الصفر) حوالي ال 400ألف خليه بينما كان قبل الأزمة الحالية 700 ألف خليه، وبالتالي مازال المجال واسعاً للاستثمار فيه، وإعادة فرص العمل لآلاف العائلات.
اسكندر أشار إلى أن أهمية تربية النحل كمشاريع صغيرة تأتي من أهمية منتجاته الطبيّة والحاجة الاستشفائية لها وبالتالي الطلب المستمر لمنتجات خلية النحل الّتي لايقتصر إنتاجها على العسل فقط كما هو شائع بل أيضاً هناك منتجات أخرى كالعكبر وحبوب اللقاح والغذاء الملكي وسم النحل والشمع.
ولفت إلى أنه يتبع لمهنة تربية النحل مِهن أُخرى تدخل في إنتاج مستلزمات خلية النحل وإقامة منشآت صغيرة لتأمين حاجيات النحل والنحال من أخشاب ونجارة وحدادة وتحضير الشمع وكبسه وتوضيب العسل وتغليفه وتسويقه، ما يؤدي لطلب اليد العاملة وتكوين موارد رزق إضافية.
وأوضح أنه اليوم يوجد تزايد في إدخال هذه المنتجات في صناعات تجميلية جلدية يدوية منزلية يُحضَّر بها بإضافة زيوت طبيعية وعطرية مستحضرات كالصابون والشامبو والكريمات الطبيعية والمراهم الجلدية. مضيفا: ولاتزال هذه الصناعة في بداية مشوارها تحتاج إلى وعي منظم بالتراكيب الطبية وكيفية استخدامها واستعمالها. وهي أيضاً ميدان واعد للعمل وخاصّةً لتمكين المرأة الريفية.
وقال: في مقابل تلك الميزات الإنتاجية لدينا ظروف وتحديات آنية وليدة المرحلة الراهنة في سورية أثرت بشكل مباشر في إنتاج وتسويق العسل كما أثرت على باقي القطاعات الأخرى الإنتاجية والصناعية والزراعية وغيرها.. كالارتفاع الكبير جداً في تكلفة الإنتاج وصعوبة النقل للمراعي لاسيما البعيد منها ومشكلة المحروقات وارتفاع أسعارها لعشرات الأضعاف وغلاء أجور النقل واليد العاملة، والعنصر الأهم هو التضخم وضعف القدرة الشرائية في ظل الواقع الحالي ما وسّع الفجوة بين المُنتج والمستهلك؛ بمعنى أن التكاليف ارتفعت والمستهلك لم يعد بإمكانه الشراء كما كان سابقاً.
وأكد أهمية دعم الاتحاد العربي للأسر المنتجة في فتح أسواق خارجية وتصديرية بما يدعم الجهود الحكومية والخاصّة وبما يساهم في رفع السقف لهذه المشاريع وتأمين الدعم اللازم لها وتأمين أسواق تصديريّة لهذه المنتجات المعروفة بقيمتها الطبية وجودتها بما يدعم الاقتصاد المحلي؛ إذ إنّه وبدراسة السوق المحلي والأسواق المحيطة، مثل:(العراق، لبنان، الأردن، دول الخليج) ومقارنة بالقدرة الشرائية للمستهلكين، نجد إمكانية للتصدير بسبب فروق الأسعار الكبيرة مع هذه الأسواق المجاورة.

سلطنة عمان..تراث عريق وموروثات تعكس ارتباط العماني ببيئته

تنفرد سلطنة عمان بتراث حضاري وتاريخي عريق يزخر بثقافة متأصلة وموروثات أصيلة تعكس مدى ارتباط الانسان العماني ببيئته ومجتمعه، ويتجلى هذا الأمر من خلال الأزياء العمانية والفنون التقليدية والعادات والتقاليد التي يعتز بها العمانيون، إضافة إلى بعض النشاطات والفعاليات التراثية مثل سباقات الهجن وسباقات الخيل ومناطحة الثيران وغيرها، كما تتميز عُمان بمواقعها الأثرية وقلاعها التي تقف شامخة في أرجاء السلطنة، إذ تسعى البلاد ممثلة بوزارة التراث والثقافة في الحفاظ على هذا الموروث من خلال سلسة الإصلاحات والترميم المستمر وتسيير إمكانية الوصول والتعرف عليها وتوفير التسهيلات اللازمة.

وتشغل السلطنة عضوية لجنة التراث والثقافة في منظمة اليونسكو التي تتعاون والسلطنة في حفظ المواقع الأثرية من الاندثار، كما يجري قسم الآثار بجامعة السلطان قابوس عددًا من الدراسات والمسوحات بالتعاون مع وفود عالمية بما يختص بالموروث الحضاري العماني.
وتزخر عمان بجملة من المواقع والمتاحف والقلاع والحصون والمساجد التي تثري حضارتها.
وتعد الثقافة العمانية غنية خصبة بما يميزها من عادات وتقاليد وفنون شعبية تكلل احتفالاتها وأعيادها ومناسباتها، إذ يشتهر العمانييون بفنونهم الشعبية المنفردة مثل فن الرزحة والميدان والعازي التي تبرز في حفلات الزواج والأعياد الدينية والوطنية، كما يعتز العمانيون بموروثهم من الصناعات الحرفية وما زال العديد من العمانيون يعملون في هذا المجال تحت إشراف هيئة الصناعات الحرفية التي تهتم بتشجيع العمانيين على الاستمرار فيها وتعليمها للأجيال القادمة.
وقد اختيرت مسقط عاصمة للتراث والثقافة الإسلامية عام 2006م، كما اختيرت نزوى عاصمة لها عام 2015م، مما يدل ويعكس العمق الحضاري والثقافي المتجذر في الشعب العماني.

بساط السماوة.. لوحات فنية عراقية تستلهم الرموز السومرية

تباهت النسوة العراقيات قديماً بأنواع المفروشات والبسط والشفوف في بيوتهن باختلاف المشارب والجذور والعادات، وامتلكت غالبيتهن (الشف) والذي يطلق عليه اسم بساط السماوة، حيث يتم التباهي بنوعيته وثقله وكم الألوان المنسوجة به والايقونات المطرزة بالإبرة وخيط الصوف بعد نسج البساط.
وتقول الباحثة العراقية الفنانة أمل بورتر إن “بساط السماوة يمثل لوحة فنية رائعة حاكتها ونسجتها أنامل نسوة كان أغلبهن غير متعلمات الا أنهن ورثن هذه الحرفة من جداتهن وهن ينسجن اجمل القصص والرموز مع بعضها البعض”.


وأضافت، “هذه اللمسات جعلتني أرسم بساط السماوة وأكرره على أبواب منزلي في بغداد وأعدت رسمه على لوحات عديدة استلهمت جل رموزها التي يصدف أنها سومرية وتغوص في عمق تاريخ بلاد سومر حيث الرموز هي أول الحرف التي قادت السومريين لتكوين أول حرف في العالم”.
وأضافت، “من المؤكد أن النساجات والمطرزات لبساط السماوة هدفهن مادي وهن ينتجن ذلك مقابل أجور الا أن ذلك لا ينفي وجود الحس الفني العالي المتوارث في جيناتهن، حيث إنهن ينقلن رموزا سومرية من عمق التاريخ، وهذا يؤكد أنهن فنانات بالفطرة”.
ومع تقدم التكنلوجيا والانفتاح على السوق العالمية بهتت وتراجعت العديد من الحرف العراقية ومن ضمنها بساط السماوة، الا أن هناك محاولات فردية وجمعية من اجل إعادة هذه الحرفة ومنعها من الاندثار.
وكالات

قبيل المؤتمر .. الأمانة العامة لاتحاد الأسر المنتجة تعقد اجتماعين منفصلين مع رؤساء المكاتب الإقليمية

خاص – الاتحاد
عقدت الامانة العامة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في اطار التحضيرات للمؤتمر الأول الذي سيقام في دار الأوبرا بتاريخ الخامس من شهر أيلول المقبل، اجتماعين منفصلين برئاسة المهندس ماهر يوسف الأمين العام المساعد لشؤون المكاتب الاقليمية والتمثيلة مع رؤساء المكاتب الاقليمية عن طريق الانترنت.
وضم الاجتماع الأول، كلاً من السيد همام مرستاوي عن مكتب مصر والسيد أحمد تركاوي عن مكتب السودان والسيد عمر اليل عن مكتب جيبوتي والسيد محمد حسين نور عن مكتب الصومال و السيد محمد سيد عن مكتب جزر القمر.
فيما ضم الاجتماع الآخر المجموعة الثاتية المكونة من السيد عادل شنب عن مكتب ليبيا و السيدة ناديا ميلاد عن مكتب تونس والسيد رضا بوعزيز عن مكتب الجزائر والسيدة سهام حليلة عن مكتب المغرب والسيد مصطى سالك عن مكتب موريتانيا.
وشكرت الأمانة العامة الجهود المبذولة من قبل مكاتب السودان وموريتانيا وليبيا المبذولة في الحصول على التراخيص وافتتاح مكاتبها بشكل رسمي.
واستعرضت الأمانة العامة سير الأعمال في هذه المكاتب والفعاليات والأنشطة المتعلقة بها ، منوعة بأنه سيتم افتتاح الانتساب في هذه الدول بعد المؤتمر.
وأشارت الأمانة العامة إلى توجيهها الدعوة لرؤوساء المكاتب لحضور المؤتر والفعالية المرافقة موضحة أن هذه المكاتب قدمت مواد إعلانية عن فعالياتها التي تقيمها في اطار عمل الاتحاد وأهدافه بالرقي بمستوى الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.

وكيل الوزارة يبحث آليات التعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والحرف اليدوية والصناعات التقليدية

استقبل وكيل وزارة السياحة والصناعات التقليدية لشؤون الصناعات التقليدية الليبي الأستاذ نصر الدين الفزاني، بمكتبه السيد عادل شنيب المدير الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والحرف اليدوية والصناعات التقليدية التابع لمنظمة الوحدة الاقتصادية العربية، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السيد عبدالسلام القريتلي، والسيد عزالدين محمد مستشار الاتحاد، بحضور  ناصر البريكي مدير إدارة الصناعات التقليدية بالوزارة.


وبحث المشاركون في جلسة العمل آليات التنسيق والتعاون بين الاتحاد والوزارة، وتنظيم برامج مشتركة تسهم في دعم الأسر المنتجة في مجال الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، على الساحتين العربية والاقليمية.

وقدم الضيوف نبذة عن الاتحاد وأهم برامجه وأهدافه، وفكرته القائمة على الاقتصاد الاجتماعي التضامني، عبر مساعدة الأسر المنتجة و العاملين في المهن الصغرى و الحرفيين و المؤسسات الحرفية ومسوقي منتجات الصناعات التقليدية، ودعم برامج تسهيل التسويق والتمويل التدريب والتكوين، وتنظيم المعارض المحلية و الاقليمية    والدولية.

موريتانيا: القدح يزور وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة والوفد المرافق له

رئاسة الاتحاد – موريتانيا: زار السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والوفد المرافق له السيد “لمرابط ولد بناهي” معالي وزير التجارة والصناعة التقليدية والسياحة الثلاثاء الموافق 24 مايو الحالي.
تناولت الزيارة عدة مواضيع كان من أبرزها التعريف بالاتحاد وأهدافه حيث أثنى معالى الوزير على دور الاتحاد في دعم الأسر المنتجة، إضافة إلى بحث مختلف أوجه التعاون لدعم عمل الاتحاد والمكتب الإقليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك من خلال إبرام مذكرة تعاون بين الطرفين.
كان برفقة السيد محمد الباسط القدح رئيس الاتحاد في زيارته كل من السيد ماهر سليمان يوسف الأمين العام المساعد لشؤون المكاتب الإقليمية وإدارة المعارض والمؤتمرات، السيد محمد الناجم عضو مجلس إدارة بالاتحاد عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، السيد مصطفى السالك رئيس المكتب الإقليمي في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.