مذكرات واهتمامات عريضة يتم طرحها في الإجتماع هدفها الأساسي المشاركة في إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية

يُرافق الإجتماع الدوري للإتحادات العربية النوعية المتخصصة بدورته ال ٥٨ حضور ومشاركة سورية واسعة ومهمة على الصعيد العربي،
تحمل هذه المشاركة مذكرات واهتمامات عريضة يتم طرحها في الإجتماع هدفها الأساسي المشاركة في إعادة إعمار الجمهورية العربية السورية عبر التكاتف بين الإتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الإقتصادية العربية.

برقية شكر وتقدير من رئاسة اتحاد المدربين العرب للسيد محمد عبد الباسط القدح

بتاريخ 7-6-2023

تلقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية برقية #شكر و #تقدير من الدكتور يونس خطايبة رئيس اتحاد المدربين العرب ورئيس الدورة الماضية دعماً وشكراً لما قام به من جهود في سبيل إنجاح أعمال الدورة ال 57 التي ترأسها السيد الخطايبة للاتحادات النوعية والمتخصصة والمؤتمرات المصاحبة والتي أقيمت في العاصمة الأردنية #عَمان.

مباركاً فيها بجهود الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقلدية المثمرة والتي تكللت بالنجاح وأثمرت بحصول السيد القدح على الثقة الخالصة من الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة في سائر الوطن العربي بالتوصية لاستضافة الدورة ال 58 من الاجتماع الدوري للاتحادات العربية العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في مقر رئاسة الاتحاد في العاصمة السورية #دمشق.

وبدوره السيد القدح أعرب عن امتنانه وخالص شكره على هذه اللفتة الكريمة من قبل رئاسة اتحاد المدربين العرب مبيناً أن جهود رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الكاملة قائمة على إنجاح الاجتماع القادم كالذي سلفه.

بتاريخ 7-6-2023

تلقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والوفد المرافق له برقية #شكر و #تقدير من الدكتور يونس خطايبة رئيس اتحاد المدربين العرب ورئيس الدورة 57 بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

مباركاً فيها بجهود الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المثمرة والتي تكللت بالنجاح وأثمرت بحصول السيد القدح على الثقة الخالصة من الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة في سائر الوطن العربي بالتوصية لاستضافة الدورة ال 58 من الاجتماع الدوري للاتحادات العربية العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في مقر رئاسة الاتحاد في العاصمة السورية #دمشق.

وبدوره السيد القدح أعرب عن امتنانه وخالص شكره على هذه اللفتة الكريمة من قبل رئاسة اتحاد المدربين العرب مبيناً أن جهود رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الكاملة قائمة على إنجاح الاجتماع القادم كالذي سلفه.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

بحضور رئيس الاتحاد العربي.. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والمكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقشان صيغة عمل وتعاون مشترك بينهم

بحضور رئيس الاتحاد العربي.. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والمكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقشان صيغة عمل وتعاون مشترك بينهم.

 

دمشق 3/أيار/2023

بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد لؤي المنجد مع رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية السيد محمد عبد الباسط القدح ورئيس المكتب الإقليمي في سورية السيد حسن بادنجكي في آلية عمل تنظم مهام كل من الوزارة والمكتب في النشاطات التي ينوي المكتب تنفيذها خلال المرحلة القادمة.

وأعرب الوزير المنجد عن ترحيبه بالسادة رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ومكتبه الإقليمي، مبدياً استعداد الوزارة بصفتها شريكة للمكتب الإقليمي بتقديم ما يلزم منها ووضع إمكاناتها وكوادرها ومراكزها التدريبية تحت تصرف المكتب لتنفيذ نشاطاته وعلى أنْ يتم قياس أثر النشاطات المنفذة والبناء عليها بالمرحلة القادمة.

بدوره، رئيس الاتحاد السيد محمد عبد الباسط قدح قدم الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دعمها خلال المرحلة الماضية، لافتاً إلى أنّ المكتب الإقليمي نفذ نشاطاتٍ مميزة، وهو على استعداد لتأطير وتنفيذ نشاطاتٍ جديدة.

ولفت إلى أنّ الاتحاد سيضع خبراته وإمكاناته بالتعاون مع الوزارة لإنجاح عمل المكتب الإقليمي وتنفيذ خطط عمله.

من جانبه أشار رئيس المكتب الإقليمي في سورية السيد حسن بادنجكي إلى أنّ المكتب نفذّ شريحة واسعة من المعارض ومهرجانات البيع وبرامج التدريب والتأهيل التي استهدفت عدداً كبيراً من الأسر المنتجة خلال السنتين الماضيتين، لافتاً إلى إيمانه والسادة أعضاء مجلس الإدارة بأهمية وضع وتنفيذ نشاطات جديدة خلال المراحل القادمة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوزارات والمنظمات ذات العلاقة.

 

 

 

بدورهم السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومجلس إدارة المكتب الإقليمي أعربوا عن أهمية تمكين قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية، باعتباره يضم عدداً كبيراً من أفراد المجتمع السوري، موضحين أنّ اعتماد برامج تمكين وتأهيل لهؤلاء سيساعد على أن تصبّ مخرجات عملهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

وشهد الاجتماع مداخلات تنظيمية وفنية أكدت على أهمية اعتماد برامج عمل قابلة للقياس على صعيد التدريب والتأهيل والتسويق والاستفادة من قواعد البيانات وبرامج العمل الموجودة لدى الوزارة.

كما ناقش الحضور تكليف كل جانب لعدد من كوادره للتواصل والاجتماع فيما بينهم من أجل وضع النشاطات واقتراح تنفيذها وإجراء ما يلزم بشأنها تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

قدح في ضيافة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية نائباً عن وزير السياحة في تونس فوزي بن حليمة

السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في ضيافة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية نائباً عن وزير السياحة في تونس الأستاذ فوزي بن حليمة :

تونس بتاريخ 17-1-2023 ،

قام السيد رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بزيارة الأستاذ فوزي بن حليمة المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية بالنيابة عن وزير السياحة في تونس الأستاذ فوزي بن حليمة
حيث تناقش الطرفان حول أهمية فتح المكتب الاقليمي في تونس وما سيعود من فائدة على الأسر المنتجة والصناعات التقليدية منه،
وتم التوصل إلى مذكرة تفاهم بين الطرفين سيتم توقيعها قريباً تهدف لنقلة نوعية لهذه الصناعات والحرف التقليدية بأساليب جديدة يتبناها الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.

اجتماعات مكثفة بين السيد القدح والسيد أبو عماش مع السيد فؤاد أحيدار رئيس البرلمان البلجيكي في تونس لدعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في الوطن العربي.

اجتمع السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية التقليدية والسيد حسان أبو عماش الأمين العام مع السيد فؤاد أحيدار رئيس البرلمان البلجيكي ليومين متتاليين عدة اجتماعات مكثفة في تونس،
وذلك لدعم والأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والمشاريع التنموية في الوطن العربي.
 
وأكد السيد فؤاد أحيدار بأنه سيكون هناك دعم كبير عبر اتفاقية تعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية لعدد كبير من المشاريع التنموية الخاصة بقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في الوطن العربي،
مما سيكون له أثر إيجابي في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري من جهة ودعم الأسر المنتجة بكافة المجالات،
وتقديم لأدوات التي يحتاجونها من جهة أخرى، حيث سيكون هناك مشاريع مستدامة بناءً على أهداف التنمية المستدامة الـ سبعة عشر
 
#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

في سبيل دعم الصناعات – مذكرة تفاهم بين وزارتي الصناعة والسياحة السوريتين

في سبيل دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،
الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدعم مذكرة التفاهم التي حصل توقيعها بين وزارتي السياحة والصناعة في الجمهورية العربية السورية والتي تضمنت عدة نقاط مهمة :
افتتاح حاضنات وأسواق للمهن اليدوية والتراثيــــة
النهوض والحفاظ على الهوية التراثيــة
تشكيل لجنة برئاسة وزارة الصناعة للحفاظ على الحرف التراثية وتطويره

كلمة السيد محمد القدح في المؤتمر الافتتاحي لاجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية

ألقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كلمــة في المؤتمر الافتتاحي لاجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية الدوري، المُقــام في الخرطوم عاصمة الجمهورية العربية السودانيّــة.
أهــم النقــاط التي أوردها السيد القدح في كلمته كانت :
– شكر لجمهورية السودان العربية شعبــاً وقيادة على الاحتفاء بحضور رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والتنظيم الرائع للمؤتمر الافتتاحي
– أهمية القمة التي يعقدها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
– مهام الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية التي يسعى من خلالها على التركيز واستهداف الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وجعلها حجر أساسي يُنعش فيها البلد العربي.

سيف الدين والجعفري يفتتحان المعرض في قلعة دمشق.. معاون وزير الخارجية: قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة


افتتح اليوم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ورئيس الاتحاد العربي لدعم الاسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، بمشاركة مديري الإقليمية للاتحاد وفعاليات رسمية وأهلية محلية وعربية، يوم أمس معرض الأسر المنتجة على أرض قلعة دمشق.
نائب وزير الخارجية والمغتربين اعتبر في تصرح خاص لموقع الاتحاد أن المؤتمر بحد ذاته رسالة مهمة للجميع سوريين وعرب وأجانب بأن سورية تعافت من أزمتها وهي على طريق استعادة صحتها بالكامل ليس فقط في مجال الصناعات الحرفية والتقليدية والتراثية وإنما في كل المجالات.
ورأى الجعفري أن إقامة المعرض في مكان رمزي كقلعة دمشق يحمل رسالتين في رسالة واحدة، هما الحدث والمكان الذي انعقد فيه المعرض، وأنه يشير إلى مدى جدية الاتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرفية في نقل هذه الرسائل لكل من يهمه الأمر، واصفاً المرحلة بمرحلة النجاح.
ونوه بأن قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأوضح الجعفري أن حضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضوره هو رسالة من الحكومة السورية بأنها تقدر جهد الاتحاد.
وختم الجعفري تصريحه بالقول: “التظاهرة بحد ذاته التي بدأت بالأمس في المؤتمر واليوم بالمعرض وحدها تتكلم عن نفسها، وذلك عبر الحضور العربي الكبير من فروع الاتحاد من 15 دولة، مضيفا: كما أنه دليل على اهتمامنا بالبعد العربي واهتمام البعد العربي بسورية.
وقد جال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل برفقة معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريان ورئيس اتحاد للأسر المنتجة، على اجنحة المعرض وتحدثوا إلى المشاركين واستمعوا منهم إلى أهمية مشاركتهم وما يقدمه المعرض لهم في مجال التسويق والتعريف بمنتجاتهم.

الحرفي اياد إبراهيم الذي يعمل بحرفة الرسم على الزجاج، بين لموقع الاتحاد أنه هذه المشاركة هي الثالثة له خلال السنتين التي قام خلال المكتب الإقليمي في سورية بمعارض.
إبراهيم وصف المعارض بالناجحة، لكونها تعرف بالحرف السورية، وتتيح عرض إنتاج الاسر التي تعمل في منازلها، منوهاً الى عقد بعض المنتجين خلال المعارض السابقة علاقات في السوق الخارجية.

ريم الدبس مدربة حرفة تعمل بالتعاون مع مكتب الإقليمي للصناعات على تدريب حرفة دهان المينا على الزجاج، موضحة أنها حرفة تاريخية عمرها نحو 3 آلاف سنة وأخر ممارس لحرفة المينا في سورية كان ريس الصراف والذي توفي في خمسينيات القرن العشرين، منوهة بمحاولة إعادة احياء هذه الحرفة.
وأكدت المدربة على أهمية الاتحاد في المساهمة في التعريف والتسويق لمنتجات المهن الحرفية.
الحرفي ماهر بركة يعمل في مجال الدهان الدمشقي من 28 عام، مشيراً إلى أنه يتم تدريب الجيل الشاب على هذه المهنة للمحافظة عليها وبقائها في دمشق ويتم الدريب حالياً لنحو 11 متدرب.
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على المهن خاصة في ظل وجود مشاركة إقليمية في المعرض تتيح للمشاركين من خارج البلاد مشاهدة المهن والحرف التقليدية السورية.

مدير صناعة حمص: المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل لزيادة دخل المواطن

أكد مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد أن المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل الحالي لزيادة دخل المواطن وتحسين الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية.
وأوضح المهندس السعيد في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان المشاريع الصغيرة تتميز بعدة نقاط قوة منها:
1- لا تتأثر بقانون متغير لأنها تعتمد على مواد أولية محلية.
2- تحقق نتائج أسرع على الأرض
3- تستهدف شريحة واسعة سيما شريحة الشباب، ويمكن أن تستهدف قطاعات عديدة خاصة القطاع الزراعي والصناعي.
4- لا تحتاج كتلة مالية كبيرة لإشادتها
5- تحقق تنوع كبير في المنتجات وتستطيع من خلالها تلبية حاجة السوق المحلية وتخفيف الكثير من المستوردات.
6- تساهم في تحقيق تنمية الريف وخلق فرص عمل جديدة وكثيرة.
7- نستطيع من خلالها الاستفادة من كل قطعة ارض ولو صغيرة في إشادة مشروع صغير “زراعي أو تصنيع زراعي”.
وأكد المهندس السعيد أن توجيه السيد الرئيس بشار الأسد الاهتمام بإشادة تلك المشاريع، أعطاها زخما وقوة، وشكل توجيه سيادته بالاهتمام بها “كارت اخضر” لتنفيذ تلك المشاريع .
وأشار إلى أهم التسهيلات الأخرى التي يجب تقديمها لأصحاب تلك المشاريع مثل:
– تسهيل منح القروض اللازمة لإشادتها.
– مساهمة مؤسسات الدولة في عملية تسويق منتجاتها.
– حماية الحكومة لأصحاب تلك المشاريع من خلال تقديم الدعم المادي، وتسويق منتجاتهم وحمايتهم من الخسائر المادية.
وشدد المهندس السعيد على ضرورة قيام الحكومة بسلسلة من الاجراءات لدعم تلك المشاريع.
1- إصدار تشريعات خاصة تدعم إشادة هذه المشاريع.
2- إصدار قرارات صارمة بوجه كل من يعيق إشادة هذه المشاريع.
3- إحداث صندوق خاص بكل محافظة كتقديم الدعم المادي لأصحاب تلك المشاريع.
وأوضح ان هناك حوالي ستة الاف منشأة صناعية وحرفية قائمة في محافظة حمص “مدينة وريف” وتمارس أعمالها في الإنتاج.
وبين ان حوالي خمسة ألاف منشأة تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتناهية في الصغر وتحقق منتجات متنوعة، قسم منها يعني بالتصنيع الزراعي والقسم الأخر في تصنيع مواد البناء، والقسم الأخر في تصنيع ما يخص المنظفات والمعقمات.
حوار : ME

الأسر الزراعية المنتجة في سورية

كان اهتمام وزارة الزراعة بالأسر الزراعية المنتجة وبالأسر الفقيرة دائما من خلال البرامج والمشاريع الداعمة عبر مديرياتها المختصة.
في لقاء لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مع الدكتور المهندس رامي العلي معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي في سورية سلط الضوء على ما تقوم به الوزارة من دعم للأسر الفلاحية ومساعدتها لضمان استمرار الصناعات الحرفية والتقليدية المرتبطة بقطاع الزراعة في سورية.
كيف تحمون الصناعات الزراعية والتقليدية في سورية؟
عملت وزارة الزراعة على تنمية المرأة الريفية منذ بداية الثمانينات فهي حاملة التراث الأساسية. تدخل الاسر المنتجة ضمن ملف التنمية الريفية فلدينا البرنامج الوطني للزراعة الأسرية الذي بدأ عام 2017 وتم تنفيذ ثلاث مراحل منه ونحن الآن في المرحلة الرابعة. وهو يستهدف الأسر الريفية الأشد فقرا إضافة إلى أسر المصابين والمتضررين من الحرب والأسر التي ترعاها سيدات.
وكانت تقوم فكرة البرنامج على زراعة الأرض الملحقة بالمنزل بالخضار الصيفية والشتوية وتقديم كافة مستلزمات الإنتاج مع تدريب هذه الأسر مجانا مع شبكة ري، إضافة إلى ربط المشروع بوحدات التصنيع من جهة وبأسواق منتجات المرأة الريفية، ويقارب إجمالي عدد الأسر المستفيدة منه75610 أسرة من المشروع الوطني للزراعات الأسرية منذ انطلاقه حتى الشهر الثامن من هذا العام.
ويعتبر هذا البرنامج من المشاريع المهمة التي تستطيع الأسرة بموجبها أن تحقق اكتفاء ذاتيا ومصدر دخل دائم لتحسين مستوى معيشتها. وهناك أسر انتقلت إلى مرحلة التصنيع. حيث لدينا وحدات تصنيع وفيها مجموعة من العمال بإشرافنا وتهتم بالصناعات التقليدية والتراثية مثل دبس الرمان وخل التفاح وهبول التين إلخ حسب كل الزراعات المعروفة في كل منطقة. وتركز الوزارة على التدريب إضافة إلى منح تقدمها جهات دولية وتتمثل بالآلات والمعدات اللازمة.
ما هي معايير اختياركم للأسر المستهدفة في هذا البرنامج؟
المستفيد من البرنامج الوطني للزراعة الأسرية هي الأسر الأشد فقرا في القرى ومن يملكون أرضا صالحة للزراعة ملحقة بالمنزل والأولوية لأسر متضرري وجرحى الحرب والأسر التي تعيلها سيدات وكذلك لابد من توفر رغبة لدى الأسر بالعمل وإقامة دائمة في القرية وأن يتم اعتماد هذه الأسر من لجان التنمية المحلية في القرى وأن تتوفر لدى هذه الأسر مصادر للري.
وماذا تقدم الوزارة للأسر التي تعنى بتربية الثروة الحيوانية؟
وهناك مشروع تطوير الثروة الحيوانية ولكن في قرى معينة. كانت بداية هذا المشروع في عام 2012 وكانت تستهدف كل سورية ولكن التمويل أوقف في 2015 نتيجة للحرب الظالمة على سورية وأعيد لثلاث محافظات في 2018 وهذا العام أضيفت ثلاث محافظات أخرى بجهود ومتابعة السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي..
كيف تختارون الأسر المستفيدة في هذا المجال؟
القرى المستهدفة تعتمد فيها معايير الفقر والاعتماد على الثروة الحيوانية مثال تم استهداف 191 قرية في محافظة حمص و40 قرية في محافظة طرطوس و20 قرية في محافظة اللاذقية و17 قرية في سهل الغاب.
تم اختيار الأسر المستهدفة في هذه المحافظات بناء على توصيات لجنة مشكلة من الجهات ذات الصلة مع ممثلين عن الصندوق الدولي إيفاد بالاعتماد على عدد السكان وعدد الأسر واعتماد القرى على الثروة الحيوانية.
وبذلك فإننا نقدم الدعم على مستويين، تدريب الأسر على استخدام التقانات الحديثة في تربية الحيوان ودعم تسويقي لمنتجاتهم من الألبان والأجبان. إضافة إلى منح قروض بدون فوائد من خلال الصناديق الدوارة كأداة قوية للتخفيف من الفقر. ويهدف المشروع في إطاره العام إلى تحسين دخل الأسر الفقيرة والتي وصل عددها حتى الآن إلى 400 – 500 قرية تقريبا.
تضاعف وزارة الزراعة جهودها بسبب الحرب على سورية ، فكيف ذلك؟
ألحقت الحرب الظالمة على سورية خسائر فادحة بقطاع الزراعة أدت إلى تراجع الكثير من الزراعات والصناعات الحرفية بسبب تقلص المساحات المزروعة أحيانا وتراجع الثروة الحيوانية أحيانا، وبسبب ارتفاع تكاليف بعض الحرف أحيانا أخرى.
وتعمل وزارة الزراعة بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية والعربية لإعادة دوران عجلة الإنتاج كما كانت لأن الإنتاج الزراعي السوري من العسل والحرير وزيت الزيتون وغيره إنتاج مهم وفريد.
أجرت اللقاء الصحفية أمل معروف