دور الاتحادات العربية في دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية الثالثة “دور الاتحادات العربية في عملية دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية”، وذلك على هامش المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المنعقد في العاصمة السورية.
وأكد المشاركون دور الاتحاد كمنتج، ولفتوا إلى دوره بين الثقافة والحرف التقليدية بحيث تصبح الحرف والاسر في مأمن.
وأشاروا إلى أن الاتحادات اهم ميزة للوحدة الاقتصادية، ومنها اتحاد الأسمدة واتحاد التأمينات واتحاد الصناعات الغذائية .. كمؤسسات تعمل في هذا التخصص.

ورأوا أن الاتحاد المتخصصة من المفروض أن تكون محرك للصناعات الغذائية في الوطن العربي، موضحين أنه ينقصها النقل المنتظم كون القطاع الخاص لا يستطيع شراء السفن وكذلك الحكومات، ولأن السفن مملوكة من قبل عدة دول فإنه على الاتحاد ان يشبك مع مجموعات الجهات واتحادات
وأوضحوا أنه على الاتحاد العربي أن يعمل بروتوكولات مع 82 اتحاد أهمها النقل بحيث يتاح له الاستفادة من أي اتفاقية دولية منجزة مع أي اتحاد اخر وبذلك يذلل الصعوبات.

وركز محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادي ضرورة أن يقيم الاتحاد علاقات عميقة من الاتحادات العربية الأخرى والقيام بمؤتمرات متخصصة تأتي بمهنبن ومختصين، وأن يكون قادر على احياء صناعات مغيبة وتشغيل الاسر.
ورأى أنه على الاتحاد انجاز خارطة طريق للوصول إلى هدف استراتيجي ليعرف بنفسه بأكبر مجال.
محمد اديب مجلس الادارة لمصرف الإبداع مصر لفت إلى أن الفرد هو المكون للمجمتع وأن الفقر له علاقة بالجريمة، ورأى أنه وللحد من الجريمة يجب دعم الاسر والافراد عن طريق شركات التسويق والتدريب.
وأشار إلى ضرورة البدء بشركات تسويق تدريب وإقامة دورات عن الية التسعير والتدريب وغيرها من الأمور التي يحتاجها المنتج.
وأضاف: يجب البحث بعلاقة الاتحاد مع الاتحادات الأخرى ودراسة علاقة التعاون معها، ولفت إلى الحاجة الى برنامج تنفيذي.

وشدد على ضرورة أن تكون المكاتب نقاط اتصال بين الجميع، وعلى ضرورة وجود مجلة شهرية مكتوبة للارشفة وبرنامج للتحدث عن إنجازات الاتحاد.
وأكدت ناديا من ميلاد المكتب الإقليمي تونس ضرورة التعامل مع الإعلام،
ورأت أن التنمية المستدامة واهدفها ال 17 من وضعها ليس العرب، ولفتت إلى مركزية العاصمة والتي يتوافر فيها كل الخدمات في حين باقي المناطق لا يوجد فيها أي خدمات.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالتعليم كقاطرة تحمل كل عوامل التنمية المستدامة والاهتمام بالجامعات، ذاكرة بأن جامعة القاهرة كان تصنيفها الخامس وأصحبت 550 وكذلك جامعة بغداد، معتبرة أنه يوجد تراجع في تصنيف جامعتنا العربية وأن مخرجات التعليم غير قادرة على الاستجابة لمطلبات سوق العمل.
ولفتت إلى أن كل دولة لديها تميز واختصاص مختلف والاتحاد قوة في الميدان والعمل والاقتصاد..