افتتاح فرع المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية في السويداء .. وإطلاق معرض لمنتجات 45 مشروعاً صغيراً ومتناهي الصغر
السويداء 17 تموز 2021
بحضور السيد همام دبيات محافظ السويداء والسيد اللواء فوزات شقير أمين فرع الحزب ،والسيد ماهر اليوسف الأمين العام المساعد للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وأعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة، ومدير الصناعة هيثم عامر وعدد من مدراء مديريات المحافظة ورئيس وأعضاء اتحاد عمال المحافظة ورؤساء النقابات ومدراء الجمعيات التنموية، وفعاليات اقتصادية واجتماعية ودينية وإعلامية.
افتتح حسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية أول فرع للمكتب، وذلك في مدينة السويداء التي تمتاز بالصناعات الحرفية والتقليدية، وترافق الافتتاح مع إطلاق معرض منتجات حرفية متنوعة لنحو 45 مشروعاً صغيراً ومتناهي الصغر للأعمال اليدوية في صالة الفندق السياحي بالسويداء.
وخلال حديث مع المشاركين في المعرض، أكد رئيس المكتب حسن بادنجكي أن سورية تمتاز بالصناعات الحرفية والتقليدية وأن هذا النشاط الاجتماعي والاقتصادي هو مصدر دخل لعديد كبير جداً من الأسر المنتجة في سورية، موضحاً أن اختيار محافظة السويداء لافتتاح أول فرع للمكتب فيها يشير إلى المكانة الكبيرة التي للأسر المنتجة في ممارسة الصناعات الحرفية والتقليدية، وأن من يزور أسواق البيع والمحلات في أي مدينة سورية سيلاحظ غناها بهذه الصناعات.
ولفت في تصريح للإعلاميين إلى أن المكتب الإقليمي يعمل على توسيع الاهتمام والمشاركة في تمكين هذه الصناعات وفتح أسواق بيع أمامها داخل سورية وخارجها بحيث تشكل رافعة للدخل والمعيشة لدى عدد كبير من السكان، إلى جانب مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
بدورها، ريمة طليعة رئيس فرع السويداء أكدت أن هذا المعرض الذي سيستمر ثلاثة أيام هو من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء يمثل باكورة نشاطات الفرع ويهدف إلى إحياء المنتج الحرفي التقليدي المحلي، وتسويق الصناعات اليدوية والحرف التقليدية كمشاريع اقتصادية تشكل مصدر دخل وتصب في الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى أهمية الدعم الذي يقدمه المكتب الإقليمي من خلال افتتاح هذا الفرع وتوفير متطلبات تمكين الصناعات الحرفية والتقليدية على مستوى المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وخلال حديث المشاركين بالمعرض، ذكرت إقبال زايد عزام كيف أسست قبل شهرين مشروعاً متناهي الصغر لإنتاج المجففات بكافة أنواعها والمربيات والشوكولا بشكل يدوي.
فيما عرضت هند هنيدي مجموعة من الأواني المصنوعة من القش حيث وجدت بالمعرض دعوة لإحياء تراث الأجداد وإعادة العمل بهذه المهنة التي تحمل جوانب إبداعية وجمالية.
ووجدت أنعام أبو سمرة التي قدمت حقائب من الخيش وشالات من الصوف وغيرها من الأعمال اليدوية بالمعرض فرصة لعرض إنتاجها اليدوي وأفكارها فيه بما يدعم مشروعها من النواحي المادية والمعنوية.
وأشارت سامية الصفدي إلى أن المعرض شكل فرصة بالنسبة لها للتعريف بمنتج المرتديلا النباتي المستخلص من الحبوب المبرعمة بما يدعم نشر الوعي الغذائي تجاه المنتجات.
فيما أبدت الهام أبو مرة ارتياحها لعملها في إعادة تدوير الأقمشة بدلاً من إتلافها وذلك لإنتاج حقائب وأغطية طاولات وألبسة ولوحات قماشية.
ووفقاً للشابين يزن المنعم ودينا نعيم اللذين يتشاركان العمل بمشروع صغير لتصنيع الألعاب والألبسة والأشغال اليدوية فإن مشاركتهما بالمعرض تكتسب أهمية الاستفادة من آراء الناس ومعرفة مدى رغباتهم ومواكبة حاجتهم من خلال أسعار تخدم الظروف الاقتصادية الحالية الصعبة.