Tag Archive for: الأسر المنتجة

رئيس المكتب الإقليمي للإتحاد العربي للأسر المنتجة في مصر يزور رئاسة الاتحاد في الجمهورية العربية السورية

استقبل السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الدورة ال 58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،اليوم السيد همام معرستاوي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد في جمهورية مصر العربية وذلك في مقر الاتحاد بدمشق

وبحث السيد القدح مع السيد معرستاوي سبل تطوير العمل وضرورة وضع برامج وخطط قابلة للتنفيذ، كما أكد على أهمية اختيار خبرات وكفاءات في ميدان العمل موضحاً أن الاتحاد العربي سيقدم كل الدعم الممكن للمكتب الإقليمي في مصر

 

كما تابعت الأمانة العامة للاتحاد مع السيد معرستاوي أوضاع المكتب الإقليمي في مصر وكافة الإجراءات اللازمة للحصول على تسهيلات العمل

عائلة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تتمنى لكم عيد أضحى مبارك

عائلة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تتمنى لكم عيد أضحى مبارك ،

عسى أن يعيده الله عليكم بالخير واليمن والبركات.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يبحث مع عدد من المسؤولين السوريين سبل تعزيز العمل العربي المشترك.

جريدة البناء اللبنانية: بعد انقطاع دام 11 عاماً … الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يبحث مع عدد من المسؤولين السوريين سبل تعزيز العمل العربي المشترك.

القدح: لقاء الاتحادات المهنية العربية فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب ومناقشة التحديات 

القدح: لقاء الاتحادات المهنية العربية فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب ومناقشة التحديات

دمشق ١٣ حزيران

استقبل السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية اليوم ممثلين عن عدد من الاتحادات العربية العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وذلك في مقر الاتحاد بدمشق .

في بداية اللقاء توجه السيد رئيس الاتحاد ببالغ الشكر للجمهورية العربية السورية ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد لاستضافتها الاتحادات العربية المتخصصة ودعمها المطلق في كافة المجالات، كما شكر وزارة الخارجية والمغتربين وبقية الوزارات على جهودها المبذولة والتسهيلات التي تقدمها بشكل دائم .

ورحب السيد القدح بممثلي الاتحادات العربية، وأعرب عن شكره لتلبيتها دعوته، مؤكداً أن هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة ومناقشة التحديات التي تواجه الاتحادات العربية ولتحقيق التعاون المشترك بينها.

وأكد القدح على أهمية بذل الجهود الممكنة لإنجاح أعمال الدورة ال ٥٨ للاتحادات العربية التي ستعقد في سورية من خلال تقديم المقترحات والآراء وعقد اجتماعات لاحقة، بالإضافة إلى ضرورة وضع ورقة عمل ومناقشتها مع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السيد محمدي أحمد الني في زيارته القريبة لسورية.

وخلال الاجتماع قدم السادة ممثلي الاتحادات العربية مجموعة من الاقتراحات والأفكار البناءة لتطوير آليات العمل بما يحقق المصلحة المشتركة.

برقية شكر وتقدير من رئاسة اتحاد المدربين العرب للسيد محمد عبد الباسط القدح

بتاريخ 7-6-2023

تلقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية برقية #شكر و #تقدير من الدكتور يونس خطايبة رئيس اتحاد المدربين العرب ورئيس الدورة الماضية دعماً وشكراً لما قام به من جهود في سبيل إنجاح أعمال الدورة ال 57 التي ترأسها السيد الخطايبة للاتحادات النوعية والمتخصصة والمؤتمرات المصاحبة والتي أقيمت في العاصمة الأردنية #عَمان.

مباركاً فيها بجهود الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقلدية المثمرة والتي تكللت بالنجاح وأثمرت بحصول السيد القدح على الثقة الخالصة من الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة في سائر الوطن العربي بالتوصية لاستضافة الدورة ال 58 من الاجتماع الدوري للاتحادات العربية العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في مقر رئاسة الاتحاد في العاصمة السورية #دمشق.

وبدوره السيد القدح أعرب عن امتنانه وخالص شكره على هذه اللفتة الكريمة من قبل رئاسة اتحاد المدربين العرب مبيناً أن جهود رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الكاملة قائمة على إنجاح الاجتماع القادم كالذي سلفه.

بتاريخ 7-6-2023

تلقى السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والوفد المرافق له برقية #شكر و #تقدير من الدكتور يونس خطايبة رئيس اتحاد المدربين العرب ورئيس الدورة 57 بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

مباركاً فيها بجهود الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المثمرة والتي تكللت بالنجاح وأثمرت بحصول السيد القدح على الثقة الخالصة من الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة في سائر الوطن العربي بالتوصية لاستضافة الدورة ال 58 من الاجتماع الدوري للاتحادات العربية العاملة تحت نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في مقر رئاسة الاتحاد في العاصمة السورية #دمشق.

وبدوره السيد القدح أعرب عن امتنانه وخالص شكره على هذه اللفتة الكريمة من قبل رئاسة اتحاد المدربين العرب مبيناً أن جهود رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الكاملة قائمة على إنجاح الاجتماع القادم كالذي سلفه.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

“صناعة الخوص الإماراتي”

من سعف النخيـــل

صناعة الخوص الإماراتـــي

 

رئيس اتحاد الحرفيين في الجمهورية العربية السورية باستضافة القدح في مقر رئاسة الاتحاد

استضاف السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية السيد ناجي الحضوة رئيس اتحاد الحرفيين في الجمهورية العربية السورية بتاريخ الثالث من كانون الثاني من عام 2023 في مقر رئاسة الاتحاد القائم في دمشق،

والزيارة تضمنت محاور مهمة تناقش فيها كُـلاً من الحضوة والقدح لتطوير وإيجاد سبل لدعم الحرفيين،
كمــا وأن الطرفين تناقشا حول اتفاقيــة سيتم الإعلان عنهــا قريبــاً

 

الفوائد العائدة على الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية من اتفاقية التعاون مع “الهمة للاستشارات الادارية”

 

تعقيبــاً لتوقيع السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية على اتفاقيــة تعاون مع
“الهمـــة للاستشـــارات الإداريـــة وإدارة المشــاريع” ،
في هذا المنشور سنقوم بشرح الفوائد العائدة على الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية من هــذه الاتفاقيـــة :
اتفاقيــة تهدف لإنشاء مشروع ضخم يتألف من منصتين إلكترونيتين حيث يعتبر الأول من نوعـــه والمشروع المتميز والمتماشي مع زمن التكنولوجيا والأسرع لتلبية احتياجات مُـــرادة في دعم الأسر المنتجــة والصناعات الحرفية والتقليدية في 2023

الصناعة التقلديية الموريتانية تراث وإبداع “في مهب الإهمال”

لم يشفع للصناعة التقليدية الموريتانية ما قدمته من إسهامات في الماضي، لكسب مناعة ضد ما تعانيه من إهمال وتجاهل في الحاضر.


تقاوم ثلة قليلة من رواد هذا النشاط، ظروفا وتحديات متعددة يتصدرها كساد الأنشطة بسبب ضعف الإقبال، زاد منها إغلاق البلد أمام السياح بسبب أزمة كورونا، ما أفقد تلك الصناعات أهم مستورد لها.
أهمية الصناعة التقليدية بالنسبة لموريتانيا لا تقتصر فقط على مردودها المادي كأنشطة تجارية إنتاجية، بل تتعدى ذلك إلى إسهاماتها الثقافية كتراث عريق للبلد.
صدفي ولد أجميلي، سبعيني أخذت مهن الصناعة التقليدية زهرة شبابه ولا يزال يعض عليها بالنواجذ، كنوع من الحنين “لزمنها الجميل” وفق تعبيره.
يتوسط “صدفي ولد أجميلي” ورشة صغيرة، بمنطقة “المعرض” في نواكشوط، كل يوم، وتتناثر حوله بفوضوية مقتنيات صنعتها انامله بإبداع ومهارة، لكنها، تتكدس بسبب جمود النشاط والمنافسة غير المكافئة مع المنتج المستورد.
لا يتحسّر “ولد أجميلي” على واقع الكساد الذي يرى أنه مرتبط بالظروف الاقتصادية التي بإمكانها أن تتغير نحو الأحسن، لكن الأسى والمرارة، بالنسبة له هي في هجر تلك الحرفة من طرف الأجيال الصاعدة مما ينذر في رأيه بموت هذه الصناعة مع نهاية جيلها الذهبي، وفق رأيه.
ومن جانبها عبرت “عيشة بنت أحمد أعل” ناشطة، ستينية، في حديثها عن مجال الصناعة التقليدية عن واقع النسيان الذي تعاني منه الورش المتخصصة في المجال، بحسب تعبيرها.
وقارنت الصانعة التقليدية عيشة، بين مرحلة شهدت فيها مقتيناتها من تلك الصناعة ازدهارا ملحوظا، وحركية في إقبال السياح والزوار، وواقع جديد تمر به الآن يسوده الكساد والإهمال وهجرته من طرف الرواد حسب تعبيرها.
وأكدت بنت أحمد أعلي أن منتجات الصناعة التقليدية تواجه كذلك الكساد بسبب ضعف وسائل التسويق والعرض التي تمكن من جذب الزوار والسياح والزبائن، بالإضافة إلى انعدام وسائل التحفيز كالمشاركة في المعارض وحتى تهالك وتآكل المعدات التي تستخدم في تصنيع منتجات الصناعة التقليدية.

حاضنة للتراث
لا تقتصر إسهامات الصناعة التقليدية الموريتانية، على ما لعبته تاريخيا من أدوار في سد حاجيات المستهلك من أدوات ومعدات كان يحتاجها في حياته اليومية، بل أصبحت منتجات هذه الصناعة اليوم، كذلك، محفظة لتراث جميل من الإبداع المتسلسل عبر العصور، وميدان لإنتاج تحف فنية، ومعدات لا يزال يكثر عليها الطلب.
ووفرت هذه الصناعات تاريخيا للإنسان الموريتاني ما يلبسه وما يفترشه وما يستخدمه من آلات وأدوات زراعة وحياكة وخياطة ونسيج وما يحتاج إليه من أوان وأثاث منزلي وكل ذلك كان يصنع محليا.
فكان عبق الأصالة المنبعث من تلك المنتجات، الملهم لاستمرار نسق الإبداع في عنفوان العطاء المسطّر بأنامل حرفيين ترسم وتطرز بأدوات الماضي، للحاضر والمستقبل، في تواصل لصيرورة الزمن الجميل الذي تعبر عنه هذه الصناعة.
ويعكس رهان موريتانيا على صناعتها التقليدية، كجزء أصيل وتراثها، إنشاء قطاع وزاري باسم هذه يجمع هذه الصناعة مع الثقافة باعتبار الأولى جزءا لا يتجزأ من الثانية، إلى جانب العديد من الخطوات الأخرى الرامية إلى تنمية هذه الصناعة كرافد من روافد التنمية المحلية.

منتجات عديدة ومتنوعة تزخر بها معارض ومتاجر الصناعة التقليدية في موريتانيا، ويتزايد عليها الطلب في المناسبات والمهرجانات الثقافية أوجدت لهذه الصناعة مجالا لاستقطاب الاهتمام، وانتعاش الانشطة.

دخلت الصناعات التقليدية أيضا دائرة المنافسة مع منتجات المصانع الحديثة المتعلقة بأدوات البيت الموريتاني، من خلال صناعة بعض المعدات واللوحات التي يكثر عليها الطلب، لميزة الأصالة التنافسية التي تختص بها الصناعات التقليدية اليدوية عموما، والتي تعتبر محل تفضيل لدى المستهلكين.

تنوع وثراء
مجالات إنتاج الصناعات التقليدية الموريتانية، متعددة ومتنوعة لتشمل تصنيع الغذاء والدواء والغزل والنسيج والملابس والسجاد والحصير والفخار، وكذلك الصناعات التي تتعلق ببناء المساكن وإقامة السدود وحفر الآبار.

وكان للنساء دورهن البارز في هذا المجال من خلال التخصص بصناعة الجلود لإنتاج أفرشه وأغطية بزركشتها الجميلة وزخرفتها الساحرة للأعين.

أما الرجال فيزاولون صناعة كل الأدوات الحادة المستخدمة بشكل يومي في المطبخ وغيرها من معدات الشاي الخاصة، إلى جانب وصياغة الحلي من الفضة والذهب الأبنوس كالقلائد، والأساور، بالإضافة إلى صناديق التخزين والزينة من أنواع أخرى من الخشب النادر.

خارطة رسمية للتطوير
داخل منطقة “المعرض” بنواكشوط، تتواجد العديد من الورش والمحلات التي يعتمد أصحابها على حرف الصناعة التقليدية كنشاط مدر للدخل، وممارسة مهن تمثل أيضا اهتماما بصيانة الموروث الثقافي لموريتانيا والمحافظة عليه.

الحكومة الموريتانية تسعى ضمن مقاربتها الجديدة لتنمية القطاع وانتشال هذه الصناعات من واقعها لاعتماد ما تسميها خارطة طريق هدفها دعم هذه الحرف المنتجة للقيمة المضافة، والتي تساهم في توفير فرص الشغل ودعم السياحة.

خطوات الحكومة في هذا المجال تشمل إنشاء قرية للصناعة التقليدية وتوفير قروض ميسرة للعاملين في المجال، وإعادة تنظيم هيئاته المهنية والحرفية، والاهتمام بالتكوين ونقل الخبرات بين الأجيال.

إعادة الاعتبار للصناعة التقليدية وإحياء مهنها المختلفة تستوجب وفق المعنيين كذلك دمج الشباب واكتساب الخبرات التي يتمتع بها الشيوخ من خلال برنامج لنقل الخبرات. من شأنه أن ينهي عزوف الأجيال الصاعدة عن الصناعة التقليدية بسبب ضعف مردوديتها المادية.

كما تتطلب تنمية القطاع كذلك ضرورة دعم دخول هذه الصناعة التقليدية إلى الأسواق وإلى حيث يكثر عليها الطلب حتى تتجاوز حالة الركود المسجلة.
صحافة.


إعداد الصحفية : أمل معروف

اسمندر: يمكن للاتحاد أن يقوم بخطوات مهمة في مجال دعم مشاريع الأسر ومستعدون للتعاون معه

أكد مدير هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد السورية أيهاب اسمندر الاهتمام الحكومي بقطاعات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، مضيفا: ليس فقط لأنها مولدة للدخل أو لأنها مفيدة على مستوى الفرد صاحب المشروع، وانما لأنها بشكل العام تأثيراتها كبيرة على مستوى الاقتصاد الكلي وبالتالي على كافة المناحي التنموية.


وأشار مدير عام الهيئة في تصريح خاص لموقع الاتحاد أن المشروعات الصغيرة قابلة للانتشار في كل المناطق من مدن وبلدان وتستطيع ان تنتج نوع من التنمية المتوازنة، كما أنها عامل أساسي لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، كما أنها تعطي قيمة اضافية للانتاج، إلى جانب أنها تساهم في خلق فرص عمل وبالتالي تقلل البطالة، كما أنها تدر دخل على اصحابها وبالتالي تقلل الفقر.

ولفت إلى أنها من الممكن أن تساهم في توفير مواد للتصدير وبالتالي تساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد من ناحية وفي جلب قطع اجنبي من جانب اخر، كما أنها يمكن أن تكون نواة لمشاريع أكبر أما عن طريق وجود ترابطات امامية وخلفية لمشروعات كبيرة او أن تتحول هي نفسها مع الايام إلى مشروعات كبيرة، ناهيك عن قدرتها الكبيرة في مواجهة تقلبات السوق.

اسمندر كشف أن عدد المشروعات العاملة فعلياً في سورية في نهاية عام 2021 هي 46248 مشروع، موزعة إلى 22 بالمئة في حلب واريافها ، و15 بالمئة في ريف دمشق، وفي دمشق 14 بالمئة، وفي حماة 12 بالمئة، وفي اللاذقية وطرطوس 11 بالمئة، ما يعني وجود توزع نسبي بحسب عدد سكان كل محافظة .

وأشار مدير الهيئة إلى وجود معوقات تواجه عمل المشروعات مرتبطة بظروف البلد من نقص حوامل الطاقة من كهرباء ومحروقات.. كما كان يوجد هناك مشكلات في وقت سابق إدارية كالترخيص، بالإضافة إلى وجود قسم من المشروعات ينتج وليس لدى اصحابها الخبرة الكافية فيواجهون مشكلات في التسويق، وهناك مشكلات احياناً في تأمين العمال من ذوي الخبرة وبعض المشروعات هناك مشكلة في خطوط الانتاج والقدرة على صيانتها والنقص في العمال المهرة القادرين على اجراء الصيانة لخطوط الانتاج.

وبين اسمندر أن الدعم الحكومي المقدم للمشروعات متنوع، موضحاً أن المهمة الأساسية لهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي في مجال التأهيل والتدريب بشكل اساسي وببعض الجوانب الأخرى كبرامج التسويق والترويج، مؤكداً تقديم الهيئة للكثير من البرامج وجميعها مجانية.
وأضاف: ان الهيئة تدرب على اكثر من 80 مهنة، كما أنه يوجد لديها برامج كثيرة منها برنامج لتأهيل رواد اعمال وبرنامج لتدريب على المعيل للاسرة، وهناك برامج تدريب خاصة لطلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل
ولفت إلى اقامة الهيئة لمهرجانات التسوق لصالح المشاريع والتي تساهم في موضوع التسويق، منوهاً بأنه كل شهر ونصف تقريباً هناك مهرجان في محافظة يشترك فيه المشروعات الموجودة في تلك المحافظة.
ورأى مدير الهيئة أن البعد الانتاجي للمشروعات واسسع جداً فالمشروعات مهمتها تأمين منتجات للسوق وتحسين العرض في السوق ومن الممكن ان تأمن منتجات تحل بدل المستوردات، كما أنها تؤمن منتجات الغاية منها تصديرية، كاشفاً أن 98 بالمئة من الصادرات السورية غير الحكومية من منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أكثرها حاليا لدول الجوار العربية العراق والبنان وبعض دول الخليج كما أن هناك منتجات تصدر إلى دول غير عربية، وقال: هي بالعموم منتجات متنوعة منها منتجات غذائية والبسة ومنتجات تقليدية
وأكد على أهمية دور المجتمع الاهلي، وأنه معني بشكل اساسي حيث يمكن أن يكون على مستوى كل وحدة ادارية جزء من منظومة دعم لقطاع الصناعات الصغيرة عبر تخصيص اماكن محددة لاقامة هذه المشروعات وتوفير التسهيلات والبنية التحتية اللازمة لها
وشدد على ضرورة تشجيع شريحة الشباب بأن يكون لكل شخص مشروعه خاص وأن لا يلجأ للعمل لدى اخرين أو للوظيفة الحكومية وعلى أن يتم تشجيع الشاب على ان يكون اكثر قدرة على التعبير عن امكانياته المادية والفكرية في مشروع يحبه بدل أن يلجأ إلى السفر لخارج البلد، مؤكداً على أن ذلك بحاجة لتعاون جميع الجهات.
وأوضح اسمندر ان مساهمة المنظمات الدولية في مجال دعم المشروعات محدود، إذ أنها تعمل على برامج خاصة بها تتركز مشروعات سبل العيش وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة.

ورأى أنه يمكن للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أن يقوم بخطوات مهمة في مجال دعم مشاريع الاسر، مؤكدا جاهزية الهيئة للتعاون معه في هذه الاتجاه.


حاوره: RM