Tag Archive for: دمشق

السفير الليبي في الجمهورية العربية السورية باستضافة القدح : مستعدون لتقديم كل الدعم للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

السفير الليبي في الجمهورية العربية السورية باستضافة القدح : مستعدون لتقديم كل الدعم للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

 

 

تقرير للإخبارية السورية.

الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يزور المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية

الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية يزور المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية

 

دمشق _ ٢١ حزيران ٢٠٢٣

 

زار سعادة السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في دمشق، وذلك برفقة السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد رئيس الدورة ال 58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة.

 

رحب السيد حسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة في سورية وأعضاء الإدارة بالسيد القدح، وبالسيد الني مقدراً زيارة معاليه الكريمة، معتبراً أن سورية هوية عريقة بالصناعات التقليدية، ولا بد من العمل على تعزيز هذه الهوية وحمايتها من التراجع والاندثار.

 

السيد الني أكد على أهمية عمل المكاتب الإقليمية للاتحادات النوعية المتخصصة، مشيراً إلى أن الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تشكل ذراع فعال يدعم التكامل الاقتصادي،كما أعرب السيد الني عن استعداده لتقديم الدعم للمكاتب الإقليمية للاتحادات النوعية بما يعزز العمل العربي المشترك.

 

وأبدى السيد بادنجكي استعداده تقديم ما يلزم في إنجاح أعمال الدورة ال 58 للاتحادات العربية النوعية التي ستعقد في سورية، متمنياً نتائج حقيقية لأعمال الدورة تعود بالنفع على سورية، مؤكداً على أهمية التشبيك والعمل المشترك بما يخدم التنمية الاقتصادية.

 

وأضاف السيد بادنجكي بأن العمل ينجح بالهمم العالية والإرادة القوية، ولابد من إطلاق المبادرات والتخطيط لأعمال قادمة، كما طلب من السيد الني تقديم الدعم للمكاتب الإقليمية للاتحادات

بما ينعكس إيجابياً على الدور الفعال الذي تقوم به على أرض الواقع.

 

من جهته السيد القدح تحدث عن الجهود التي يبذلها المكتب الإقليمي للاتحاد في سورية من إقامة فعاليات ومعارض وغيرها من الأنشطة التي تخدم الأسر المنتجة، واقترح على رئيس المكتب الإقليمي تحضير جدول أعمال ليتم مناقشته وتقديمه للسيد أمين مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

 

وتناولت الزيارة عدة مواضيع كان أبرزها التعريف بعمل المكتب الإقليمي والصعوبات التي واجهته، وكذلك جرت مناقشات مع أعضاء المكتب الإقليمي في سورية، وتم البحث في أفكار ومقترحات وخطط عمل لتطوير عمل هذا المكتب.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

وصول الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السيد أحمد محمدي النيّ إلى دمشق

وصل الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية سعادة السفير محمدي أحمد الني إلى دمشق،

حيث كان في استقباله معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السيدة رانيا أحمد ورئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية السيد محمد القدح، والسيد معروف بابللي نائب رئيس الاتحاد والسيد حسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد.

ويلتقي السيد الني خلال زيارته دمشق عدداً من المسؤولين السوريين ويبحث معهم مجالات العمل المشتركة وقضايا التنمية وغيرها من الموضوعات التي تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، كما يشارك في مؤتمر الاتحاد العربي للسككك الحديدية الذي ينعقد بدمشق بعد توقف دام ١١ عام.

وتهدف زيارة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية للبحث في تعزيز دور مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في تنمية اقتصاديات الدول الأعضاء في المجلس، وتفعيل دور الأجهزة التي تعمل في نطاق المجلس، كذلك بحث آليات تنسيق السياسات التجارية والصناعية والزراعية والعمل والضمان الاجتماعي، وقضايا التنمية المستدامة والأمن الغذائي للدول العربية الأعضاء في المجلس من خلال اتفاقية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

القدح: لقاء الاتحادات المهنية العربية فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب ومناقشة التحديات 

القدح: لقاء الاتحادات المهنية العربية فرصة مهمة لتبادل الأفكار والتجارب ومناقشة التحديات

دمشق ١٣ حزيران

استقبل السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية اليوم ممثلين عن عدد من الاتحادات العربية العاملة تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وذلك في مقر الاتحاد بدمشق .

في بداية اللقاء توجه السيد رئيس الاتحاد ببالغ الشكر للجمهورية العربية السورية ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد لاستضافتها الاتحادات العربية المتخصصة ودعمها المطلق في كافة المجالات، كما شكر وزارة الخارجية والمغتربين وبقية الوزارات على جهودها المبذولة والتسهيلات التي تقدمها بشكل دائم .

ورحب السيد القدح بممثلي الاتحادات العربية، وأعرب عن شكره لتلبيتها دعوته، مؤكداً أن هذا اللقاء فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والتجارب الناجحة ومناقشة التحديات التي تواجه الاتحادات العربية ولتحقيق التعاون المشترك بينها.

وأكد القدح على أهمية بذل الجهود الممكنة لإنجاح أعمال الدورة ال ٥٨ للاتحادات العربية التي ستعقد في سورية من خلال تقديم المقترحات والآراء وعقد اجتماعات لاحقة، بالإضافة إلى ضرورة وضع ورقة عمل ومناقشتها مع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية السيد محمدي أحمد الني في زيارته القريبة لسورية.

وخلال الاجتماع قدم السادة ممثلي الاتحادات العربية مجموعة من الاقتراحات والأفكار البناءة لتطوير آليات العمل بما يحقق المصلحة المشتركة.

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدين الاعتداء على أراضي دمشق

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدين الهجوم الاسرائيلي الغاشم على دمشق وضواحيها الذي حصل بتاريخ البارحة،
وشدد على أن الاعتداء الإسرائيلي أمس بالصواريخ على الأحياء المدنية في #دمشق ومحيطها،
والذي أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل هو جريمة ضد الإنسانية،
وخصوصاً أنه حدث في الوقت الذي تسابق به سورية الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء في سورية ودمر بناها التحتية.

وأشار إلى أنه في حال عدم قيام المجتمع الدولي بوقف أعمال (إسرائيل) الإجرامية،

فإن هذا الأمر سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء،

وأن مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وخارجها.

 

 

قدح يوجه دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

وجه الأستاذ محمد قدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بطاقة دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد وذلك بحضور الأستاذ ماهر يوسف الأمين العام المساعد لشؤون الاتحاد وعدد من أعضاء ومسؤولي الاتحاد.


وبهذه أعربت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة السورية اليوم عن أملها بنجاح الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بمؤتمره الأول المقرر عقده في الخامس من الشهر القادم في العاصمة السورية دمشق مثنية على أنشطة وعمل الاتحاد.

 

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مؤتمره الأول في العاصمة السورية دمشق في الخامس من الشهر القادم بحضور مسؤولين وشخصيات عربية عدة على أن يعقب أعمال المؤتمر معرض للصناعات الحرفية والتقليدية.

 

البروكار الدمشقي أصالة جابت العالم

بقلم : م. آية طحان

يعتبر البروكار الدمشقي من أدق وأفخم الأقمشة على مستوى العالم، إذ ينسج من خيوط الحرير الطبيعي المستخلصة من شرانق دودوة القز. وهو قماش فاخر وسميك ينسج على النول اليدوي وتضاف إليه الخيوط الذهبية والفضية.

وتعرف دمشق بأنها حاضنة هذه الصناعة التي تعتبر من أقدم الصناعات السورية.

أصل التسمية :

سمي البروكار قديماً بـ “الديباج”، فالبروكار كلمة أجنبية البعض يرجع أصلها إلى الفرنسية والبعض الآخر يعيدها إلى الايطالية ومنهم من يعيدها إلى الفارسية والآرمية وهي كلمة مؤلفة من مقطعين:

المقطع الأول : “برو” وتعني الحياكة

والمقطع الثاني: “كار” وتعني المهنة

شهرة واسعة وتاريخ عريق:

اشتهرت سورية بصناعة النسيج نتيجة موقعها الجغرافي المهم الواقع على طريق الحرير التجاري، والذي ربط شرق آسيا بدول العالم حيث كانت القوافل التجارية تنطلق من الصين إلى سورية وصولاً إلى البحر المتوسط ثم دول أوروبا. وساهم هذا الطريق في بناء الكثير من الحضارات العظيمة والتعريف بأبرز صناعاتها ونتاجاتها، الأمر الذي أدى إلى شهرة واسعة للبروكار الدمشقي على مستوى المنطقة والعالم.

ويعود التاريخ مجدداً، ليؤكد عمق وتجذر الحضارة السورية في القدم، فقد عثر في تدمر بعد تنقيبات أثرية على مخابئ من المنسوجات القديمة، وقد وجد أكثر من ألفي قطعة قماش من الحرير نظراً لأن تدمر كانت عقدة ومحطة تجارية على طريق الحرير آنذاك.

اسخدم الحرفيون السوريون الحرير الذي تنتجه بلدة الدريكيش السورية التي اشتهرت بتربية دودة القز، والتي تتغذى على أوراق أشجار التوت. وكان الحير المنتج يرسل إلى حلب لمعالجته وصبغه، ليكون جاهزاً للنسيج في دمشق.

أبدى العثمانيون اهتماماً شديداً بالبروكار السوري كصناعة يدوية عريقة وحاولوا نقلها إلى إسطنبول، لكنهم لم يفلحوا في نشرها هناك.

ولم يقف الأمر عند العثمانيين فقط، ففي فترة الاحتلال الفرنسي اهتم الفرنسيون أيضا بصناعة الحرير السوري واحتكروه لمصانع بلادهم، وأبدت مدينة ليون الفرنسية اهتماماً خاصاً بالحرير السوري، لترسل المهندس الفرنسي فيليب جاكار في زيارة إلى دمشق للاطلاع على النول الدمشقي القديم ورسم تفاصيله بغرض تصميم نولٍ شبيهٍ له في فرنسا مع تطويره إلى الآلة الميكانيكية. وسمي فيما بعد بالجاكار الميكانيكي.

ورغم كل ذلك، لم تفلح فرنسا بسرقة صناعة البروكار السوري الطبيعي، والسبب كما يقول مؤرخون يعود لافتقارها إلى المادة الأولية، ألا وهي الحرير الطبيعي.

نسيج من الحرير الطبيعي:

يحاك البروكار على الأنوال اليدوية ويستغرق وقتاً طويلاً حيث لا ينتج في اليوم الواحد أكثر من ثلاثة أمتار منه. وبما أن البروكار أحد أنفس وأثمن الأقمشة فقد بلغ صيته أرجاء العالم وأصبح لباساً للملوك والأمراء فهو يتميز بنعومة ملمسه إضافة إلى توشيحه بخيوط الذهب والفضة ورسومه النباتية والطيور المرسومة عليه بدقة متناهية، ويمتاز بمنحه البرودة صيفاً والدفء شتاءً.

أشكال وألوان والملمس حرير سوري

تتعدد أنواع وأشكال البروكار فمنها البروكار العادي الذي يصنع من الحرير ويتميز بأنه بروكار ملون، والبروكار المقصب الذي يتم تصنيعه باستخدام الخيوط الذهبية أو الفضية ودور هذه الخيوط في النسيج ينحصر في الرسوم والأشكال التزينية. ولإنجاز التصميم  المطلوب ينفذ على ورق أبيض مقسم إلى مربعات مع التلوين والحسابات ثم ينقل إلى الجاكار ويثبت على النول اليدوي وهي عملية تحتاج لوقت وجهد ودقة.

البروكار السوري يصل أوربا:

وصلت شهرة البروكار نتيجة التفنن في صناعته ونقوشه وخيوطه الذهبية والفضية إلى الغرب الأوربي، ويسميه الأوربيون باسم “دامسكو” نسبة إلى مدينة دمشق كما يعرف في إيطاليا باسم بروكاتلو.

وقد ارتدى البروكار شخصيات شهيرة كالملكة الفرنسية ماري انطوانيت زوجة الملك الفرنسي لويس السادس عشر، إضافة إلى إليزابيث الثانية ملكة بريطانية التي ارتدت هي أيضاً ثوباً فخماً من البروكار الدمشقي قدمه لها الرئيس السوري شكري القوتلي عام ١٩٤٧ كهدية بمناسبة زفافها، بعد أن اشتراه من معمل المزنر وقام بحياكته المعلم قاسم الأيوبي على نول يدوي قديم وأعيدت الكرة معها عند تنصيبها ملكة بريطانيا عام ١٩٥٢م وهو محفوظ في  أحد متاحف لندن.

كما كان باباوات الفاتيكان مثل يوحنا بولس والبابا بينديكت، من أبرز مقتني البروكار الدمشقي الذي سجل شهرة واسعة في الغرب الأوربي.

أين البروكار اليوم؟

تواجه حرفة حياكة البروكار اليدوي خطر الاندثار بسبب تراجع عدد آلات الحياكة وغلاء كلفة تشغيل النول هذه الأيام، بالإضافة إلى قلة خبرة العاملين في هذه المهنة وصعوبة انتشار وترويج المنتج لاسيما في ظل الأوضاع السورية الراهنة.

ويدعو مربو دودة القز اليوم وصنّاع البروكار، إلى دعم هذه الحرفة خشية تعرضها للاندثار، أسوة بأقمشة أخرى غابت عن الساحة الابداعية بالاضافة إلى تشجيع تربية دودة القز وتأمين المواد الخام النباتية (شجرة التوت) وخصوصاً في الساحل السوري لملائمتها هذه البيئة ومحاولة ادخال هذه الصناعة على المعاهد والمدارس المهنية والصناعية وافتتاح مراكز تعليمية خاصة بها.