Tag Archive for: سوريا

مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة السورية والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

وزارة الصناعة والاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يوقعان مذكرة تفاهم وتعاون لتمكين الأسر والصناعات اقتصادياً واجتماعياً في سورية

دمشق 12 نيسان 2023:

 

وقع السيدان، الدكتور عبد القادر جوخدار وزير الصناعة السوري، والأستاذ محمد عبد الباسط قدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مذكرة تفاهم تهدف إلى تأطير مجالات التعاون بينهما في الخبرات والمشاريع المتعلقة بعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الموجهة نحو دعم وتمكين الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية.

توقيع المذكرة تم اليوم في دمشق، وتنص بنودها على مساهمة الطرفين بتعزيز مساهمة الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في النمو الاقتصادي، وخلق وتنويع مصادر الدخل لها، وتنشيط سوق العمل وتعزيز قدرات صغار المنتجين في الصناعات الحرفية والتقليدية في التسويق والبيع والتصدير، والارتقاء بجودة وتنافسية منتجات الأسر المنتجة في السوق المحلية والخارجية، بما ينسجم مع الأنظمة النافذة في الجمهورية العربية السورية، ومواثيق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

كما تنص المذكرة على اعتبار رئيس المكتب الإقليمي في سورية السيد حسن بادنحكي ممثلاً عن الطرف الثاني في متابعة وتنفيذ أحكام المذكرة، وعلى تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين تتولى تنفيذ المذكرة وتحديد البرامج والمشاريع المشتركة في تدريب أفراد الأسر المنتجة والعاملين في الصناعات الحرفية والتقليدية ومنحهم شهادة تدريب موقعة منهما، والتعاون في إحداث وتطوير قاعدة بيانات للأسر المنتجة في مجال الصناعات المتناهية في الصغر الحرفية والتقليدية، وفي إحياء وتطوير بعض الصناعات والحرف التقليدية في سورية ونشرها وتأمين مستلزماتها إنتاجياً وتسويقياً، وفي إقامة حاضنات حرفية ومهنية.

وبموجب المذكرة، ستقدم وزارة الصناعة التسهيلات الممكنة لتنفيذ مشاريع تدعم أعمال الأسر المنتجة، وعرض منتجاتها في المعارض المحلية والخارجية، ومساعدة المكتب الإقليمي في إطلاق برنامج حماية المنتج وحماية الملكية الفكرية وشهادات المنشأ والتسهيلات التصديرية، وبرامج التمويل التي يقدمها المكتب الإقليمي للاتحاد لإعادة إحياء الصناعات والمهن والحرف من خلال برامج مستهدفة ومبادرات إبداعية وتنفيذها.

وعقب توقيع المذكرة أعرب الوزير الدكتور عبد القادر جوخدار عن أمله بإمكانات الطرفين في تحويل أهداف وبرامج المذكرة إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية، ويساعدها على الارتقاء بجودة منتجاتها وتسويقها وبيعها وزيادة دخلها، وتحسين مساهمتها في التنمية الاقتصادية، موجهاً الشكر للاتحاد العربي والمكتب الإقليمي على هذه المبادرة، ومعرباً عن استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات اللازمة في هذا المجال.

بدوره، رئيس الاتحاد العربي، السيد محمد عيد الباسط قدح، أكد أن الاتحاد العربي ومكتبه الإقليمي في سورية سيقدمان كل الخبرة والإمكانات والبرامج لتنفيذ المذكرة، وضمان تحقيق أهدافها، موضحاً أن ما سيقدمانه هو أقل ما يمكن لسورية التي استضافت الاتحاد العربي ووافقت على اعتبار مقر الرئيسي فيها، لافتاً إلى أن الطرفين سيتابعان دورياً تقدم تنفيذ خطط وبرامج المذكرة، من خلال المكتب الإقليمي واللجنة المشتركة بينهما.

حضر التوقيع عدد من مديري وزارة الصناعة، والسيد عضو مجلس إدارة الاتحاد أمجد قدح والأمين العام المساعد للاتحاد ركان الإبراهيم وأمين سر الاتحاد ماهر شيخ الأرض.

 

زيارة السيد رئيس الاتحاد للدكتور عمرو سالم وزير التجارة وحماية المستهلك “تمهيداً لتوقيع مذكرة تفاهم”

دمشق بتاريخ : 15-3-2023

قــام السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بزيـــارة الدكتــور عمرو سالم وزيــر التجــارة وحمايــة المستهلك في مقر الوزارة الواقع في دمشق،

بهدف توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين وتحديد سبل التعاون ومايمكن أن تقدمه الوزارة من دعم ومساعدة لقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

واختتم الدكتور عمرو سالم الجلسة بشكر الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية على الجهود المبذولة من قبله في سبيل الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وعلى جهوده المبذولة في كارثة الزلزال ,
وأكّـــد استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات والدعــم المُمــكن لمنتسبـــــي الاتحــــاد.

 

 

الاتحاد العربي للأسر المنتجة في الأراضي المتضررة – يقدم الدعم والمساندة للمتضريين جراء الزلزال في سوريا

بتوجيه من السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية،

قام السيد لؤي طعان رئيس المكتب الإعلامي في رئاسة الاتحاد :

بزيارة المناطق المتضررة جراء الزلزال في مدينة حلب ومعاينة الأضرار ورسم الأسس الأولى لأسلوب الدعم والتبرع والإطلاع على الحاجات الأساسية المرادة من قبل المتضريين،
وبنفس اليوم تم ارسال قافلة مساعدات بناءً على طلب أهلنا من المتضررين تحوي وسائل تدفئــة تم صنعها يدوياً في إحدى الورشات التابعة للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كـــ تبرع أولــــي تحت اشراف رئاسة الاتحاد والسيد معروف بابللي نائب رئيس الاتحاد.

علمــــاً وأن المكتب الإقليمي في الجمهورية العربية السورية برئاسة السيد حسن بادنجكي أرسل فريقـــاً تطوعياً بشكلٍ مباشر ثاني أيام الكارثة للمساعدة في إزالـــة الأنقاض وتقديم الرعاية اللازمة لأهالينا من المتضررين.

وتــم انشاء صندوق تبرعات على مستوى دولــــي عبــــر مكاتبنا الإقليمية في الوطن العربي وممثلي الاتحاد في باقي الدول الغير عربية،
وسيتـــم تقديم هذه التبرعات أصولاً للجهات والمؤسسات المعنية بالإنقاذ وإعادة الإعمـــار.

 

 

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدين الاعتداء على أراضي دمشق

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يدين الهجوم الاسرائيلي الغاشم على دمشق وضواحيها الذي حصل بتاريخ البارحة،
وشدد على أن الاعتداء الإسرائيلي أمس بالصواريخ على الأحياء المدنية في #دمشق ومحيطها،
والذي أدى إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل هو جريمة ضد الإنسانية،
وخصوصاً أنه حدث في الوقت الذي تسابق به سورية الوقت لمعالجة النتائج الكارثية للزلزال الذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء في سورية ودمر بناها التحتية.

وأشار إلى أنه في حال عدم قيام المجتمع الدولي بوقف أعمال (إسرائيل) الإجرامية،

فإن هذا الأمر سيشجعها على اقتراف المزيد من الجرائم وإزهاق المزيد من أرواح الأبرياء،

وأن مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وخارجها.

 

 

ايمان فاكه .. قصة نجاح سيدة سورية

الحرب وما حملته من آثار سلبية كبيرة انعكست على العائلات السورية فزادت من دور المرأة السورية في العمل على تأمين لقمة العيش لأسرتها والحفاظ عليها.

في قرية حيالين في مصياف قصة سيدة اجترحت المستحيل لتضمن حياة كريمة لعائلتها بالحد الأدنى.

تزوجت السيدة “إيمان فاكه” في سن مبكرة عندما كانت في السادسة عشرة من عمرها،   ولكنها كانت تطمح لإكمال تعليمها، فلم يثنها عن ذلك أمومتها لأولادها الثلاث عن النجاح في الشهادة الثانوية ولكنها ومع نمو عائلتها لتصبح أما لستة أطفال إضافة إلى رعاية والد ووالدة زوجها، لم تتمكن من الوصول إلى حلمها بالشهادة الجامعية. وبدلاً عن ذلك عمدت إلى قراءة كتب فن الطبخ الذي تعشقه.

البداية:

بدأت بصناعة الحلويات فتميزت وحازت على شهرة قريتها، فبدأ أهل القرية يطلبون منها تحضير ما يحبونه من أطباق لقاء ثمن بسيط، وسرعان ما تحولت مع ضغط سنوات الحرب الاقتصادية في عام 2014 لإطلاق مشروعها الخاص بتصنيع المنتجات الريفية من ألبان وأجبان ومربيات بأنواعها إضافة لدبس البندورة والفليفلة والرمان إلى جانب المكدوس والبرغل والزهورات المجففة والعصائر المختلفة وغيرها.

ورشة عمل عائلية:

كان زوج السيدة إيمان المدرس المتقاعد خير معين لها في جميع مراحل عملها وحذا حذوه أبناءها الستة. ومع زيادة الطلب على منتجات العائلة، احتاجت السيدة إيمان لمساعدة أبناء قريتها فوفرت بذلك فرص عمل لكثير من الشباب والشابات الذين عملوا لديها لقاء منتجات أو تعلم فنون العمل. بهذه الطريقة تمكنت السيدة إيمان بمشروعها الصغير من إعالة أسرتها وأسر فقيرة في قريتها.

عراقيل:

لاقى المشروع إقبالا من المحيط مما دفع السيدة إيمان إلى العمل على توسيع المشروع.  فعمدت إلى الاعتماد على ما يعرف بالجمعيات مع جيرانها لتتمكن من التمويل. في بداية المشروع كان هذا النوع من التمويل مقبولاً ولكن مع اشتداد الضغط الاقتصادي واستمرار الحرب بات متعذراً على أحد المشاركة.

يحتاج أي مشروع مهما كان صغيراً ليستمر إلى رأس مال وعائلة السيدة فاكه لا تملك من رأس المال سوى فكرة المشروع وتعاون العائلة جميعها لإنجاحه، لذلك اضطررت إلى تنويع العمل بعد أن كانت مهتمة بصناعة الحلويات فقط. وذلك لتتمكن من الإنتاج على مدار العام كي توفر بالتالي نفقات الأسرة وحاجتها من أدنى مستلزمات الاستمرار.

في كل مرحلة من العمل كانت السيدة إيمان تتحدى الظروف وتثبت أنها قادرة على العمل مهما كانت الصعاب. أرضها ذات المساحة الجبلية الصغيرة المزروعة بأشجار الزيتون لا تصلح لزراعة أي محصول آخرـ لذلك فقد عكفت على زيارة سوق الهال لانتقاء ما يلزم وحسب المواسم.

تستمر الحرب بفرض ضغوط مختلفة على هذا المشروع، فمن انقطاع الكهرباء إلى الحاجة لثلاجة كبيرة لحفظ المنتجات إلى مستلزمات أخرى للإنتاج كحاجتها لفرامة خضار وخلاط وغير ذلك، أمر بدا شبه مستحيل، ما جعل غالبية عملها يدوياً وهو ما زاد من عبء العمل ووطأة الإرهاق.

التسويق:

يتم تصريف المنتجات ضمن قرية حيالين و جوارها كونها معروفة وحازت على ثقة المستهلكين هناك. كما استثمرت عائلة السيدة إيمان مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجاتهم ونجحوا في ذلك نجاحات مقبولة.

الطموح :

تتطلع السيدة إيمان إلى طريقة لتوفير رأسمال سواء عن طريق جهات خاصة أو عامة لتخفيف المعاناة في الوصول إلى هذه المنتجات الريفية وإلى زيادة الانتاج كون المنتجات مرغوبة وتلاقي إقبالاً مما سيزيد من فرص العمل في محيطها الباحث أغلبه عن فرص عمل وهم في غالبيتهم من الأسر المتواضعة الدخل.

تمثل حكاية السيدة إيمان نموذجاً من سيدات مبدعات فضلن البدء من تحت الصفر وعدم الاستكانة للواقع المرير مهما كان مراً.

 

مادة حوارية للصحفية أمل معروف.