في سبيل تقديم الدعم والمساعدة لقطاع الأسر المنتجة، توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وغرفة تجارة أصفهان.

في الجمهورية الإسلامية الإيرانية،
بتاريخ 17-11-2024.

 

 

قامت رئاسة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بتوقيع اتفاقية تعاون مع السادة غرفة تجارة أصفهان وذلك لتقديم المساعدة والدعم لقطاع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف التقليدية والتراثية وتسهيل دخول منتجاتهم للأسواق المحلية في إيران والبلاد العربية.

ولأن أهداف الاتحاد العربي للأسر المنتجة تتفق كُلياً مع أهداف غرفة التجارة في أصفهان والتي تتمثل بـ:
تبادل المعلومات والبيانات والإحصائيات الخاصة بالأسر المنتجة والحرف اليدوية والتقليدية لتكوين قاعدة بيانات ضخمة تربط البلاد التي يمتلك بها الاتحاد مكاتب إقليمية وتمثيلية.
نيّـة وعمل وأهداف الاتحاد العربي للأسر المنتجة الأساسية في الحفاظ على الصناعات اليدوية والحرفية من الاندثار.
تسهيل وتشجيع إقامة المشاريع والقرى السياحية والحرفية التي تجمع وتنمي قطاعيّ الأسر المنتجة والصناعات بمختلفها انتقالاً للحد من البطالة والفقر بين أسرنا المتعففة.
سعي الاتحاد العربي للأسر المنتجة في الحفاظ على الإرث الثقافي المادي واللامادي.
فتح نوافذ ثقافية لتبادل الخبرات مع أكبر عدد ممكن من الثقافات وبالأخص الثقافية الإيرانية الغنيّة.

وعلى هذه الأسس تم بناء هذه الاتفاقية وتوقيعها في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتبدأ بهذه الاتفاقية والتي سبقتها مع السادة وزارة السياحة والتراث الثقافي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجموعة أعمال ومشاريع نوعية تهدف لتوسيع عمل اتحادنا في تقديم كافة سُبل الدعم الممكنة الاقتصادية والثقافية لأسرنا المتعففة والصناعيين والحرفيين الكرام.

وقام بتوقيع الاتفاقية من طرف غرفة تجارة أصفهان الكرام كلٌ من السادة:
السيد عامر كيشاني رئيس غرفة تجارة أصفهان.
السيد محمد رضا جولحمد رئيس المجلس الدولي لغرفة تجارة أصفهان.
السيد موجان آزادي عضو مجلس النواب ورئيس هيئة السياحة في غرفة تجارة أصفهان.
السيد مسعود نيكعين مدير عام المراسم والشؤون الدولية في غرفة تجارة أصفهان.
السيد عماد كبيري الرئيس التنفيذي لاتحاد التجار الموثوقين الدولي.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية
#المكتب_الإعلامي #الجمهورية_الإسلامية_الإيرانية
#توقيع_اتفاقية

فيديو توقيع الاتفاقية بين الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية و وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن.

 

تأتي أهمية توقيع الاتفاقية رغبةً من الطرفين في بناء شراكة استراتيجية بينهما لتقاطع أهدافهما المشتركة في إطار دعم وتنمية وتطوير قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، ومساعدة الأسر المعنية بكل الوسائل والسّبل المتاحة من تدريب وتأهيل، والمشاركة في عرض منتجاتهم بالأسواق والمعارض العربية والدولية، بهدف تسويق وترويج منتجاتها الأمر الذي يمكّنها اقتصادياً واجتماعياً ويُسهم في تنشيط سوق العمل وتحقيق التّنمية المحلية والمستدامة.
وأكّد السيد محمد عبد الباسط القدح مؤسس ورئيس الاتحاد من خلال كلمته قائلاً: ” نهدف من خلال التوقيع على هذه الاتفاقية إلى دعم وتنمية وتطوير الأسر المنتجة، وتصميم برامج ومشاريع خاصة لفائدتهم، وتدريبها وتأهيلها لإدماجها في سوق العمل مما يضمن تمكينها اقتصادياً واجتماعياً، لأن ذلك أفضل استثمار لضمان مستقبل قطاع الأسر المنتجة، وبما يضمن حريتها وكرامتها ويحقق الأمن الاقتصادي لها، ويجعلها مساهمة في التنمية المحلية وصولاً الى تحقيق التنمية المستدامة”.

وأوضح: “بأنّ الاتّحاد بصدد استكمال إنجاز منصّة الكترونية لتسويق منتوجات الاقتصاد الأسري بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء”.

وقدّم القدح من خلال كلمته جزيل الشكر والامتنان لفخامة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد على استضافة مقر الاتحاد في دمشق، وتقديم كل الدعم له ولقطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية”.

وقد أكّدت السيدة وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال الحاج موسى بكلمتها قائلة: “مراهنة الدولة التونسيّة على خيار التمكين الاقتصاديّ للأسرة لدعم قدراتها وتعزيز صمودها وجعلها فاعلة في التنمية محليّا وجهويّا ووطنيّا من خلال استراتيجيّات وبرامج وطنيّة متكاملة للنهوض بالأسرة وتشريكها بفاعليّة في المشروع التنمويّ الوطنيّ من خلال تعزيز مساهمتها في خلق الثروة”.

توقيع “بروتوكول تعاون” بين الإتحاد العربي للأسر المنتجة والإنحاد العربي للتضامن الإجتماعي.

في سبيل دعم ونمو وتطوير الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وتلبية احتياجاتها التنموية مثّل الإتحاد العربي للأسر المنتجة السيد: عبدلله بن عمران نائب رئيس الإتحاد بتوقيعه “بروتوكول تعاون” مع الإتحاد العربي للتضامن الإجتماعي.

وجاءَ هذا البروتوكول كتبني للمبادرات الإبتكارية وإدماج التطوير المؤسساتي ودعم قدرات الإنتاج الأسري والصناعات الحرفية والتقليدية من خلال تفعيل برامج التكوين والتأهيل والتدريب بين الإتحادين،

وتقديم المشورة النوعية والمتخصصة وعقد الفعاليات والمؤتمرات واعتماد برامج المعرفة العلمية التطبيقية وتوسيع استخدام تكنولوجيا المعلومات الاتصالات بما يتوافق مع سوق العمل.

وأفاد السيد عبد الله بن عمران أن هدف هذا البروتوكول إحياء وتكثيف شبكة الروابط والعلاقات الإقتصادية والإجتماعية في  الدول العربية.