وزير الصناعة السوري: نرحب بالتعاون مع الاتحاد لدعم المشاريع الأسرية والصغيرة

المحاور: MR

أكد وزير الصناعة السوري زياد صبحي صباغ أهمية المشاريع الصغيرة والأسرية في عملية تنمية الاقتصاد الاجتماعي في الدول النامية نظراً لصغر حجم رأس المال المستثمر فيها، وانخفاض تكلفة المواد الخام اللازمة للتصنيع، وعدم حاجتها إلى تمويل ضخم أو تقنيات معقدة كون أغلبها يعتمد على الصناعات اليدوية، وهذا ما دفع الحكومة السورية إلى وضع برامج متعددة لتنمية هذه المشاريع كلبنة أساسية لصناعات متوسطة وضخمة في المستقبل.


ولفت الوزير صباغ في تصريح خص به موقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية إلى أن الحكومة أعطت المشاريع الصغيرة والأسرية أهمية كبيرة لدورها الكبير في تأمين فرص عمل والحد من البطالة، وﺧﻔﺾ اﻟﻬﺠﺮة سواء الخارجية، أو الداخلية ﻣﻦ اﻟﻘﺮى إلى المدن، إضافة إلى أهمية بعض هذه الصناعات كسلع تصديرية تؤمن القطع الأجنبي اللازم لدعم القطاعات الإنتاجية وبما يؤمن إقامة صناعات محلية تسهم في تحقيق الاكتفاء المحلي من بعض المنتجات.

وأوضح صباغ أهمية التشاركية بين الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الأممية بما فيها الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية بما يساهم في توسيع مظلة هذه المشاريع وتأمين الدعم اللازم لها وتأمين أسواق تصديرية للمنتجات السورية المعروفة بجودتها، والتراثية التي تحمل خصوصية الصناعات الحرفية السورية الفريدة كأقمشة البروكار والأغباني والمصنوعات النحاسية والشرقيات .. وغيرها من المنتجات.

صباغ رحب بالتعاون مع الاتحاد وتقديم كامل التسهيلات اللازمة بما يضمن دعم المشاريع الأسرية المولدة للدخل، وتطوير المشاريع الصغيرة، بما يؤمن فرص عمل لذوي الدخل المحدود والمتضررين من الحرب وذوي الاحتياجات الخاصة، كونها تشكل رافداً مهماً في دعم وتحسين الدخل الاقتصادي ومصدراً مهماً في تعزيز مصادر الدخل للأسر ذات الدخل المنخفض.