السعودية.. تراث يحكي تاريخاً

يتميز التراث الشعبي السعودي بمذاق خاص تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، ويفوح منه عبق الماضي وسحر التاريخ. ويعد التراث الشعبي في السعودية أحد ركائز الهوية الوطنية فهو الوعاء الذي تستمد منه العقيدة والتقاليد والقيم الأصيلة واللغة والأفكار، وتندرج تحت التراث الشعبي الفلكلور والاهازيج ، المأكولات الشعبية، الملابس وأدوات الزينة، الأمثال الشعبية، القهوة العربية.

 


هناك العديد من المهارات التي يمتلكها الكثير من مواطني المملكة العربية السعودية، ومن أهم تلك المهارات الحرف اليدوية التي اتخذوها من القدماء ومن التراث والحضارة في شبه الجزيرة العربية، ولا زالت حتى هذه اللحظة يعمل المواطنين بتلك الحرف على الرغم من تقدم التكنولوجيا إلا أن لها رونق خاص .
ومن أهم الصناعات الحرفية التراثية التقليدية، صناعة الفخار، وسفن الصيد ، وصناعة الأخشاب، والحداده، وصناعة البشوت ، والنسيج ، وصناعة الخوص والحلي.


وعلى مستوى المواقع التراثية السعودية المسجلة في قائمة التراث العالمي باليونسكو فتمتلك المملكة ستة مواقع أثرية سجلت في “اليونسكو” منها الحِجر الاثري “العلا”، وحي الطريف بالدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية بمنطقة حائل، وواحة الأحساء، وموقع حمى الأثري .


أما عناصر التراث السعودي المسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى «اليونسكو»، فتمتلك المملكة ثمانية عناصر تراثية مسجلة وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، وفن المزمار، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو.


اعداد: M E