مدير صناعة ريف دمشق : الصناعات الحرفية والأسرية نواة للتنمية الصناعية تزيد دخل الفرد وتقلل البطالة

أكد مدير صناعة ريف دمشق المهندس محمد عوض فياض ان الصناعات الحرفية والأسرية تعتبر جزءاً أساسياً وهاماً من الاقتصاد الوطني يعول عليه في المرحلة القادمة كمساهم هام في النمو الاقتصادي الذي يؤدي بالنتيجة إلى زيادة دخل الفرد وزيادة فرص العمل وتقليل البطالة.
وقال المهندس فياض في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية :”يتم هذا المكون من خلال ممارسة الأعمال البسيطة ذات رأس المال المنخفض بالاعتماد على الموارد المحلية قدر الإمكان تستطيع من خلاله الأسر الحصول على موارد مالية، مما يجعله نواة للتنمية الصناعية وخلق العمالة الخبيرة”.
وشدد المهندس فياض على ان هذه المشاريع تحظى باهتمام ودعم الحكومة من خلال:
-مصارف التمويل الأصغر.
-برامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
-تطوير معاهد التدريب والتأهيل المهني.
-المشاركة في المعارض التسويقية.
-تأمين حوامل الطاقة.
وتابع “من الجدير ذكره في هذا المجال اهتمام وزارة الصناعة بالمشاريع الحرفية التي قد يصل جزء منها إلى منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية السورية، وجزء آخر يدخل في سلاسل القيمة المضافة لمنشآت صناعية كبيرة،أو يتم متابعتها والتنسيق بينها من خلال حاضنات الأعمال للوصول إلى منتج نهائي”.
وأشار الى الاهتمام الجدي بالمشاريع الأسرية المتناهية الصغر والتي تدرس وزارة الصناعة لحظها في التعديل القادم للقوانين الناظمة للمنشآت الصناعية ودعمها بغية إيصالها إلى مرتبة المنشآت الصناعية خلال فترة زمنية محددة.
وأوضح المهندس فياض انه في محافظة ريف دمشق: فقد بلغ عدد المنشآت الحرفة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه (95) منشأة حرفية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي).
كما بلغ عدد المنشآت الصناعية المتوسطة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه(165)منشأة
صناعية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي.)
مشيرا الى أن محافظة ريف دمشق تضم العديد من المناطق الحرفية وتسعى لزيادة عددها من خلال مناطق حرفية تخصصية.
حوار : ME