عائلــة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية تُهنئـــكم بمناسبة قدوم الأعياد المجيـــدة

سيف الدين والجعفري يفتتحان المعرض في قلعة دمشق.. معاون وزير الخارجية: قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة


افتتح اليوم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ورئيس الاتحاد العربي لدعم الاسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، بمشاركة مديري الإقليمية للاتحاد وفعاليات رسمية وأهلية محلية وعربية، يوم أمس معرض الأسر المنتجة على أرض قلعة دمشق.
نائب وزير الخارجية والمغتربين اعتبر في تصرح خاص لموقع الاتحاد أن المؤتمر بحد ذاته رسالة مهمة للجميع سوريين وعرب وأجانب بأن سورية تعافت من أزمتها وهي على طريق استعادة صحتها بالكامل ليس فقط في مجال الصناعات الحرفية والتقليدية والتراثية وإنما في كل المجالات.
ورأى الجعفري أن إقامة المعرض في مكان رمزي كقلعة دمشق يحمل رسالتين في رسالة واحدة، هما الحدث والمكان الذي انعقد فيه المعرض، وأنه يشير إلى مدى جدية الاتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرفية في نقل هذه الرسائل لكل من يهمه الأمر، واصفاً المرحلة بمرحلة النجاح.
ونوه بأن قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأوضح الجعفري أن حضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضوره هو رسالة من الحكومة السورية بأنها تقدر جهد الاتحاد.
وختم الجعفري تصريحه بالقول: “التظاهرة بحد ذاته التي بدأت بالأمس في المؤتمر واليوم بالمعرض وحدها تتكلم عن نفسها، وذلك عبر الحضور العربي الكبير من فروع الاتحاد من 15 دولة، مضيفا: كما أنه دليل على اهتمامنا بالبعد العربي واهتمام البعد العربي بسورية.
وقد جال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل برفقة معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريان ورئيس اتحاد للأسر المنتجة، على اجنحة المعرض وتحدثوا إلى المشاركين واستمعوا منهم إلى أهمية مشاركتهم وما يقدمه المعرض لهم في مجال التسويق والتعريف بمنتجاتهم.

الحرفي اياد إبراهيم الذي يعمل بحرفة الرسم على الزجاج، بين لموقع الاتحاد أنه هذه المشاركة هي الثالثة له خلال السنتين التي قام خلال المكتب الإقليمي في سورية بمعارض.
إبراهيم وصف المعارض بالناجحة، لكونها تعرف بالحرف السورية، وتتيح عرض إنتاج الاسر التي تعمل في منازلها، منوهاً الى عقد بعض المنتجين خلال المعارض السابقة علاقات في السوق الخارجية.

ريم الدبس مدربة حرفة تعمل بالتعاون مع مكتب الإقليمي للصناعات على تدريب حرفة دهان المينا على الزجاج، موضحة أنها حرفة تاريخية عمرها نحو 3 آلاف سنة وأخر ممارس لحرفة المينا في سورية كان ريس الصراف والذي توفي في خمسينيات القرن العشرين، منوهة بمحاولة إعادة احياء هذه الحرفة.
وأكدت المدربة على أهمية الاتحاد في المساهمة في التعريف والتسويق لمنتجات المهن الحرفية.
الحرفي ماهر بركة يعمل في مجال الدهان الدمشقي من 28 عام، مشيراً إلى أنه يتم تدريب الجيل الشاب على هذه المهنة للمحافظة عليها وبقائها في دمشق ويتم الدريب حالياً لنحو 11 متدرب.
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على المهن خاصة في ظل وجود مشاركة إقليمية في المعرض تتيح للمشاركين من خارج البلاد مشاهدة المهن والحرف التقليدية السورية.

رؤساء المكاتب الإقليمية من العاصمة دمشق: استثمارا الموارد وفتح باب الانتساب للاتحاد

ركز اجتماع رؤساء المكاتب الاقليمية مع الامين العام للاتحاد العربي لدعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية حسان ابو عماش، والامين العام المساعد ماهر اليوسف، على الحديث عن التجربة الليبية في افتتاح المكاتب الإقليمية.

وتم الحديث خلال الاجتماع عن الخطط وتطبيقها من قبل المكتب الإقليمي، والذي يعتبر الذراع التنفيذي للمكتب، وتم اقتراح أن يتم تقسم دول الأعضاء إلى مجموعات لسهولة التواصل بين بعضها.
وتناول الاجتماع الصعوبات التي تواجه عمل المكاتب الإقليمية وأهمها الحصول على التراخيص، مع التنويه إلى أن افتتاح المكتب الإقليمي هو البداية الفعلية للعمل.

وتم الحديث عن كيفية استثمار موارد المكتب الإقليمي، وإمكانية فتح باب الانتساب أمام الراغبين.
وانتهى الاجتماع إلى التشديد على ضرورة التقيد بآلية المراسلات ومنع التواصل مباشرة مع رئيس الاتحاد إلا عن طريق الأمانة العامة.
حضر الاجتماع الذي عقد اليوم رؤساء المكاتب الاقليمية في العراق وليبيا واليمن وتونس والجزائر والصومال، إضافة إلى الامين العام للإعلام والتخطيط لور خضور.

مجلس إدارة “الاتحاد” يبحث جدول أعماله للعام القادم

استعرض مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، وحضور رئيس مجلس الإدارة والأعضاء عمل المجلس للعام القادم .


وأكد المجتمعون ضرورة وضع مقترحات تنفيذية في كل الدول العربية بما يعرف المستهدفين من الأسر المنتجة وأصحاب الصناعات الحرفية والتقليدية، وبحيث يربطهم مباشرة بالاتحاد أولا وبالمكاتب الإقليمية ثنايا.

كما تم الاتفاق على وضع مهام لكل عضو في مجلس الإدارة لتنشيط عمل الاتحاد والاتصال المباشر في دولته بالجهات الاقتصادية الحكومية والسفارات العربية والأجنبية المعتمد فيها، والاتصال بالمنظمات الدولية من اجل التعريف بالاتحاد ومساعدته على المستوى الفني والمادي، وعلى وجه الخصوص المساعدة في مشاركة الاتحاد في المعارض الدولية والتنسيق مع مراكز التدريب والتأهيل في كل دولة.


ودعا المجتمعون إلى التنسيق مع مراكز التدريب والتأهيل بكل دولة لوضع برامج يحددها الاتحاد والمكتب الإقليمي من اجل تدريب وتأهيل الصف الثاني والثالث من أعضاء الاتحاد المختصين بالأسر والصناعات الحرفية والتقليدية بما يضيف الى الخبرات السابقة استخدام التقنيات المهنية الحديثة.

الاتحاد العربي للأسر المنتجة يفتتح مؤتمره الاول في دمشق … القدح: نعمل للحفاظ على موروثنا الحضاري والثقافي وتجسيد معالم الهوية العربية

افتتح الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مؤتمره الاول في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، راعي المؤتمر، ووزير الصناعة زياد صباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، ورئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، ورؤوساء المكاتب الإقليمية في الاتحاد، وعدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والعربية.
القدح وفي كلمة له في حفل الافتتاح توجه بالشكر للسيد الرئيس بشار الأسد، للتكرم بالموافقة على أن تكون سورية مقرا للاتحاد، وعلى توجيهه الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمؤازرة ودعم الاتحاد.
وقال القدح” جميعنا يدرك الأهمية البالغة لدور الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كونها تمثل نواة التنمية الاقتصادية والمجتمعية ، ورغبة منا في المحافظة على الصناعات الحرفية والتقليدية وتراثنا المتجزر منذ ألاف السنين ومواجهة التحديات المتعددة والظروف الدقيقة التي تمر بها معظم الدول العربية بسبب المناخات الدولية السائدة في العالم”.
وأكد القدح أن الاتحاد أدى عددا من الانجازات لتحقيق أهدافه وأهمها: كافة مراحل التأسيس الضرورية والتدابير الإدارية واللوجستية، إقرار نظامه الأساسي كاتحاد نوعي في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، توقيع الاتفاقيات الناظمة لعمل المكاتب الإقليمية في دولة المقر وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد، اقرار خطة الاتحاد الاستراتيجية على مستوى الدول العربية الأعضاء، حيث يركز الاتحاد في عمله على تنفيذ المشاريع الكفيلة بمواجهة التحديات الإدارية في تحقيق عمل الاتحاد، ومؤازرة المنتجين في اعتماد البرامج الابتكارين والتأهيل والتدريب وتعزيز وسائل الانتاج والجودة من التمويل والتسويق واقامة المعارض النوعية واحياء الصناعات التي اندثرت وتطوير الصناعات القائمة .
واشار القدح إلى أن تلك الخطط المتلازمة مع خطط الاتحاد تهدف إلى تعزيز بيئة النشاط الاقتصادي ، وتنمية التكامل الاقتصادي، واستغلال الفرص الإنتاجية والتسويقة وتعزيز القيم المضافة في اقتصادات الدول العربية .
وتابع :” ان عملنا هو للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي الداعم للأسر المنتجة واستمرار العطاء وتجسيد معالم الهوية العربية في ظل عالم متغير، ومن الضروري تحفيز المستثمرين للاستثمار ضمن المناخات التي يوفرها الاتحاد لتسهيل المنتجات الأسرية تماشيا مع تنمية الاقتصاديات العربية، وذلك لرفد الشراكات الإستراتيجية بين رجال الأعمال والمؤسسات المالية العربية في دعم الاتحاد، وهذا سينعكس ايجابيا على الوطن العربي ثقافيا وتاريخيا وحضاريا وماديا” .
وختم ” نطمح إلى تكثيف الجهود لتنفيذ أعمالنا رغم كل التحديات ، بما يحقق أعلى درجات التشبيك والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الاهلية والمكاتب الإقليمية في الدول العربية بعضها البعض نحو تحقيق الأهداف وهو الاهتمام بالمزيد بالأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ويأتي على رأسها انتساب أكاديمية التدريب والتأهيل ، بنك البيانات والمعلومات للصناعات الحرفية والتقليدية” .

بدوره الأمين العام المساعد ماهر اليوسف قال :” من دمشق انطلقت الأبجدية الأولى، وانطلق منتجوها وحرفيوها نحو اتساع العالم”.
وعبر اليوسف عن الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على رعايته اللامحدودة في دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وعلى اعتماد سورية كدولة مقر للاتحاد وأمانته العامة “.
وقال” نحن هنا كوكبة من الدول العربية اخترنا سورية لعقد مؤتمرنا هذا لان سورية كانت وما زالت وستبقى مؤمنة بالعمل العربي المشترك رغم كل الجراح ولان سورية تقدم الدعم المطلق وتعمل على إنشاء منظومة أهلية متكاملة عبر إصدار القوانين المتطورة والمبتكرة الخاصة بدعم الأسر المنتجة من خلال البنك الوطني للتمويل الأصغر وكذلك المؤسسات الرديفة والداعمة لنشاط هذه الأسر لبناء مجتمع أهلي” .
وأوضح : نتطلع لتطوير عمل الأسر المنتجة وتعزيز دورها المستدام في كافة الدول العربية، كما نتطلع من خلال مؤتمرنا هذا لصياغة برامج تنفيذيه مبنية على مفاهيم الاقتصاد والنهج الابتكاري واستدامة استغلال الموارد المتاحة وتفعيل طاقات المجتمع وخلق فرص عمل وخاصة للمرأة الريفية والشباب لتامين سبل عيش سليم، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التصدير البيني العربي والدولي وتبادل الخبرات وإقامة المعارض” .

وزير الشؤون الاجتماعية السوري قال: سورية تسير بثقة نحو تحقيق النصر في حربها على الإرهاب ، وعلى العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من خلال تعزيز مقومات الاستقرار الاجتماعي، وسورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض”.
وتابع :” ادعوكم اليوم أن نبني جسور التعاون الاقتصادي بين الأسر المنتجة على امتداد وطننا العربي من المحيط إلى الخليج، وبما يعزز التكامل الاجتماعي والاقتصادي، بين المجتمعات العربية ويشكل تعبيرا عمليا لانتمائنا القومي العربي الأصيل”.

وفي نهاية حفل الافتتاح قدم رئيس الاتحاد الاستاذ محمد عبد الباسط القدح و حسان أبو عماش الأمين العام درع المحبة والوفاء من الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية للسيد الرئيس بشار الأسد.

واقع عمل الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ضمن الظروف الحالية

على هامش المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المنعقد في العاصمة السورية، ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية “واقع عمل الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ضمن الظروف الحالية”، الحالة التي تعيشها الأمة العربية والتحديات أمام الأسر المنتجة.
وشدد المشاركون على أن موضوع تمويل الأسر المنتجة، أمر هام وله تأثير مباشر على الصناعات الحرفية والتقليدية والإستراتيجية، وتسهم في مساعدة الدولة بتوفير فرص عمل تمكن من مساعدة الأسر.

وأوضح المشاركون أهمية التشارك مع الوزارات والهيئات الناظمة لتطوير البيئة المناسبة لعمل تلك الأسر، وضرورة دعمها بالتكنولوجيا حيث لا يمكن الاستغناء عنها، وهذا الموضوع متواز مع هذه المنتجات مثل إنشاء منصة الكترونية للترويج للمنتجات، والعمل معا بخطة إستراتيجية واحدة.
وأوضح السيد عبد السلام القريتلي عضو مجلس الإدارة في ليبيا أن الاتحاد بذل جهودا جبارة لمساعدة تلك الأسر، وشدد على ضرورة دعم الأسر المنتجة من خلال وسائل الإعلام وإقامة المعارض.
وأكد أن الاتحاد وبتكاتف جميع الأعضاء سيرعى دعم الأسر المنتجة في الدول العربية بما يسهم في تشجيع التسويق وتقليل نسبة الاستيراد من الدول الأوروبية.
الأستاذ عادل عبد الرزاق عمر شنيب رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد في ليبيا أكد إصرار الجميع على نجاح الاتحاد في جميع الدول العربية.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للاتحاد في ليبيا التقى غرف التجارة الليبية وتم الاتفاق على دعم المكتب، مبينا أن المؤتمر الثاني للاتحاد سوف يعقد في ليبيا، متمنيا على المكاتب الإقليمية للاتحاد التحرك مثل ليبيا وعلى أعلى المستويات ومن خلال الوزارات المعنية ودعمه بقوة.
وشدد على أن موضوع الأسر المنتجة مهم وضخم جدا، يحتاج إمكانيات كبيرة، شاكرا لرئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح دعمه الكبير في عودة ليبيا إلى الاتحاد .
بدوره أكد مستشار المجلس الأستاذ محمد عميري الحاجة الدائمة للاجتماع مع الأخصائيين من اجل إثبات موجودية الإنتاج بأعلى درجات الجودة واقل تكلفة للتصدير، مشددا على ضرورة أن يكون المنتج منافسا.
حضر الندوة الأستاذ محمد عبد الباسط القدح مؤسس ورئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من رؤوساء المكاتب الإقليمية، وحشد من الاقتصاديين، والمهتمين.

توقيع اتفاقية ثنائية بين “الاتحاد” ووزارة الاقتصاد السورية لتعزيز التعاون الثنائي ودعم الأسر المنتجة

وقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، ممثلا برئيسه الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، ووزارة الاقتصاد السورية، ممثلة بالوزير الدكتور محمد سامر الخليل، اليوم الاثنين، اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي، ودعم الأسر المنتجة ودعم الاتحاد، وتقديم التسهيلات لعمله في دعم الأسر المنتجة في سورية.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز قدرات صغار المنتجين على التسويق والبيع والتصدير بما يسهم في تمكينهم اقتصادياً واجتماعياً وتحقيق التكامل بين المشاريع والأنشطة الاقتصادية المختلفة والارتقاء بجودة وتنافسية إنتاج هذه الأسر وتسهيل نفاذه إلى الأسواق الخارجية.

وتتضمن الاتفاقية تنفيذ برامج تدريبية من خلال الهيئات التابعة للوزارة لتنمية المهارات الفنية والحرفية للأسر المنتجة وتخفيف أعباء حصولهم على التمويل اللازم لإطلاق وتطوير مشاريعهم عبر الاستفادة من برنامج دعم سعر الفائدة الموقع بين وزارة الاقتصاد والمصارف العاملة في سورية إضافة إلى تشجيع وتسهيل مشاركة الأسر المنتجة في المهرجانات والبازارات والمعارض المتخصصة المحلية والخارجية.
وتنص المذكرة التي تبلغ مدتها خمس سنوات على تشكل لجنة مشتركة تضم ثلاثة أعضاء ممثلين عن كل طرف مهامها إعداد وتنظيم ومتابعة الإجراءات اللازمة لتنفيذ مجالات التعاون الواردة فيها وتحديد البرامج والمشاريع المشتركة وتعقد اللجنة اجتماعاتها بشكل دوري ربع سنوي.
وتم على هامش توقيع الاتفاقية عرض عدد من تجارب الأسر المنتجة في بعض الدول الأعضاء في الاتحاد” العراق السودان وسورية”، كما تم الاستماع لشروحات حول آلية تطوير عمل الأسر المنتجة.
الوزير الخليل أعرب عن شكره للجهود التي يقدمها الاتحاد في دعم الأسر المنتجة، وأكد على ضرورة دعم الاتحاد، ودعم الأسر لتحقيق اقتصاد ودخل بديل لها.
بدوره اشاد القدح بدور وزارة الاقتصاد السورية، ودعمها الكبير والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لعمل الاتحاد في دعم الاسر المنتجة .
حضر توقيع الاتفاقية أحمد سيد إسماعيل عضو مجلس إدارة لاتحاد في السودان ووزير الطاقة في السودان، والاستاذ حسان أبو عماش الأمين العام للاتحاد، ورئيس المكتب الإقليمي للاتحاد في دمشق الاستاذ حسن بادنجكي، إضافة إلى أعضاء الاتحاد من اليمن وليبيا ومصر.

مدير صناعة حمص: المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل لزيادة دخل المواطن

أكد مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد أن المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل الحالي لزيادة دخل المواطن وتحسين الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية.
وأوضح المهندس السعيد في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان المشاريع الصغيرة تتميز بعدة نقاط قوة منها:
1- لا تتأثر بقانون متغير لأنها تعتمد على مواد أولية محلية.
2- تحقق نتائج أسرع على الأرض
3- تستهدف شريحة واسعة سيما شريحة الشباب، ويمكن أن تستهدف قطاعات عديدة خاصة القطاع الزراعي والصناعي.
4- لا تحتاج كتلة مالية كبيرة لإشادتها
5- تحقق تنوع كبير في المنتجات وتستطيع من خلالها تلبية حاجة السوق المحلية وتخفيف الكثير من المستوردات.
6- تساهم في تحقيق تنمية الريف وخلق فرص عمل جديدة وكثيرة.
7- نستطيع من خلالها الاستفادة من كل قطعة ارض ولو صغيرة في إشادة مشروع صغير “زراعي أو تصنيع زراعي”.
وأكد المهندس السعيد أن توجيه السيد الرئيس بشار الأسد الاهتمام بإشادة تلك المشاريع، أعطاها زخما وقوة، وشكل توجيه سيادته بالاهتمام بها “كارت اخضر” لتنفيذ تلك المشاريع .
وأشار إلى أهم التسهيلات الأخرى التي يجب تقديمها لأصحاب تلك المشاريع مثل:
– تسهيل منح القروض اللازمة لإشادتها.
– مساهمة مؤسسات الدولة في عملية تسويق منتجاتها.
– حماية الحكومة لأصحاب تلك المشاريع من خلال تقديم الدعم المادي، وتسويق منتجاتهم وحمايتهم من الخسائر المادية.
وشدد المهندس السعيد على ضرورة قيام الحكومة بسلسلة من الاجراءات لدعم تلك المشاريع.
1- إصدار تشريعات خاصة تدعم إشادة هذه المشاريع.
2- إصدار قرارات صارمة بوجه كل من يعيق إشادة هذه المشاريع.
3- إحداث صندوق خاص بكل محافظة كتقديم الدعم المادي لأصحاب تلك المشاريع.
وأوضح ان هناك حوالي ستة الاف منشأة صناعية وحرفية قائمة في محافظة حمص “مدينة وريف” وتمارس أعمالها في الإنتاج.
وبين ان حوالي خمسة ألاف منشأة تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتناهية في الصغر وتحقق منتجات متنوعة، قسم منها يعني بالتصنيع الزراعي والقسم الأخر في تصنيع مواد البناء، والقسم الأخر في تصنيع ما يخص المنظفات والمعقمات.
حوار : ME

مدير صناعة ريف دمشق : الصناعات الحرفية والأسرية نواة للتنمية الصناعية تزيد دخل الفرد وتقلل البطالة

أكد مدير صناعة ريف دمشق المهندس محمد عوض فياض ان الصناعات الحرفية والأسرية تعتبر جزءاً أساسياً وهاماً من الاقتصاد الوطني يعول عليه في المرحلة القادمة كمساهم هام في النمو الاقتصادي الذي يؤدي بالنتيجة إلى زيادة دخل الفرد وزيادة فرص العمل وتقليل البطالة.
وقال المهندس فياض في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية :”يتم هذا المكون من خلال ممارسة الأعمال البسيطة ذات رأس المال المنخفض بالاعتماد على الموارد المحلية قدر الإمكان تستطيع من خلاله الأسر الحصول على موارد مالية، مما يجعله نواة للتنمية الصناعية وخلق العمالة الخبيرة”.
وشدد المهندس فياض على ان هذه المشاريع تحظى باهتمام ودعم الحكومة من خلال:
-مصارف التمويل الأصغر.
-برامج تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
-تطوير معاهد التدريب والتأهيل المهني.
-المشاركة في المعارض التسويقية.
-تأمين حوامل الطاقة.
وتابع “من الجدير ذكره في هذا المجال اهتمام وزارة الصناعة بالمشاريع الحرفية التي قد يصل جزء منها إلى منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية السورية، وجزء آخر يدخل في سلاسل القيمة المضافة لمنشآت صناعية كبيرة،أو يتم متابعتها والتنسيق بينها من خلال حاضنات الأعمال للوصول إلى منتج نهائي”.
وأشار الى الاهتمام الجدي بالمشاريع الأسرية المتناهية الصغر والتي تدرس وزارة الصناعة لحظها في التعديل القادم للقوانين الناظمة للمنشآت الصناعية ودعمها بغية إيصالها إلى مرتبة المنشآت الصناعية خلال فترة زمنية محددة.
وأوضح المهندس فياض انه في محافظة ريف دمشق: فقد بلغ عدد المنشآت الحرفة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه (95) منشأة حرفية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي).
كما بلغ عدد المنشآت الصناعية المتوسطة المنفذة في عام 2022وحتى تاريخه(165)منشأة
صناعية متنوعة النشاط(غذائي-كيميائي–نسيجي–هندسي.)
مشيرا الى أن محافظة ريف دمشق تضم العديد من المناطق الحرفية وتسعى لزيادة عددها من خلال مناطق حرفية تخصصية.
حوار : ME

تراث العراق .. فريد من نوعه

يُعرف العراق منذ القدم بأنه مهد الحضارة. وقد أغنى تنوع شعبه العرقي والديني تراثه الثقافي المتميز. فالعراق موطن لأكثر من 10000 موقع تراث ثقافي، بدءا من مدن سومر التي يبلغ عمرها 5500 عام (حيث يتم الحفاظ على أدلة من أقدم الكتابات في العالم) إلى البقايا الأثرية للأكادية والبابلية. والثقافات الآشورية والبارثية والعباسية. ولا تنتهي فكرة أن العراق مهد الحضارة بالفترات المذكورة بل تستمر حتى الوقت الحاضر رغم تقلباتها.
كنوز أثرية

لقد تركت الحضارات العراقية كنوزاً أثرية لا حصر لها، إذ إن حضارة الوركا، وهي من المدن العراقية الضاربة في القدم، يرجع زمن تأسيسها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، تركت “مسلة الإله لاما” وهي نصب من رخام أبيض فيه صورة منحونة لـ”الإلهة لاما” منقوش عليها بكتابات مسمارية.
أما مدينة النمرود التي تقع إلى الجنوب الشرقي من محافظة الموصل، فتُعد من المراكز الحضارية المهمة للإمبراطوية الآشورية واتخذها الآشوريون مركزاً لحكمهم منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وتركت هذه الحضارة معالم أثرية مهمة مثل معبد عشتار وزقورة نمرود ومعبد نابو. كذلك مدينة أور وهي الحاضرة السومرية التي ذاع صيتها في مختلف المراحل التاريخية في الجنوب الغربي لمدينة الناصرية، فأبرز معالمها هي زقورتها. وقد بلغ الفن العراقي ذروته في هذه المرحلة في النحت وصناعة الذهب وصناعة الأختام والقصور والمعابد وتقدم فن التعدين وسبك وصب المعادن والصياغة.
أما مدينة نفر (نيبور) في محافظة الديوانية فيعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة ق.م، فكانت العاصمة الدينية للسومريين والبابليين، وخلفت لنا تراثاً مهماً في مجال الزراعة، إذ احتوت على أقدم المعلومات حول الزراعة والري، وقد دوِّنت المعلومات على رقيم طيني، وتُعد أقدم تقويم معروف في تاريخ الحضارة عن الأساليب الفنية للسقي والزراعة المتبعة في تلك الأزمنة القديمة.
نهب وتدمير ممنهج
أحال تنظيم داعش الإرهابي الكثير من مواقع التراث الثقافي في المناطق التي كان يسيطر عليها إلى حطام. وفي عام 2014 أقدم التنظيم على تهريب آثار تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات. وحطم تماثيل ومجسمات أثرية في متحف الموصل بمحافظة نينوى، كما نهب القطع النفيسة من المتحف وهربها إلى الخارج. وجرف التنظيم الإرهابي مواقع أثرية مهمة، بينها مدينة النمرود (30 كلم جنوب الموصل) وتسميتها بالعربية كالخو (كالح) الآشورية التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الأشوري “شلمنصر الأول”، وكانت عاصمة الحكم خلال الإمبراطورية الأشورية الوسيطة.
كما تعرضت الآثار العراقية خلال الاحتلال الأمريكي عام 2003 لعملية نهب ممنهجة طالت المتاحف والمواقع الأثرية. ومؤخرا، نجح العراق باسترداد 17 ألف قطعة أثرية مؤخرا من واشنطن بينها قطعة أثرية يعود تاريخها إلى 4 آلاف عام، والتي كانت قد هربت خارج البلاد في خضم الفوضى الأمنية التي رافقت احتلال الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وختاما
يبدو أن التراث الحضاري سواءا في العراق أوالوطن العربي يحتاج إلى شيء آخر غير حفظ أسمائه في لائحة تراث العالمية، فهو يحتاج لحمايته من السرقة، والتدمير الممنهج من قبل جهات مختلفة من بينها دول أعضاء في منظمة اليونسكو ذاتها.
إعداد الصحفية أمل معروف