مدير صناعة حمص: المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل لزيادة دخل المواطن

أكد مدير صناعة حمص المهندس بسام السعيد أن المشاريع الصغيرة والمتناهية في الصغر هي الحل الأمثل الحالي لزيادة دخل المواطن وتحسين الاقتصاد السوري، لا سيما في ظل الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها سورية.
وأوضح المهندس السعيد في تصريح خاص لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان المشاريع الصغيرة تتميز بعدة نقاط قوة منها:
1- لا تتأثر بقانون متغير لأنها تعتمد على مواد أولية محلية.
2- تحقق نتائج أسرع على الأرض
3- تستهدف شريحة واسعة سيما شريحة الشباب، ويمكن أن تستهدف قطاعات عديدة خاصة القطاع الزراعي والصناعي.
4- لا تحتاج كتلة مالية كبيرة لإشادتها
5- تحقق تنوع كبير في المنتجات وتستطيع من خلالها تلبية حاجة السوق المحلية وتخفيف الكثير من المستوردات.
6- تساهم في تحقيق تنمية الريف وخلق فرص عمل جديدة وكثيرة.
7- نستطيع من خلالها الاستفادة من كل قطعة ارض ولو صغيرة في إشادة مشروع صغير “زراعي أو تصنيع زراعي”.
وأكد المهندس السعيد أن توجيه السيد الرئيس بشار الأسد الاهتمام بإشادة تلك المشاريع، أعطاها زخما وقوة، وشكل توجيه سيادته بالاهتمام بها “كارت اخضر” لتنفيذ تلك المشاريع .
وأشار إلى أهم التسهيلات الأخرى التي يجب تقديمها لأصحاب تلك المشاريع مثل:
– تسهيل منح القروض اللازمة لإشادتها.
– مساهمة مؤسسات الدولة في عملية تسويق منتجاتها.
– حماية الحكومة لأصحاب تلك المشاريع من خلال تقديم الدعم المادي، وتسويق منتجاتهم وحمايتهم من الخسائر المادية.
وشدد المهندس السعيد على ضرورة قيام الحكومة بسلسلة من الاجراءات لدعم تلك المشاريع.
1- إصدار تشريعات خاصة تدعم إشادة هذه المشاريع.
2- إصدار قرارات صارمة بوجه كل من يعيق إشادة هذه المشاريع.
3- إحداث صندوق خاص بكل محافظة كتقديم الدعم المادي لأصحاب تلك المشاريع.
وأوضح ان هناك حوالي ستة الاف منشأة صناعية وحرفية قائمة في محافظة حمص “مدينة وريف” وتمارس أعمالها في الإنتاج.
وبين ان حوالي خمسة ألاف منشأة تصنف على أنها مشاريع صغيرة ومتناهية في الصغر وتحقق منتجات متنوعة، قسم منها يعني بالتصنيع الزراعي والقسم الأخر في تصنيع مواد البناء، والقسم الأخر في تصنيع ما يخص المنظفات والمعقمات.
حوار : ME