واقع عمل الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ضمن الظروف الحالية

على هامش المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المنعقد في العاصمة السورية، ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية “واقع عمل الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ضمن الظروف الحالية”، الحالة التي تعيشها الأمة العربية والتحديات أمام الأسر المنتجة.
وشدد المشاركون على أن موضوع تمويل الأسر المنتجة، أمر هام وله تأثير مباشر على الصناعات الحرفية والتقليدية والإستراتيجية، وتسهم في مساعدة الدولة بتوفير فرص عمل تمكن من مساعدة الأسر.

وأوضح المشاركون أهمية التشارك مع الوزارات والهيئات الناظمة لتطوير البيئة المناسبة لعمل تلك الأسر، وضرورة دعمها بالتكنولوجيا حيث لا يمكن الاستغناء عنها، وهذا الموضوع متواز مع هذه المنتجات مثل إنشاء منصة الكترونية للترويج للمنتجات، والعمل معا بخطة إستراتيجية واحدة.
وأوضح السيد عبد السلام القريتلي عضو مجلس الإدارة في ليبيا أن الاتحاد بذل جهودا جبارة لمساعدة تلك الأسر، وشدد على ضرورة دعم الأسر المنتجة من خلال وسائل الإعلام وإقامة المعارض.
وأكد أن الاتحاد وبتكاتف جميع الأعضاء سيرعى دعم الأسر المنتجة في الدول العربية بما يسهم في تشجيع التسويق وتقليل نسبة الاستيراد من الدول الأوروبية.
الأستاذ عادل عبد الرزاق عمر شنيب رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد في ليبيا أكد إصرار الجميع على نجاح الاتحاد في جميع الدول العربية.
وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للاتحاد في ليبيا التقى غرف التجارة الليبية وتم الاتفاق على دعم المكتب، مبينا أن المؤتمر الثاني للاتحاد سوف يعقد في ليبيا، متمنيا على المكاتب الإقليمية للاتحاد التحرك مثل ليبيا وعلى أعلى المستويات ومن خلال الوزارات المعنية ودعمه بقوة.
وشدد على أن موضوع الأسر المنتجة مهم وضخم جدا، يحتاج إمكانيات كبيرة، شاكرا لرئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح دعمه الكبير في عودة ليبيا إلى الاتحاد .
بدوره أكد مستشار المجلس الأستاذ محمد عميري الحاجة الدائمة للاجتماع مع الأخصائيين من اجل إثبات موجودية الإنتاج بأعلى درجات الجودة واقل تكلفة للتصدير، مشددا على ضرورة أن يكون المنتج منافسا.
حضر الندوة الأستاذ محمد عبد الباسط القدح مؤسس ورئيس مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من رؤوساء المكاتب الإقليمية، وحشد من الاقتصاديين، والمهتمين.