Tag Archive for: سورية

اتحادا “الأسر المنتجة” و”الصناعات الجلدية” يناقشان التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والمعارض وتأطيرها في مذكرة تفاهم

اتحادا “الأسر المنتجة” و”الصناعات الجلدية” يناقشان التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والمعارض وتأطيرها في مذكرة تفاهم

دمشق – 6 حزيران 2023

بحث السيد محمد عبد الباسط القدح مؤسس ورئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، مع السيدين، نصر الذيابات عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للصناعات الجلدية، رئيس المكتب الإقليمي في الأردن، ومحمد حسن خلفو عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للجلديات في مجالات التعاون بين الاتحادين، والتي يمكن أن تشمل التدريب والتأهيل والمعارض والدراسات وإمكانية تأطيرها في مذكرة تفاهم مشترك.

وفي بداية اللقاء، الذي جرى في مقر الاتحاد العربي للأسر المنتجة بدمشق، رحب السيد القدح بالسيدين الذيابات وخلفو، مثمناً الدور المهم الذي يؤديه الاتحاد العربي للصناعات الجلدية في دعم وتمكين العاملين في هذا القطاع والنهوض بهذه الصناعة، سواء من خلال مدخلات التصنيع أو الترويج والتسويق والمعارض والتدريب، مبيناً أن الاتحادين يشتركان في الكثير من المهام والجهود في العديد من المنتجات المتواجدة في قطاع الصناعات الجلدية وإعادة تدويرها.

وقدم السيد رئيس الاتحاد جملة من الأفكار التي يمكن تحويلها إلى مشاريع عمل، موجهاً الدعوة لهما وللسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي للصناعات الجلدية للمشاركة في أعمال الدورة الـ 58 لاجتماع الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التي سيستضيفها الاتحاد في مقره الرئيسي بالعاصمة السورية دمشق، والتي يعمل على أن تكون دورة مميزة على صعيد العمل العربي الاقتصادي المشترك.

بدورهما، السيدين الذيابات وخلفو، أعربا عن سرورهما بزيارة الاتحاد، ومناقشة جوانب التعاون المشتركة معه في المجالات التي تخدم الشرائح المجتمعية لكل منهما، وتطوير الصناعة المتصلة بها.

وأوضح الذيابات أن سورية والأردن مجال جغرافي واحد ومتقارب وأن هناك مشروعات يمكن القيام بها، موجها الشكر للسيد القدح على الحفاوة والاستقبال في دمشق

رئيس الاتحاد العربي والسفير الليبي في سورية يبحثان عمل المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في ليبيا

رئيس الاتحاد العربي والسفير الليبي في سورية يبحثان عمل المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في ليبيا

دمشق 21 أيار 2023

بحث السيدان رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، السيد محمد عبد الباسط القدح، ورئيس المجلس الاستشاري الأعلى للاتحاد، الدكتور عبد الجبار الكبيسي مع سعادة سفير دولة ليبيا بدمشق، السيد محمد عبد الرزاق شعبان في تشكيل مجلس إدارة المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في ليبيا، وبذل كل ما يمكن للانطلاق بعمله.

وفي بداية اللقاء الذي جرى في مبنى سفارة دولة ليبيا بدمشق، رحب سعادة السفير بالسيدين قدح والكبيسي، مبيناً أن السفارة ستقدم كل الدعم الممكن لتسهيل عمل المكتب الإقليمي.

وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد العربي ورئيسه السيد قدح في مجال تنمية وتطوير عمل الأسر المنتجة والارتقاء بالواقع الحالي للصناعات الحرفية والتقليدية في ليبيا.

بدوره، رئيس الاتحاد، أعرب عن شكره لسعادة السفير على حسن الاستقبال، وأكد على أهمية اختيار كفاءات ذات خبرة مهنية وعلمية في ميدان العمل مع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كي يتم تسميتهم في عضوية مجلس إدارة المكتب الإقليمي الليبي، موضحاً أن الاتحاد العربي سيقدم كل الدعم الممكن للمكتب الإقليمي في ليبيا.

كما تناول اللقاء الجهود التي يبذلها الاتحاد العربي على مستوى الدول العربية من خلال المكاتب الإقليمية التي تم افتتاحها وممارسة مهامها خلال السنتين الماضيتين وأهمية أن يصب ذلك في تطوير العمل العربي المشترك.

 

“الاتحاد العربي” ولجنة “الأسكوا الأممية لغرب آسيا” يتفقان على إطلاق برامج تنموية تشاركية لدعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

26 نيسان 2023

اقرأ المزيد

الفسيفساء الزجاجي.. من قطع زجاجية إلى لوحة فنية

تعتبر سورية من الدول الغنية بفن الفسيفساء، فهي تمتلك ثروة كبيرة ومهمة من لوحاتها الأرضية والجدارية والتي تعود لحقب تاريخية متعددة، من اليونانية والرومانية إلى البيزنطية والإسلامية. يُغطي فن الفسيفساء الذي ارتبط بالعمارة الداخلية والخارجية كامل الجغرافيا السورية. وفي دمشق، التقى موقعالاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية بالفنانة السورية نجوى الشريف التي لم ترث فن الفسيفساء فقط بل طورت فيه وحدثته.


في لقائنا مع الشريف بدت شخصية مفعمة بالحياة والطاقة .. وشغفها بالفن يجعل عينيها تشعان بلمعة الفرح حين الحديث عنه سواء التشكيلي، أو الفسيفساء الزجاجي، أو الرسم على الزجاج، أوالحفر والطباعة والخط. فحياتها لوحة فنية متكاملة كما أرادتها.

كيف استطعت التوصل إلى فكرة الفسيفساء الزجاجي؟
إنني من عائلة فنية عشقت فن الفسيفساء أساسا. وكنت دائما محبة للتراث السوري وشغوفة بالبحث عن آليات وتقنيات لتطويره. وجاءت الصدفة لتصقل هذه الفكرة وتحولها إلى واقع عندما انكسرت مزهرية غالية على قلبي منذ ثلاثين عاما في بيتي، فخطرت لي فكرة تكسيرها إلى قطع صغيرة، وإلصاقها على مرايا وصناديق خشبية لتبقى ذكرى. وهكذا ولد فن الفسيفساء الزجاجي فأكملت مسيرة عائلتي في مجال الفسيفساء ولكن في إطار جديد حسب ما أعتقد.
ألا تعتمد آلية الفسيفساء الزجاجي نفس آلية الفسيفساء المعروف؟
يعتمد “الفسيفساء الزجاجي ” على ألواح الزجاج المقطع ويلصق عليه نثر زجاجي ملون, بمبدأ إعادة تدوير ليصبح فازات وأطباق ولوحات فنية وقطع زينة تعبيرية لزوايا المنازل والصالات. وتختلف منتجاتي بين أوان مطبخية ولوازم ديكور وزخارف وغيرها.
أدخلت اللون والخط والكثير الكثير إلى فن الفسيفساء الزجاجي. فلم تبق القصة محصورة بالزجاج فقط ولكن كل ذلك متبعة مبدأ الفسيفساء لأجذب الجيل الجديد إلى تراثه ولو بمواد مختلفة. أعمل مثلا على إصيص ورد من الفخار وقشر البيض.


كيف ظهر تأثير ابنتك النحاتة في أعمالك؟
عندما دخلت ابنتها كلية الفنون الجميلة، بدأت بالإطلاع على كتبها وتعلمت منها فنون دمج الألوان واختيارها والنحت معها. وتعرفت من خلالها على مواد جديدة كالخشب والخيوط والأقمشة والورق وطريقة تلوين الزجاج والطباعة، وبدأت بإدخال تقنيات جديدة على أعمالي الفنية، فأضفيت الحداثة على العراقة في أعمالي.
كيف تتعاملون مع مسألة التسويق في ظل الظروف الراهنة؟
المعارض هي طريقة التسويق الوحيدة. وقد شاركت بعدة معارض فنية وفعاليات ثقافية ومن خلال جمعيات للمرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة داخليا في دمشق واللاذقية، وخارجيا في لبنان والإمارات.
وأخيرا وجهت السيدة الشريف رسالة للسيدات العربيات:
لا تقولي لا يوجد عمل فالفرص موجودة دائما. يمكن شراء المواد الأولية ويمكن الإفادة من مواد في المنزل. يمكن للمرأة العمل دوما من أي شي عندما تتوفر الإرادة. الإنسان أصلا كائن منتج فكيف بالمرأة ذات الإرادة والتصميم!.


أجرت اللقاء الصحفية أمل معروف

طالب جامعي يوظف خبراته العلمية في مشروع لتربية النحل

تشهد تربية النحل اهتماماً واسعاً من قبل كثير من المزارعين والمربين، لما تحمله من أهمية اقتصادية وصحية، وهو ما دفع الشاب محمد بيشاني، الطالب في كلية الهندسة الزراعية في اللاذقية لدخول هذا المجال.


بيشاني استعرض تجربته الخاصة في تربية النحل، بقوله “لديّ شغفٌ في تربية النحل منذ الصّغر، ويعود السبب إلى حب الاكتشاف والبحث في أسرار النحل العظيمة وقدرته على تكوين العسل وهذا ما دفعني إلى الاطلاع على طرق تربيته وتغذيته والعناية به، ما أكسبني بعض الخبرة التي أغنيتها بالمتابعة العلمية وصقَلتها بالممارسة العملية من خلال مساعدة والدي الذي شجّعني كثيراً وقدّم لي الدعم المعنوي والمادي ليكون لي مشروعي الخاصّ في تربية النحل (مملكة العسل الطبيعي) وإنتاج العسل بمختلف أنواعه”.

وأوضح الشاب البالغ من العمر 23 عاماً أنه اكتسب الخبرة والمعرفة من المحيطين به وطبقها في حياته العملية لزيادة مهاراته، لافتاً إلى أنه يحاول على الدوام توسيع معارفه ومداركه العلمية والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم تربية النحل.

وأضاف أنّ دراسته للهندسة الزراعية تجعله قريباً كثيراً من البحث في عالم النبات وكذلك الحيوان، وتقدّم له ما يحتاجه من المعارف الأكاديمية لتطبيقها في يومياته  الحياتية، موضحاً أنه يحاول الاستفادة من المحيطين علمياً وفكرياً ونظرياً، فما فائدة الدراسة النظرية إنْ لم نقرنها بالتطبيق العملي؟.

وحول أبرز الصعوبات التي تواجهه في تربية النحل، أكد بيشاني أن عالم النحل عالمٌ مفعمٌ بالحياة، “أكتشف أسراره بشغفٍ.. تحكمه القوانين والأنظمة.. كلّ ما فيه منظّم ودقيق، الملكة تعرف مهامّها جيداً، وكذلك حال العاملات والذكور، لا أخطاء ولا تكاسل… أحرص على المتابعة اليومية لأدقّ تفاصيل الخلايا، وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها وأدوات عملها، وحمايتها من مختلف العوامل المناخية كالعواصف والتفاوت الحراري سواء في الحرّ أو البرد، وتعدّ هذه من أكثر الصعوبات التي تواجهنا أثناء عملنا، إضافة إلى مداواتها في المرض، وتقويتها في حال الضعف والوهن، كيلا تفنى الخلية وتموت، وهذا كلّه يتطلّب مواظبةً ومتابعة حثيثة دون كلل أو ملل وفي المواسم كافة”.

وتابع “كذلك فإن موضوع النظافة والتعقيم أساسيان لأجل بقاء الخلايا وعدم هلاكها… إضافةً إلى أننا نقوم بنقلها من مكان إلى آخر لجني مختلف الأنواع حسب توزع المواسم في المناطق كافة، من السّهل إلى الجبل، ومن اليانسون إلى حبّة البركة والشوكيات والحمضيات وغيرها كثير…”.

ويلفت الشاب الجامعي السوري إلى أن حبه وشغفه بالنحل، يدفعانه إلى العمل بتفانٍ وإخلاص.

وتطرق بيشاني إلى تكاليف ومستلزمات العناية بالنحل وتربيته، إذ أشار إلى أنه “مكلف نوعاً ما لكنّ المردود جيد نسبياً، لاسيّما أنّ الاتجاه الشعبي اليوم إلى الاستعانة بكل مفردات الطبيعة ومفرزاتها، وخاصة العسل، لما يحتويه من فوائد طبية وغذائية عالية ومتفرّدة، فهو أحد أهم داعمي مناعة الجسم الطبيعية ورافعيها، ويدخل في صناعة كثير من المستحضرات الطبية والتجميلية، وقيمته الغذائية عالية أيضاً بما يحويه من معادن وفيتامينات، ويفيد في معالجة مختلف الأمراض إن لم نقُل كلّها، عدا عن مذاقه الحلو والطيّب”.

وفيما يخص تسويق منتجاته، كشف بيشاني على أنه أنشأ صفحةً خاصة بعمله على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، يعرض فيها صوراً ومنشورات تقدم الفائدة والمعلومة، وكل ما له علاقة بعالم النحل وعسله ومواصفاته، مضيفاً أنه يقوم بصياغة محتواه بقالبٍ محبّب للمتابع، مرفق بصور تجذبه وتشدّه إلى قراءة ما ينشره، وترسم ضحكةً على وجهه مستمتعاً بما يقرأ ويشاهد.

وفي نهاية حديثه، تمنّى الطالب الجامعي النجاح والانتشار لمشروعه الجديد، داعياً الشباب إلى الاعتماد على أنفسهم والبدء بمشروعات خاصة بهم مهما كانت متواضعة وتطوي

رها وتوسيعها لاحقاً، فالشجرة المثمرة تبدأ ببذرة صغيرة، ولابد من المحاولة والأمل حتى تمام النجاح.


المصدر: جريدة الوحدة

قدح يجتمع مع معاون وزير الاقتصاد السوري ويثمن دور الوزارة في دعم عمل الاتحاد وأنشطته

في اطار الاجتماعات المتتالية اليوم الأحد، اجتمع الأستاذ محمد قدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مع الأستاذة رانيا أحمد معاون وزير الاقتصاد السوري وذلك بحضور الأستاذ ماهر يوسف الأمين العام المساعد للاتحاد وعدد من مسؤولي الاتحاد.


ووجه السيد رئيس الاتحاد الدعوة لوزير الاقتصاد ومعاونه لحضور المؤتمر الأول المقرر انعقاده في العاصمة السورية دمشق في الخامس من الشهر القادم، مثمناً دور وزارة الاقتصاد ودعمها للاتحاد من خلال ما قدمته من تسهيلات ومساعدة.

وكشف الأستاذ محمد قدح أنه سيتم توقيع اتفاقية عقب أعمال المؤتمر مع وزارة الاقتصاد لتعزيز التعاون الثنائي.

إلى ذلك، أثنت الأستاذة رانيا أحمد معاون وزير الاقتصاد على عمل الاتحاد وأنشطته في دعم الأسر العربية المنتجة متمنية النجاح للاتحاد في مؤتمره      الأول.

 

 

صناعة الفخار.. روح التراث العراقي

تمثل الحرف اليدوية معلما من معالم الإبداع التي تتزايد قيمتها عبر العصور لأنها تعكس مشاعر وأحاسيس صانعها التي يجسدها من خلال تشكيلها وزخرفتها مستخدماً أدوات بدائية بسيطة.


وتعتبر صناعة الفخار حرفة قديمة في العراق توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد والتي تعد من أقدم وأهم الحرف التقليدية التراثية في العراق لمواكبتها الحضارات الإنسانية منذ الأزل وحتى يومنا هذا.
وتعد صناعة الفخاريات أبرز الموروثات الشعبية في الصناعات اليدوية في العراق، وتشير البحوث التاريخية إلى إن هذه الصناعة ازدهرت في بلاد وادي الرافدين قديما نتيجة توفر مادتها الأولية وهي الطين الخالي من الأملاح لاسيما بعد اختراع دولاب الفخار في موقع تل العبيد قرب مدينة الناصرية جنوبي العراق في أواخر العصر الحجري القديم.


وعثر في مواقع عدة من العراق على أنواع مختلفة من الفخاريات التي صنعها الإنسان بطرق بسيطة لسد احتياجاته المنزلية، وتعتبر هذه الصناعة من الصناعات الحرفية التقليدية القديمة، ولا يوجد تاريخ معين أو ثابت لهذه المهنة، فهي من الحرف الشعبية القديمة جداً، وقد أثبت ذلك ما أشارت إليه الحفريات والتنقيبات الأثرية التي تم اكتشافها في العديد من المدن الأثرية القديمة، وهي عبارة عن قطع فخارية يرجع تاريخ بعضها إلى الألف الرابع قبل الميلاد.
وللفخار أنواع وأشكال، ولكل منها مواصفاته وأسماؤه، فمثلا هناك الإبريق الصغير يسمى بلبل، والكبير كراز، والأكبر عسلية، ثم هناك الجرة، والزير وهو مخصص لتخزين ماء الشرب .


وتصنف الفخاريات إلى أنواع مختلفة كما إن استعمالاتها متعددة فمنها (الحب) ويستعمل في حفظ ماء الشرب وتبريده، ويكون على أحجام مختلفة و(البواكة) وهي صغيرة الحجم وتوضع تحت الحِب لخزن الماء المتساقط منه، و(التنكة) وتسمى في البصرة بـ (الشربة) التي تستخدم لشرب الماء و(القوق) وهو خاص بالنواعير، ويستعمل أيضا في الجدران والنوافذ حيث يخفى داخل الجدران والنوافذ لخزن بعض الأشياء فيه. وزاد، كذلك توجد (البستوكة) وتتميز البساتيق على سائر الفخاريات الأخرى بان النصف الأعلى منها مطلي باللون الأزرق وكانت تستعمل في خزن بعض المواد الغذائية بداخلها مثل ألطرشي أو الدبس والدمبك (الطبل)، أما الجرة فقد أهملت صناعتها منذ عهد بعيد.


تعتمد صناعة الأواني الفخارية بشكل أساسي على الطين الأحمر الذي يعرف في العراق باسم “الطين الحر”، أي النقي والذي يستخرج من قعر النهر ويصفى من الشوائب ويضاف إليه خليط “البردي” (سعف النخيل)، ويطلق على عامل الفخار في العراق “الكوّاز”.

قدح يوجه دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

وجه الأستاذ محمد قدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بطاقة دعوة للدكتورة مشوح لحضور أعمال المؤتمر الأول للاتحاد وذلك بحضور الأستاذ ماهر يوسف الأمين العام المساعد لشؤون الاتحاد وعدد من أعضاء ومسؤولي الاتحاد.


وبهذه أعربت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة السورية اليوم عن أملها بنجاح الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية بمؤتمره الأول المقرر عقده في الخامس من الشهر القادم في العاصمة السورية دمشق مثنية على أنشطة وعمل الاتحاد.

 

ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مؤتمره الأول في العاصمة السورية دمشق في الخامس من الشهر القادم بحضور مسؤولين وشخصيات عربية عدة على أن يعقب أعمال المؤتمر معرض للصناعات الحرفية والتقليدية.

 

اسمندر: يمكن للاتحاد أن يقوم بخطوات مهمة في مجال دعم مشاريع الأسر ومستعدون للتعاون معه

أكد مدير هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد السورية أيهاب اسمندر الاهتمام الحكومي بقطاعات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، مضيفا: ليس فقط لأنها مولدة للدخل أو لأنها مفيدة على مستوى الفرد صاحب المشروع، وانما لأنها بشكل العام تأثيراتها كبيرة على مستوى الاقتصاد الكلي وبالتالي على كافة المناحي التنموية.


وأشار مدير عام الهيئة في تصريح خاص لموقع الاتحاد أن المشروعات الصغيرة قابلة للانتشار في كل المناطق من مدن وبلدان وتستطيع ان تنتج نوع من التنمية المتوازنة، كما أنها عامل أساسي لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، كما أنها تعطي قيمة اضافية للانتاج، إلى جانب أنها تساهم في خلق فرص عمل وبالتالي تقلل البطالة، كما أنها تدر دخل على اصحابها وبالتالي تقلل الفقر.

ولفت إلى أنها من الممكن أن تساهم في توفير مواد للتصدير وبالتالي تساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد من ناحية وفي جلب قطع اجنبي من جانب اخر، كما أنها يمكن أن تكون نواة لمشاريع أكبر أما عن طريق وجود ترابطات امامية وخلفية لمشروعات كبيرة او أن تتحول هي نفسها مع الايام إلى مشروعات كبيرة، ناهيك عن قدرتها الكبيرة في مواجهة تقلبات السوق.

اسمندر كشف أن عدد المشروعات العاملة فعلياً في سورية في نهاية عام 2021 هي 46248 مشروع، موزعة إلى 22 بالمئة في حلب واريافها ، و15 بالمئة في ريف دمشق، وفي دمشق 14 بالمئة، وفي حماة 12 بالمئة، وفي اللاذقية وطرطوس 11 بالمئة، ما يعني وجود توزع نسبي بحسب عدد سكان كل محافظة .

وأشار مدير الهيئة إلى وجود معوقات تواجه عمل المشروعات مرتبطة بظروف البلد من نقص حوامل الطاقة من كهرباء ومحروقات.. كما كان يوجد هناك مشكلات في وقت سابق إدارية كالترخيص، بالإضافة إلى وجود قسم من المشروعات ينتج وليس لدى اصحابها الخبرة الكافية فيواجهون مشكلات في التسويق، وهناك مشكلات احياناً في تأمين العمال من ذوي الخبرة وبعض المشروعات هناك مشكلة في خطوط الانتاج والقدرة على صيانتها والنقص في العمال المهرة القادرين على اجراء الصيانة لخطوط الانتاج.

وبين اسمندر أن الدعم الحكومي المقدم للمشروعات متنوع، موضحاً أن المهمة الأساسية لهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي في مجال التأهيل والتدريب بشكل اساسي وببعض الجوانب الأخرى كبرامج التسويق والترويج، مؤكداً تقديم الهيئة للكثير من البرامج وجميعها مجانية.
وأضاف: ان الهيئة تدرب على اكثر من 80 مهنة، كما أنه يوجد لديها برامج كثيرة منها برنامج لتأهيل رواد اعمال وبرنامج لتدريب على المعيل للاسرة، وهناك برامج تدريب خاصة لطلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل
ولفت إلى اقامة الهيئة لمهرجانات التسوق لصالح المشاريع والتي تساهم في موضوع التسويق، منوهاً بأنه كل شهر ونصف تقريباً هناك مهرجان في محافظة يشترك فيه المشروعات الموجودة في تلك المحافظة.
ورأى مدير الهيئة أن البعد الانتاجي للمشروعات واسسع جداً فالمشروعات مهمتها تأمين منتجات للسوق وتحسين العرض في السوق ومن الممكن ان تأمن منتجات تحل بدل المستوردات، كما أنها تؤمن منتجات الغاية منها تصديرية، كاشفاً أن 98 بالمئة من الصادرات السورية غير الحكومية من منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أكثرها حاليا لدول الجوار العربية العراق والبنان وبعض دول الخليج كما أن هناك منتجات تصدر إلى دول غير عربية، وقال: هي بالعموم منتجات متنوعة منها منتجات غذائية والبسة ومنتجات تقليدية
وأكد على أهمية دور المجتمع الاهلي، وأنه معني بشكل اساسي حيث يمكن أن يكون على مستوى كل وحدة ادارية جزء من منظومة دعم لقطاع الصناعات الصغيرة عبر تخصيص اماكن محددة لاقامة هذه المشروعات وتوفير التسهيلات والبنية التحتية اللازمة لها
وشدد على ضرورة تشجيع شريحة الشباب بأن يكون لكل شخص مشروعه خاص وأن لا يلجأ للعمل لدى اخرين أو للوظيفة الحكومية وعلى أن يتم تشجيع الشاب على ان يكون اكثر قدرة على التعبير عن امكانياته المادية والفكرية في مشروع يحبه بدل أن يلجأ إلى السفر لخارج البلد، مؤكداً على أن ذلك بحاجة لتعاون جميع الجهات.
وأوضح اسمندر ان مساهمة المنظمات الدولية في مجال دعم المشروعات محدود، إذ أنها تعمل على برامج خاصة بها تتركز مشروعات سبل العيش وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة.

ورأى أنه يمكن للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أن يقوم بخطوات مهمة في مجال دعم مشاريع الاسر، مؤكدا جاهزية الهيئة للتعاون معه في هذه الاتجاه.


حاوره: RM

صناعة طرطوس: المشاريع الأسرية تسهم في زيادة الفاعلية الاقتصادية للمحافظة

أكد رئيس غرفة صناعة طرطوس المهندس عمار علي، أن إقامة المنشآت الأسرية، والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، في محافظة طرطوس تسهم في زيادة الفاعلية الاقتصادية للمحافظة، وهذا ما يؤمن فرص عمل للعديد من المواطنين، ويزيد من مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي للمحافظة ويحقق زيادة في الناتج القومي والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والإسراع في عملية التنمية للقطاع الخاص الواعد، وبالتالي يؤدي إلى تخفيض البطالة التي تشكو منه المحافظة، والى امتصاص العمالة الفائضة.


وبين المهندس عمار علي في حديث لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان عدد المنشآت الحرفية المنفذة لغاية العام 2021 في محافظة طرطوس بلغ 6421 منشأة توزعت على الشكل التالي:
4552 منشأة هندسية تضم 7914 عاملا، و 415 منشأة كيمائية تضم 589 عاملا، و1137 منشأة غذائية تضم 2178 عاملا، و317 منشأة نسيجية تضم 628 عاملا.
وأشار إلى أن عدد المنشآت الصناعية المنفذة على قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 ولغاية العام 2021 بلغ 28 منشأة توزعت على النحو التالي: 4 هندسية، و9 كيمائية، و13 غذائية، و2 نسيجية، وقد ضمت في مجموعها 1251 عاملا.
وبين المهندس عمار علي أن أهم المشاريع الاستثمارية المقترحة لمحافظة طرطوس هي :
1 – منشاة على البحر لاستخلاص وتعبئة الملح البحري :
حيث يوجد بعض المواقع المناسبة لاستثمار ملاحات بقصد استخلاص الملح البحري ومعالجته بالبلورة وتهيئته بقص التصدير .
2 – معمل لاستخراج الزيت من نوى الزيتون “العرجوم” وإنتاج الصابون والمعاجين والاستفادة من المخلفات كعلف للحيوانات وأسمدة للأراضي الزراعية.
3- معمل لإنتاج الحليب والألبان ومشتقاتها : يبلغ إنتاج محافظة طرطوس من حليب الأبقار و الأغنام والماعز حوالي /65185/ الف طن وهذا الإنتاج في ازدياد مطرد لذا فإن إقامة هذا المعمل ضرورية لتصنيع الفائض وتحقيق جدوى اجتماعية كبيرة.
4- معمل لعلف الحيوانات.
5- معمل لعصر الحمضيات واستخراج الزيوت العطرية من قشرتها وكذلك صناعات المكثفات المركزة.
6- معمل لتصنيع الكونسروة وتخليل الخضار.
7- منشأة لفرز وتوضيب وتبريد الفواكه وتعبئتها.
8- منشأة صناعية لصناعة الزوارق البحرية.
9- منشاة صناعة البيرة.


خاوره : ME