“صناعة الخوص الإماراتي”
من سعف النخيـــل
صناعة الخوص الإماراتـــي
من سعف النخيـــل
صناعة الخوص الإماراتـــي
ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية “آليات التمويل الصغير والمتناهي الصغر وتأثيره المباشر على الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية”، وذلك على هامش المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المنعقد في العاصمة السورية.
وشدد المشاركون على ضرورة وضع الاتحاد لبرنامج يضم ومعلومات عن الدول والدورات التدريبية.
وأشاروا إلى ان التسويق يحتاج للتنسيق مع الوزارات والسفارات، منوهين بأن عمل السفارات لم يعد يشكل الشق السياسي فقط.
وأكدوا على أن الصناعات التقليدية تحتاج إلى إطلاق برنامج بدء اجدادنا بصناعاته.
ولفتوا إلى أنه من المفترض أن البنوك تتعامل مع الغرف الصناعية، مشددين على ضرورة وجود اليات لتطمين ا لمقترض، وليس اخافته، وأنه على الدولة أن يكون ضامن ثاني بعد الغرف لتشجيع كافة المؤسسات.
وأكدوا دور المكاتب الاقلمية في تحديد الصناعات ذات الأولوية والتي يجب التركيز عليها والتي لها قيمة مضافة على الأسر والدول المنتجة بالنسبة المواد الأولية المتاحة التي يمكن التطوير عليها.
رضا العزب من مصر أوضح دور المنظمات والاتحاد في مساعدة أصحاب المشاريع في الحصول على طرق التمويل الأنسب وعلى كيفية وضع خطط عمل، مشيراَ إلى وضع بنك معلومات للدول العربية والمكاتب الاقليمية خاص بالحرفين سيكون جاهزاً قريبا، وشار إلى ضرورة وضع برتوكولات تعاون مع جهات تمويلية، منوهاً بضورة وضع حد ائتمان لكل حرفي يقيمه البنك، بحيث يكون قادر على تحمل مسؤولية المبلغ الذي يريد اقتراضه وفق معطيات ودراسات جدوى تعد لهذه الغاية .
ولفت إلى وجود أهمية التسويق والذي يعتمد عليه العمل بنسبة 90 من العمل، مشيراً إلى وجود رجال أعمال كبار يهدفون لدعم الحرفين سوف يشترون منهم.
اديب شرف مصرف الابداع أكد على اهتمام المصرف في تمويل المشاريع القادرة على توليد الدخل، وإمكانية دراسة البيانات وأي مقترح تصب في مصلحة دعم هذه المشاريع.
ولفت إلى وجود انتشار للمصرف عبر 12 مركز، كاشفاً عن توجه مستقبلي حيث تم البدء ببناء شركات استراتيجية لإتاحة نقاط وصول للعملاء عبرها، منها الشراكات مع مؤسسة البريد ومؤسسات تحويل الأموال وبعض المصارف منها حكومي له نقاط انتشار.
وأضاف: قريباً سيتم اطلاق تطبيق خاص بالمصرف يتيح للعميل في أي مكان موجود فيه تقديم طلب للقرض بشكل مؤتمت كامل حتى الوصول إلى قرار نهائي وتحويل المبلغ أما عن طريق هذه القنوات أو عن طريق ايداعه بحسابه، بهدف تأمين مرونة وسرعة اكبر بالتعامل مع العميل.
أكد مدير هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد السورية أيهاب اسمندر الاهتمام الحكومي بقطاعات المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، مضيفا: ليس فقط لأنها مولدة للدخل أو لأنها مفيدة على مستوى الفرد صاحب المشروع، وانما لأنها بشكل العام تأثيراتها كبيرة على مستوى الاقتصاد الكلي وبالتالي على كافة المناحي التنموية.
وأشار مدير عام الهيئة في تصريح خاص لموقع الاتحاد أن المشروعات الصغيرة قابلة للانتشار في كل المناطق من مدن وبلدان وتستطيع ان تنتج نوع من التنمية المتوازنة، كما أنها عامل أساسي لتعزيز فرص النمو الاقتصادي، كما أنها تعطي قيمة اضافية للانتاج، إلى جانب أنها تساهم في خلق فرص عمل وبالتالي تقلل البطالة، كما أنها تدر دخل على اصحابها وبالتالي تقلل الفقر.
ولفت إلى أنها من الممكن أن تساهم في توفير مواد للتصدير وبالتالي تساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد من ناحية وفي جلب قطع اجنبي من جانب اخر، كما أنها يمكن أن تكون نواة لمشاريع أكبر أما عن طريق وجود ترابطات امامية وخلفية لمشروعات كبيرة او أن تتحول هي نفسها مع الايام إلى مشروعات كبيرة، ناهيك عن قدرتها الكبيرة في مواجهة تقلبات السوق.
اسمندر كشف أن عدد المشروعات العاملة فعلياً في سورية في نهاية عام 2021 هي 46248 مشروع، موزعة إلى 22 بالمئة في حلب واريافها ، و15 بالمئة في ريف دمشق، وفي دمشق 14 بالمئة، وفي حماة 12 بالمئة، وفي اللاذقية وطرطوس 11 بالمئة، ما يعني وجود توزع نسبي بحسب عدد سكان كل محافظة .
وأشار مدير الهيئة إلى وجود معوقات تواجه عمل المشروعات مرتبطة بظروف البلد من نقص حوامل الطاقة من كهرباء ومحروقات.. كما كان يوجد هناك مشكلات في وقت سابق إدارية كالترخيص، بالإضافة إلى وجود قسم من المشروعات ينتج وليس لدى اصحابها الخبرة الكافية فيواجهون مشكلات في التسويق، وهناك مشكلات احياناً في تأمين العمال من ذوي الخبرة وبعض المشروعات هناك مشكلة في خطوط الانتاج والقدرة على صيانتها والنقص في العمال المهرة القادرين على اجراء الصيانة لخطوط الانتاج.
وبين اسمندر أن الدعم الحكومي المقدم للمشروعات متنوع، موضحاً أن المهمة الأساسية لهيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي في مجال التأهيل والتدريب بشكل اساسي وببعض الجوانب الأخرى كبرامج التسويق والترويج، مؤكداً تقديم الهيئة للكثير من البرامج وجميعها مجانية.
وأضاف: ان الهيئة تدرب على اكثر من 80 مهنة، كما أنه يوجد لديها برامج كثيرة منها برنامج لتأهيل رواد اعمال وبرنامج لتدريب على المعيل للاسرة، وهناك برامج تدريب خاصة لطلاب الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل
ولفت إلى اقامة الهيئة لمهرجانات التسوق لصالح المشاريع والتي تساهم في موضوع التسويق، منوهاً بأنه كل شهر ونصف تقريباً هناك مهرجان في محافظة يشترك فيه المشروعات الموجودة في تلك المحافظة.
ورأى مدير الهيئة أن البعد الانتاجي للمشروعات واسسع جداً فالمشروعات مهمتها تأمين منتجات للسوق وتحسين العرض في السوق ومن الممكن ان تأمن منتجات تحل بدل المستوردات، كما أنها تؤمن منتجات الغاية منها تصديرية، كاشفاً أن 98 بالمئة من الصادرات السورية غير الحكومية من منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أكثرها حاليا لدول الجوار العربية العراق والبنان وبعض دول الخليج كما أن هناك منتجات تصدر إلى دول غير عربية، وقال: هي بالعموم منتجات متنوعة منها منتجات غذائية والبسة ومنتجات تقليدية
وأكد على أهمية دور المجتمع الاهلي، وأنه معني بشكل اساسي حيث يمكن أن يكون على مستوى كل وحدة ادارية جزء من منظومة دعم لقطاع الصناعات الصغيرة عبر تخصيص اماكن محددة لاقامة هذه المشروعات وتوفير التسهيلات والبنية التحتية اللازمة لها
وشدد على ضرورة تشجيع شريحة الشباب بأن يكون لكل شخص مشروعه خاص وأن لا يلجأ للعمل لدى اخرين أو للوظيفة الحكومية وعلى أن يتم تشجيع الشاب على ان يكون اكثر قدرة على التعبير عن امكانياته المادية والفكرية في مشروع يحبه بدل أن يلجأ إلى السفر لخارج البلد، مؤكداً على أن ذلك بحاجة لتعاون جميع الجهات.
وأوضح اسمندر ان مساهمة المنظمات الدولية في مجال دعم المشروعات محدود، إذ أنها تعمل على برامج خاصة بها تتركز مشروعات سبل العيش وتقديم المساعدات للأسر الفقيرة.
ورأى أنه يمكن للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية أن يقوم بخطوات مهمة في مجال دعم مشاريع الاسر، مؤكدا جاهزية الهيئة للتعاون معه في هذه الاتجاه.
حاوره: RM
أكد رئيس غرفة صناعة طرطوس المهندس عمار علي، أن إقامة المنشآت الأسرية، والمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر، في محافظة طرطوس تسهم في زيادة الفاعلية الاقتصادية للمحافظة، وهذا ما يؤمن فرص عمل للعديد من المواطنين، ويزيد من مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي للمحافظة ويحقق زيادة في الناتج القومي والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي والإسراع في عملية التنمية للقطاع الخاص الواعد، وبالتالي يؤدي إلى تخفيض البطالة التي تشكو منه المحافظة، والى امتصاص العمالة الفائضة.
وبين المهندس عمار علي في حديث لموقع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية و التقليدية ان عدد المنشآت الحرفية المنفذة لغاية العام 2021 في محافظة طرطوس بلغ 6421 منشأة توزعت على الشكل التالي:
4552 منشأة هندسية تضم 7914 عاملا، و 415 منشأة كيمائية تضم 589 عاملا، و1137 منشأة غذائية تضم 2178 عاملا، و317 منشأة نسيجية تضم 628 عاملا.
وأشار إلى أن عدد المنشآت الصناعية المنفذة على قانون الاستثمار رقم /10/ لعام 1991 ولغاية العام 2021 بلغ 28 منشأة توزعت على النحو التالي: 4 هندسية، و9 كيمائية، و13 غذائية، و2 نسيجية، وقد ضمت في مجموعها 1251 عاملا.
وبين المهندس عمار علي أن أهم المشاريع الاستثمارية المقترحة لمحافظة طرطوس هي :
1 – منشاة على البحر لاستخلاص وتعبئة الملح البحري :
حيث يوجد بعض المواقع المناسبة لاستثمار ملاحات بقصد استخلاص الملح البحري ومعالجته بالبلورة وتهيئته بقص التصدير .
2 – معمل لاستخراج الزيت من نوى الزيتون “العرجوم” وإنتاج الصابون والمعاجين والاستفادة من المخلفات كعلف للحيوانات وأسمدة للأراضي الزراعية.
3- معمل لإنتاج الحليب والألبان ومشتقاتها : يبلغ إنتاج محافظة طرطوس من حليب الأبقار و الأغنام والماعز حوالي /65185/ الف طن وهذا الإنتاج في ازدياد مطرد لذا فإن إقامة هذا المعمل ضرورية لتصنيع الفائض وتحقيق جدوى اجتماعية كبيرة.
4- معمل لعلف الحيوانات.
5- معمل لعصر الحمضيات واستخراج الزيوت العطرية من قشرتها وكذلك صناعات المكثفات المركزة.
6- معمل لتصنيع الكونسروة وتخليل الخضار.
7- منشأة لفرز وتوضيب وتبريد الفواكه وتعبئتها.
8- منشأة صناعية لصناعة الزوارق البحرية.
9- منشاة صناعة البيرة.
خاوره : ME