الاحتفاء وكرم ضيافة الأسر المنتجة بالسيد محمد عبد الباسط القدح في جمهورية السودان العربية

من أجواء الاحتفاء وكرم ضيافة الأسر المنتجة بالسيد محمد عبد الباسط القدح في جمهورية السودان العربية

السودان : زيارة السيد محمد عبد الباسط القدح ورئيس المكتب الإقليمي لمعرض خاص بالأسر المنتجة في الخرطوم

من زيارة السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ورئيس المكتب الإقليمي في السودان لمعرض خاص بالأسر المنتجة في الخرطوم في جمهورية السودان العربية

وصول السيد محمد عبد الباسط القدح والوفد المرافق له إلى مطار الخرطوم الدولي

 

وصول السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس ومؤسس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية والوفد المرافق له إلى مطار الخرطوم الدولي،
تحضيراً للاجتماع الدوري للاتحادات النوعية المتخصصة العاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية المقام في جمهورية السودان،
علماً أنه سنوافيكم بتحديثات الاجتماعات الدورية والتفاصيل الخاصة بالفعاليات المرافقة لها.

رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يُلبــي دعوة وزارة السياحة لحضور ملتقى الاستثمار السياحي

قام السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية
بتلبيــة الدعوة التي وُجّهــت له من قبل وزارة السياحة لحضــور ملتقى الاستثمــار السياحي الذي أطلقته وزارة السياحة
بالتعاون مع هيئة الاستثمار تحت رعاية السيد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية العربية السورية
بحضور الوزراء السوريّين وبمشاركة مستثمرين سوريّين وعرب لدعــم قطّاع السياحة في الجمهورية العربية السورية

رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يُلبــي دعوة وزارة السياحة لحضور ملتقى الاستثمار السياحي

الجزائر: الاتحاد العربي للإسر المنتجة يوقّع مذكرة تعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة

وقّع الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مذكرة تعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، حيث قامت بتوقيع الاتفاقية السيدة خيرة دبوش عضو مجلس إدارة بالاتحاد نيابة عن رئيس الاتحاد السيد محمد عبد الباسط القدح.

وكما ذكر في مواد المذكرة الهدف الأساسي من هذه المذكرة الاستفادة من إمكانيات كل طرف وشبكة مكاتبه الإقليمية، وعلاقاته المؤسساتية والدولية في تنفيذ وإقامة جميع الأنشطة والفعاليات التي من شأنها المساهمة في تحقيق أهدافهما التنموية، حيث سيتم تحديد شرائح الأسر المنتجة الأكثر احتياجاً للتزوّد بالأسمدة والتي من شأنها تحسين إنتاجية أراضيها وذلك من الدول العربية الأعضاء لديه، إضافةً إلى تحديد الشركات المنتجة للأسمدة المناسبة للشرائح المستهدفة من حيث النوعيات والمواصفات المطلوبة.

أيضاً سيتعاون الطرفان لإقامة ورشات عمل ودورات تدريبية وأنشطة ترويجية تستهدف شرائح الأسر المنتجة في القطاع الزراعي، لبناء قدراتهم وتطوير إنتاجية مشروعاتهم، وذلك في عدة مجالات كالتسميد المتوازن، التسميد بالري للمحاصيل، أفضل الممارسات المتبعة في مجال صناعة الأسمدة والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، أحدث الدراسات والبحوث في عالم صناعة الأسمدة العضوية.   

سيف الدين والجعفري يفتتحان المعرض في قلعة دمشق.. معاون وزير الخارجية: قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة


افتتح اليوم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ورئيس الاتحاد العربي لدعم الاسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، بمشاركة مديري الإقليمية للاتحاد وفعاليات رسمية وأهلية محلية وعربية، يوم أمس معرض الأسر المنتجة على أرض قلعة دمشق.
نائب وزير الخارجية والمغتربين اعتبر في تصرح خاص لموقع الاتحاد أن المؤتمر بحد ذاته رسالة مهمة للجميع سوريين وعرب وأجانب بأن سورية تعافت من أزمتها وهي على طريق استعادة صحتها بالكامل ليس فقط في مجال الصناعات الحرفية والتقليدية والتراثية وإنما في كل المجالات.
ورأى الجعفري أن إقامة المعرض في مكان رمزي كقلعة دمشق يحمل رسالتين في رسالة واحدة، هما الحدث والمكان الذي انعقد فيه المعرض، وأنه يشير إلى مدى جدية الاتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرفية في نقل هذه الرسائل لكل من يهمه الأمر، واصفاً المرحلة بمرحلة النجاح.
ونوه بأن قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأوضح الجعفري أن حضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضوره هو رسالة من الحكومة السورية بأنها تقدر جهد الاتحاد.
وختم الجعفري تصريحه بالقول: “التظاهرة بحد ذاته التي بدأت بالأمس في المؤتمر واليوم بالمعرض وحدها تتكلم عن نفسها، وذلك عبر الحضور العربي الكبير من فروع الاتحاد من 15 دولة، مضيفا: كما أنه دليل على اهتمامنا بالبعد العربي واهتمام البعد العربي بسورية.
وقد جال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل برفقة معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريان ورئيس اتحاد للأسر المنتجة، على اجنحة المعرض وتحدثوا إلى المشاركين واستمعوا منهم إلى أهمية مشاركتهم وما يقدمه المعرض لهم في مجال التسويق والتعريف بمنتجاتهم.

الحرفي اياد إبراهيم الذي يعمل بحرفة الرسم على الزجاج، بين لموقع الاتحاد أنه هذه المشاركة هي الثالثة له خلال السنتين التي قام خلال المكتب الإقليمي في سورية بمعارض.
إبراهيم وصف المعارض بالناجحة، لكونها تعرف بالحرف السورية، وتتيح عرض إنتاج الاسر التي تعمل في منازلها، منوهاً الى عقد بعض المنتجين خلال المعارض السابقة علاقات في السوق الخارجية.

ريم الدبس مدربة حرفة تعمل بالتعاون مع مكتب الإقليمي للصناعات على تدريب حرفة دهان المينا على الزجاج، موضحة أنها حرفة تاريخية عمرها نحو 3 آلاف سنة وأخر ممارس لحرفة المينا في سورية كان ريس الصراف والذي توفي في خمسينيات القرن العشرين، منوهة بمحاولة إعادة احياء هذه الحرفة.
وأكدت المدربة على أهمية الاتحاد في المساهمة في التعريف والتسويق لمنتجات المهن الحرفية.
الحرفي ماهر بركة يعمل في مجال الدهان الدمشقي من 28 عام، مشيراً إلى أنه يتم تدريب الجيل الشاب على هذه المهنة للمحافظة عليها وبقائها في دمشق ويتم الدريب حالياً لنحو 11 متدرب.
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على المهن خاصة في ظل وجود مشاركة إقليمية في المعرض تتيح للمشاركين من خارج البلاد مشاهدة المهن والحرف التقليدية السورية.

رؤساء المكاتب الإقليمية من العاصمة دمشق: استثمارا الموارد وفتح باب الانتساب للاتحاد

ركز اجتماع رؤساء المكاتب الاقليمية مع الامين العام للاتحاد العربي لدعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية حسان ابو عماش، والامين العام المساعد ماهر اليوسف، على الحديث عن التجربة الليبية في افتتاح المكاتب الإقليمية.

وتم الحديث خلال الاجتماع عن الخطط وتطبيقها من قبل المكتب الإقليمي، والذي يعتبر الذراع التنفيذي للمكتب، وتم اقتراح أن يتم تقسم دول الأعضاء إلى مجموعات لسهولة التواصل بين بعضها.
وتناول الاجتماع الصعوبات التي تواجه عمل المكاتب الإقليمية وأهمها الحصول على التراخيص، مع التنويه إلى أن افتتاح المكتب الإقليمي هو البداية الفعلية للعمل.

وتم الحديث عن كيفية استثمار موارد المكتب الإقليمي، وإمكانية فتح باب الانتساب أمام الراغبين.
وانتهى الاجتماع إلى التشديد على ضرورة التقيد بآلية المراسلات ومنع التواصل مباشرة مع رئيس الاتحاد إلا عن طريق الأمانة العامة.
حضر الاجتماع الذي عقد اليوم رؤساء المكاتب الاقليمية في العراق وليبيا واليمن وتونس والجزائر والصومال، إضافة إلى الامين العام للإعلام والتخطيط لور خضور.

مجلس إدارة “الاتحاد” يبحث جدول أعماله للعام القادم

استعرض مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، في اجتماعه اليوم برئاسة رئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، وحضور رئيس مجلس الإدارة والأعضاء عمل المجلس للعام القادم .


وأكد المجتمعون ضرورة وضع مقترحات تنفيذية في كل الدول العربية بما يعرف المستهدفين من الأسر المنتجة وأصحاب الصناعات الحرفية والتقليدية، وبحيث يربطهم مباشرة بالاتحاد أولا وبالمكاتب الإقليمية ثنايا.

كما تم الاتفاق على وضع مهام لكل عضو في مجلس الإدارة لتنشيط عمل الاتحاد والاتصال المباشر في دولته بالجهات الاقتصادية الحكومية والسفارات العربية والأجنبية المعتمد فيها، والاتصال بالمنظمات الدولية من اجل التعريف بالاتحاد ومساعدته على المستوى الفني والمادي، وعلى وجه الخصوص المساعدة في مشاركة الاتحاد في المعارض الدولية والتنسيق مع مراكز التدريب والتأهيل في كل دولة.


ودعا المجتمعون إلى التنسيق مع مراكز التدريب والتأهيل بكل دولة لوضع برامج يحددها الاتحاد والمكتب الإقليمي من اجل تدريب وتأهيل الصف الثاني والثالث من أعضاء الاتحاد المختصين بالأسر والصناعات الحرفية والتقليدية بما يضيف الى الخبرات السابقة استخدام التقنيات المهنية الحديثة.

الاتحاد العربي للأسر المنتجة يفتتح مؤتمره الاول في دمشق … القدح: نعمل للحفاظ على موروثنا الحضاري والثقافي وتجسيد معالم الهوية العربية

افتتح الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية مؤتمره الاول في العاصمة السورية دمشق، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين، راعي المؤتمر، ووزير الصناعة زياد صباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ومحافظ دمشق محمد طارق كريشاتي، ورئيس الاتحاد الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، ورؤوساء المكاتب الإقليمية في الاتحاد، وعدد كبير من الشخصيات الاقتصادية والعربية.
القدح وفي كلمة له في حفل الافتتاح توجه بالشكر للسيد الرئيس بشار الأسد، للتكرم بالموافقة على أن تكون سورية مقرا للاتحاد، وعلى توجيهه الأجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لمؤازرة ودعم الاتحاد.
وقال القدح” جميعنا يدرك الأهمية البالغة لدور الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية كونها تمثل نواة التنمية الاقتصادية والمجتمعية ، ورغبة منا في المحافظة على الصناعات الحرفية والتقليدية وتراثنا المتجزر منذ ألاف السنين ومواجهة التحديات المتعددة والظروف الدقيقة التي تمر بها معظم الدول العربية بسبب المناخات الدولية السائدة في العالم”.
وأكد القدح أن الاتحاد أدى عددا من الانجازات لتحقيق أهدافه وأهمها: كافة مراحل التأسيس الضرورية والتدابير الإدارية واللوجستية، إقرار نظامه الأساسي كاتحاد نوعي في إطار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ، توقيع الاتفاقيات الناظمة لعمل المكاتب الإقليمية في دولة المقر وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد، اقرار خطة الاتحاد الاستراتيجية على مستوى الدول العربية الأعضاء، حيث يركز الاتحاد في عمله على تنفيذ المشاريع الكفيلة بمواجهة التحديات الإدارية في تحقيق عمل الاتحاد، ومؤازرة المنتجين في اعتماد البرامج الابتكارين والتأهيل والتدريب وتعزيز وسائل الانتاج والجودة من التمويل والتسويق واقامة المعارض النوعية واحياء الصناعات التي اندثرت وتطوير الصناعات القائمة .
واشار القدح إلى أن تلك الخطط المتلازمة مع خطط الاتحاد تهدف إلى تعزيز بيئة النشاط الاقتصادي ، وتنمية التكامل الاقتصادي، واستغلال الفرص الإنتاجية والتسويقة وتعزيز القيم المضافة في اقتصادات الدول العربية .
وتابع :” ان عملنا هو للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي الداعم للأسر المنتجة واستمرار العطاء وتجسيد معالم الهوية العربية في ظل عالم متغير، ومن الضروري تحفيز المستثمرين للاستثمار ضمن المناخات التي يوفرها الاتحاد لتسهيل المنتجات الأسرية تماشيا مع تنمية الاقتصاديات العربية، وذلك لرفد الشراكات الإستراتيجية بين رجال الأعمال والمؤسسات المالية العربية في دعم الاتحاد، وهذا سينعكس ايجابيا على الوطن العربي ثقافيا وتاريخيا وحضاريا وماديا” .
وختم ” نطمح إلى تكثيف الجهود لتنفيذ أعمالنا رغم كل التحديات ، بما يحقق أعلى درجات التشبيك والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الاهلية والمكاتب الإقليمية في الدول العربية بعضها البعض نحو تحقيق الأهداف وهو الاهتمام بالمزيد بالأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ويأتي على رأسها انتساب أكاديمية التدريب والتأهيل ، بنك البيانات والمعلومات للصناعات الحرفية والتقليدية” .

بدوره الأمين العام المساعد ماهر اليوسف قال :” من دمشق انطلقت الأبجدية الأولى، وانطلق منتجوها وحرفيوها نحو اتساع العالم”.
وعبر اليوسف عن الشكر للسيد الرئيس بشار الأسد على رعايته اللامحدودة في دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وعلى اعتماد سورية كدولة مقر للاتحاد وأمانته العامة “.
وقال” نحن هنا كوكبة من الدول العربية اخترنا سورية لعقد مؤتمرنا هذا لان سورية كانت وما زالت وستبقى مؤمنة بالعمل العربي المشترك رغم كل الجراح ولان سورية تقدم الدعم المطلق وتعمل على إنشاء منظومة أهلية متكاملة عبر إصدار القوانين المتطورة والمبتكرة الخاصة بدعم الأسر المنتجة من خلال البنك الوطني للتمويل الأصغر وكذلك المؤسسات الرديفة والداعمة لنشاط هذه الأسر لبناء مجتمع أهلي” .
وأوضح : نتطلع لتطوير عمل الأسر المنتجة وتعزيز دورها المستدام في كافة الدول العربية، كما نتطلع من خلال مؤتمرنا هذا لصياغة برامج تنفيذيه مبنية على مفاهيم الاقتصاد والنهج الابتكاري واستدامة استغلال الموارد المتاحة وتفعيل طاقات المجتمع وخلق فرص عمل وخاصة للمرأة الريفية والشباب لتامين سبل عيش سليم، ولتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التصدير البيني العربي والدولي وتبادل الخبرات وإقامة المعارض” .

وزير الشؤون الاجتماعية السوري قال: سورية تسير بثقة نحو تحقيق النصر في حربها على الإرهاب ، وعلى العقوبات أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري من خلال تعزيز مقومات الاستقرار الاجتماعي، وسورية كانت وستبقى قلب العروبة النابض”.
وتابع :” ادعوكم اليوم أن نبني جسور التعاون الاقتصادي بين الأسر المنتجة على امتداد وطننا العربي من المحيط إلى الخليج، وبما يعزز التكامل الاجتماعي والاقتصادي، بين المجتمعات العربية ويشكل تعبيرا عمليا لانتمائنا القومي العربي الأصيل”.

وفي نهاية حفل الافتتاح قدم رئيس الاتحاد الاستاذ محمد عبد الباسط القدح و حسان أبو عماش الأمين العام درع المحبة والوفاء من الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية للسيد الرئيس بشار الأسد.

دور الاتحادات العربية في دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية

ناقش المشاركون في الجلسة الحوارية الثالثة “دور الاتحادات العربية في عملية دعم الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية”، وذلك على هامش المؤتمر الأول للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية المنعقد في العاصمة السورية.
وأكد المشاركون دور الاتحاد كمنتج، ولفتوا إلى دوره بين الثقافة والحرف التقليدية بحيث تصبح الحرف والاسر في مأمن.
وأشاروا إلى أن الاتحادات اهم ميزة للوحدة الاقتصادية، ومنها اتحاد الأسمدة واتحاد التأمينات واتحاد الصناعات الغذائية .. كمؤسسات تعمل في هذا التخصص.

ورأوا أن الاتحاد المتخصصة من المفروض أن تكون محرك للصناعات الغذائية في الوطن العربي، موضحين أنه ينقصها النقل المنتظم كون القطاع الخاص لا يستطيع شراء السفن وكذلك الحكومات، ولأن السفن مملوكة من قبل عدة دول فإنه على الاتحاد ان يشبك مع مجموعات الجهات واتحادات
وأوضحوا أنه على الاتحاد العربي أن يعمل بروتوكولات مع 82 اتحاد أهمها النقل بحيث يتاح له الاستفادة من أي اتفاقية دولية منجزة مع أي اتحاد اخر وبذلك يذلل الصعوبات.

وركز محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادي ضرورة أن يقيم الاتحاد علاقات عميقة من الاتحادات العربية الأخرى والقيام بمؤتمرات متخصصة تأتي بمهنبن ومختصين، وأن يكون قادر على احياء صناعات مغيبة وتشغيل الاسر.
ورأى أنه على الاتحاد انجاز خارطة طريق للوصول إلى هدف استراتيجي ليعرف بنفسه بأكبر مجال.
محمد اديب مجلس الادارة لمصرف الإبداع مصر لفت إلى أن الفرد هو المكون للمجمتع وأن الفقر له علاقة بالجريمة، ورأى أنه وللحد من الجريمة يجب دعم الاسر والافراد عن طريق شركات التسويق والتدريب.
وأشار إلى ضرورة البدء بشركات تسويق تدريب وإقامة دورات عن الية التسعير والتدريب وغيرها من الأمور التي يحتاجها المنتج.
وأضاف: يجب البحث بعلاقة الاتحاد مع الاتحادات الأخرى ودراسة علاقة التعاون معها، ولفت إلى الحاجة الى برنامج تنفيذي.

وشدد على ضرورة أن تكون المكاتب نقاط اتصال بين الجميع، وعلى ضرورة وجود مجلة شهرية مكتوبة للارشفة وبرنامج للتحدث عن إنجازات الاتحاد.
وأكدت ناديا من ميلاد المكتب الإقليمي تونس ضرورة التعامل مع الإعلام،
ورأت أن التنمية المستدامة واهدفها ال 17 من وضعها ليس العرب، ولفتت إلى مركزية العاصمة والتي يتوافر فيها كل الخدمات في حين باقي المناطق لا يوجد فيها أي خدمات.
وشددت على ضرورة الاهتمام بالتعليم كقاطرة تحمل كل عوامل التنمية المستدامة والاهتمام بالجامعات، ذاكرة بأن جامعة القاهرة كان تصنيفها الخامس وأصحبت 550 وكذلك جامعة بغداد، معتبرة أنه يوجد تراجع في تصنيف جامعتنا العربية وأن مخرجات التعليم غير قادرة على الاستجابة لمطلبات سوق العمل.
ولفتت إلى أن كل دولة لديها تميز واختصاص مختلف والاتحاد قوة في الميدان والعمل والاقتصاد..