موسكو :

بحث السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، رئيس اجتماعات الدورة الـ58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة والوفد المرافق له مع سعادة السيد بشار الجعفري سفير الجمهورية العربية السورية لدى جمهورية روسيا الاتحادية في مذكرة التفاهم والتعاون التي سيوقعها الاتحاد مع غرفة تجارة أبخازيا والهادفة إلى تعاون الجانبين في ترويج وتسويق منتجات الصناعات الحرفية والتقليدية السورية والعربية في أبخازيا خاصة وروسيا عامة، وإلى التعاون في تنمية هذه الصناعات والمشاركة في المعارض ومنافذ البيع وتسهيل وصول المنتجات وبيعها.

 

كما تناول لقاء السيدان القدح والجعفري استكشاف آفاق التعاون المشترك بين الاتحاد والسفارة السورية في موسكو في النشاطات والفعاليات التي تقام في روسيا ويمكن أن تدعم جهود تسويق منتجات الأسر المنتجة وتساعد على التعريف بالصناعات الحرفية والتقليدية في الدول العربية، وتوفر بيئة تفاعلية بين الجهات الحكومية والأهلية في هذا المجال، خصوصاً أن روسيا من الدول ذات التاريخ العريق والكبير في الصناعات الحرفية والتقليدية، وأن التعاون العربي الروسي، والتعاون السوري الروسي يشهد تقدماً كبيراً على صعيد التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، تنفيذاً لقرارات وتوصيات قادة روسيا والدول العربية في اجتماع قمة الدولة العربية وروسيا، والاجتماعات الثنائية الروسية العربية.

وخلال اللقاء، رحب سعادة السفير الجعفري بالسيد القدح رئيس الاتحاد والوفد المرافق، مثنياً على دور وجهود الاتحاد على المستوى السوري والعربي والدولي، مثنياً على مذكرة التفاهم التي سيوقعها الاتحاد مع أبخازيا، والتي تعد نقلة في جهود الاتحاد من المحيط العربي إلى الدولي، معرباً عن استعداد السفارة لتقديم كل أشكال الدعم لمساندة الاتحاد ونشاطاته في عموم روسيا.

 

بدوره، رئيس الاتحاد أعرب عن شكره الكبير لسعادة السفير الجعفري على دعمه الكبير للاتحاد وجهوده المتواصلة في مساندة قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وحضوره فعاليات ومعارض الاتحاد في سورية وخارجها.

 

وقدم رئيس الاتحاد دعوة للسيد الجعفري لحضور اجتماعات الدورة الـ58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التي سيستضيفها الاتحاد في مقره الرئيسي في سورية، والتي ستشهد مؤتمراً عربياً ودولياً سينظمه الاتحاد لبحث كل قضايا الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، إضافة إلى تضمين الدورة مؤتمرات عربية داعمة للعمل العربي المشترك.

وفي ختام اللقاء، اتفق السيدان القدح والجعفري على التواصل ومتابعة القضايا التي تمت مناقشتها، خصوصاً أن روسيا دولة كبيرة وتشكل سوقاً واسعة لتسويق منتجات الصناعات الحرفية والتقليدية في مجال المعارض والنشاطات والمؤتمرات ذات الصلة.

الاتحاد وجامعة الشام الخاصة يوقعان مذكرة تعاون علمي وبرامجي في النشاطات المتصلة بالطلاب والأسر المنتجة والصناعات الحرفية

 

اتفق الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية وجامعة الشام الخاصة على التعاون في مجالات البحث العلمي والدراسات والمؤتمرات والتدريب والتأهيل وتبادل الخبرات والنشاطات المتصلة بالأسر المنتجة والصناعات الحرفية، إضافة إلى استكشاف الجانبين آفاق واقع الصناعات الحرفية والتقليدية ودعم ورشات العمل ومشاريع الطلاب العلمية وتأهيل الراغبين منهم في سوق العمل ودعمهم ليكونوا من أصحاب صناعات حرفية وتقليدية.

 

جاء ذلك من خلال مذكرة تفاهم وقعها السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد مع الأستاذ الدكتور شريف الأشقر رئيس الجامعة بحضور ممثلين من الاتحاد والمكتب الإقليمي، وعدد من السادة عمداء كليات الجامعة.

وتتضمن المذكرة تعاون الجانبين في إعداد الدراسات وقواعد البيانات والأبحاث ذات الصلة والتعاون في تدريب وتأهيل الأسر المنتجة والعاملين في قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية ومنحهم شهادات ووثائق تدريبية وتقديم الاستشارات الفنية اللازمة لهم، والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والبازارات وتشجيعها في سورية والدول العربية.

 

وخلال مراسم التوقيع، أكد السيد القدح أن سورية بلد غني بالصناعات الحرفية والتقليدية منذ سنين طويلة وتحتفظ حتى اليوم بطابعها الأصيل، ولا بد من بذل الجهود للحفاظ على هذه الصناعات وحمايتها من الاندثار من خلال تطوير الحرفيين، معرباً عن سعادة الاتحاد بالمذكرة ورغبته في تنفيذ ما ورد فيها وتقديم الرعاية للأنشطة التي تقوم بها الجامعة بما يدعم البحث العلمي للطلاب وينعكس على واقع الأسر المنتجة والعاملين في الصناعات الحرفية والتقليدية.

 

بدوره، الدكتور الأشقر أكد على استعداد الجامعة للعمل المشترك وتبادل الخبرات، وإتاحة فرص التدريب وتشجيع الأسر المنتجة وأصحاب الحرف، وتأهيل جيل جديد للحفاظ على الصناعات المتميزة وتطويرها وإخراجها بقوالب عصرية مع الحفاظ على أصالتها.

 

من جانبها، الدكتورة رانيا الزرير، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، أكدت أنه من الضروري ربط الواقع الأكاديمي من جهة مع الخبرات والواقع المهني من جهة والاتحاد العربي للأسر المنتجة شريك استراتيجي مهم في كافة الأنشطة، والشراكة ستكون قوية لأن الطرفان لديهما الهدف ذاته.

 

يشار إلى أن الاتحاد يعمل على توقيع مذكرات تفاهم وبناء شراكات مع الهيئات والمؤسسات العامة والخاصة في الدول العربية لتطوير ودعم قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ودعم وتلبية احتياجاته التنموية والإنتاجية.

#الاتحاد_العربي_للأسر_المنتجة_والصناعات_الحرفية_والتقليدية

الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية:

 

 

انعقاد الدورة ال 58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة في الفترة الممتدة بين 20 إلى 23 تشرين الثاني 2023 في سورية.

بحضور رئيس الاتحاد العربي.. وزير الشؤون الاجتماعية والعمل والمكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية يناقشان صيغة عمل وتعاون مشترك بينهم.

 

دمشق 3/أيار/2023

بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السيد لؤي المنجد مع رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية السيد محمد عبد الباسط القدح ورئيس المكتب الإقليمي في سورية السيد حسن بادنجكي في آلية عمل تنظم مهام كل من الوزارة والمكتب في النشاطات التي ينوي المكتب تنفيذها خلال المرحلة القادمة.

وأعرب الوزير المنجد عن ترحيبه بالسادة رئيس وأعضاء مجلس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية ومكتبه الإقليمي، مبدياً استعداد الوزارة بصفتها شريكة للمكتب الإقليمي بتقديم ما يلزم منها ووضع إمكاناتها وكوادرها ومراكزها التدريبية تحت تصرف المكتب لتنفيذ نشاطاته وعلى أنْ يتم قياس أثر النشاطات المنفذة والبناء عليها بالمرحلة القادمة.

بدوره، رئيس الاتحاد السيد محمد عبد الباسط قدح قدم الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على دعمها خلال المرحلة الماضية، لافتاً إلى أنّ المكتب الإقليمي نفذ نشاطاتٍ مميزة، وهو على استعداد لتأطير وتنفيذ نشاطاتٍ جديدة.

ولفت إلى أنّ الاتحاد سيضع خبراته وإمكاناته بالتعاون مع الوزارة لإنجاح عمل المكتب الإقليمي وتنفيذ خطط عمله.

من جانبه أشار رئيس المكتب الإقليمي في سورية السيد حسن بادنجكي إلى أنّ المكتب نفذّ شريحة واسعة من المعارض ومهرجانات البيع وبرامج التدريب والتأهيل التي استهدفت عدداً كبيراً من الأسر المنتجة خلال السنتين الماضيتين، لافتاً إلى إيمانه والسادة أعضاء مجلس الإدارة بأهمية وضع وتنفيذ نشاطات جديدة خلال المراحل القادمة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والوزارات والمنظمات ذات العلاقة.

 

 

 

بدورهم السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد ومجلس إدارة المكتب الإقليمي أعربوا عن أهمية تمكين قطاع الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية، باعتباره يضم عدداً كبيراً من أفراد المجتمع السوري، موضحين أنّ اعتماد برامج تمكين وتأهيل لهؤلاء سيساعد على أن تصبّ مخرجات عملهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

وشهد الاجتماع مداخلات تنظيمية وفنية أكدت على أهمية اعتماد برامج عمل قابلة للقياس على صعيد التدريب والتأهيل والتسويق والاستفادة من قواعد البيانات وبرامج العمل الموجودة لدى الوزارة.

كما ناقش الحضور تكليف كل جانب لعدد من كوادره للتواصل والاجتماع فيما بينهم من أجل وضع النشاطات واقتراح تنفيذها وإجراء ما يلزم بشأنها تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.