سيف الدين والجعفري يفتتحان المعرض في قلعة دمشق.. معاون وزير الخارجية: قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة
افتتح اليوم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل السوري محمد سيف الدين، ونائب وزير الخارجية والمغتربين السوري بشار الجعفري، ورئيس الاتحاد العربي لدعم الاسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية الأستاذ محمد عبد الباسط القدح، بمشاركة مديري الإقليمية للاتحاد وفعاليات رسمية وأهلية محلية وعربية، يوم أمس معرض الأسر المنتجة على أرض قلعة دمشق.
نائب وزير الخارجية والمغتربين اعتبر في تصرح خاص لموقع الاتحاد أن المؤتمر بحد ذاته رسالة مهمة للجميع سوريين وعرب وأجانب بأن سورية تعافت من أزمتها وهي على طريق استعادة صحتها بالكامل ليس فقط في مجال الصناعات الحرفية والتقليدية والتراثية وإنما في كل المجالات.
ورأى الجعفري أن إقامة المعرض في مكان رمزي كقلعة دمشق يحمل رسالتين في رسالة واحدة، هما الحدث والمكان الذي انعقد فيه المعرض، وأنه يشير إلى مدى جدية الاتحاد العربي للصناعات التقليدية والحرفية في نقل هذه الرسائل لكل من يهمه الأمر، واصفاً المرحلة بمرحلة النجاح.
ونوه بأن قلة هي الاتحادات التي تكاد تقوم بجزء مما قام به الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
وأوضح الجعفري أن حضور وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وحضوره هو رسالة من الحكومة السورية بأنها تقدر جهد الاتحاد.
وختم الجعفري تصريحه بالقول: “التظاهرة بحد ذاته التي بدأت بالأمس في المؤتمر واليوم بالمعرض وحدها تتكلم عن نفسها، وذلك عبر الحضور العربي الكبير من فروع الاتحاد من 15 دولة، مضيفا: كما أنه دليل على اهتمامنا بالبعد العربي واهتمام البعد العربي بسورية.
وقد جال وزير الشؤون الاجتماعية والعمل برفقة معاون وزير الخارجية والمغتربين السوريان ورئيس اتحاد للأسر المنتجة، على اجنحة المعرض وتحدثوا إلى المشاركين واستمعوا منهم إلى أهمية مشاركتهم وما يقدمه المعرض لهم في مجال التسويق والتعريف بمنتجاتهم.
الحرفي اياد إبراهيم الذي يعمل بحرفة الرسم على الزجاج، بين لموقع الاتحاد أنه هذه المشاركة هي الثالثة له خلال السنتين التي قام خلال المكتب الإقليمي في سورية بمعارض.
إبراهيم وصف المعارض بالناجحة، لكونها تعرف بالحرف السورية، وتتيح عرض إنتاج الاسر التي تعمل في منازلها، منوهاً الى عقد بعض المنتجين خلال المعارض السابقة علاقات في السوق الخارجية.
ريم الدبس مدربة حرفة تعمل بالتعاون مع مكتب الإقليمي للصناعات على تدريب حرفة دهان المينا على الزجاج، موضحة أنها حرفة تاريخية عمرها نحو 3 آلاف سنة وأخر ممارس لحرفة المينا في سورية كان ريس الصراف والذي توفي في خمسينيات القرن العشرين، منوهة بمحاولة إعادة احياء هذه الحرفة.
وأكدت المدربة على أهمية الاتحاد في المساهمة في التعريف والتسويق لمنتجات المهن الحرفية.
الحرفي ماهر بركة يعمل في مجال الدهان الدمشقي من 28 عام، مشيراً إلى أنه يتم تدريب الجيل الشاب على هذه المهنة للمحافظة عليها وبقائها في دمشق ويتم الدريب حالياً لنحو 11 متدرب.
وأشار إلى أن المعرض يسلط الضوء على المهن خاصة في ظل وجود مشاركة إقليمية في المعرض تتيح للمشاركين من خارج البلاد مشاهدة المهن والحرف التقليدية السورية.